أقلام مبدعة

نشر ابداعات أدبائنا وتشجيع الناشئين واكسابهم ثقة في النفس

أقدم اليكم أيها الأحباب ( الإعراب الكامل لكتاب الله تعالى حسب إعراب العلماء ) وسأبدأ بما يتيسر من سورة الفاتحة ! حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا ! ولست آتي بجديد في هذا الإعراب وانما تذكير أحبابي المهتمين بالنحو واللغة حتى نتذوق جميعاً بعض الجمال الى أن يشاء الله وما دام في العمر بقية ! وسأكتب دائماً بعض الملاحظات المهمة جداً لترسيخ هذا العلم الجميل والشرعي سائلين الله تعالى الفائدة للجميع ! وسأكتب خاطرتي التي تعودنا عليها لئلا يشغلنا شيء عن شيء ولئلا تمل القلوب اذا رأت علم النحووحده قد طغى على غيره من العلوم حتى وان كان أشرفها وأنزهها وأقدسها ! راجياً أن تنال إعجابكم من جهة وأن تذكرونني بدعاء قد ينفعني أنا الفقير الى رحمة الله ومغفرته ! وأبدأ بعون الله بما يلي : ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم )أعوذ : فع مضارع مرفوع بالضمة . الفاعل ضمير مستتر تقديره أنا .بالله : الباء حرف جر . لفظ الجلالة اسم مجرور بالكسرة . من : حرف جر . الشيطان : اسم مجرور بالكسرة . الرجيم : نعت مجرور بالكسرة .( بسم الله الرحمن الرحيم ) بسم : الباء حرف جر . اسم : اسم مجرور بالكسرة . وشبه الجملة في محل نصب مفعول به مقدم لفعل محذوف تقديره أبنديء أو في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره ابتدائي . الله : لفظ الجلالة مضاف اليه مجرور بالكسرة . الرحمن : نعت مجرور بالكسرة . الرحيم : نعت مجرور بالكسرة ! والآن أهديكم خاطرة المساء 
( النقد الأدبي لا حدود له ولا تحيطه الآراء فهو أوسع من آراء المنتقدين والناقدين ! وحين أقول النقد الأدبي أقصد هنا نقد النص الأدبي سواء كان قصيدة نثرية أو شعرية ! لأن النص هو مربط الفرس في كل نقد ! فالناقد الذي يخبر الجيد من الرديء هو أعلم بالخفايا وأحياناً بالنوايا لكل شاعر أو أديب فهو لا يخفى عليه تألق النص أو رداءته وهو أبصر من غيره في معالجته فهو ينظر بعينٍ نفاذة الى مجمل ما في النص من إبداع أو ضياع ! ولا يشده لقراءة شيء الا اذا رأى شعاع الجمال بين السطوريقول هاءنذا هلم اليّ فيرى الحركة تدب في المعاني والبركة تدب في الألفاظ ويرى ويتمتع بما يراه اذا رأى الخيال الخصب لدى الكاتب يطير به الى بساتين الكمال وقد بدا النص كما لو أنه سوق عكاظ في الحركة لأنه لابد من ابداع غير طبيعي يستهوي أفئدة المتذوقين والناقدين ! فزوايا النقد كثيرة ولعل أهمها قدرة الكاتب على جلب انتباه القارئ الى أن كلمات النص تبدو شاخصة حتى إنها لتكاد أن تنطق بحسنها كالربيع الطلق حين رآه البحتري فاندهش !
( النقد الأدبي لا حدود له ولا تحيطه الآراء فهو أوسع من آراء المنتقدين والناقدين ! وحين أقول النقد الأدبي أقصد هنا نقد النص الأدبي سواء كان قصيدة نثرية أو شعرية ! لأن النص هو مربط الفرس في كل نقد ! فالناقد الذي يخبر الجيد من الرديء هو أعلم بالخفايا وأحياناً بالنوايا لكل شاعر أو أديب فهو لا يخفى عليه تألق النص أو رداءته وهو أبصر من غيره في معالجته فهو ينظر بعينٍ نفاذة الى مجمل ما في النص من إبداع أو ضياع ! ولا يشده لقراءة شيء الا اذا رأى شعاع الجمال بين السطوريقول هاءنذا هلم اليّ فيرى الحركة تدب في المعاني والبركة تدب في الألفاظ ويرى ويتمتع بما يراه اذا رأى الخيال الخصب لدى الكاتب يطير به الى بساتين الكمال وقد بدا النص كما لو أنه سوق عكاظ في الحركة لأنه لابد من ابداع غير طبيعي يستهوي أفئدة المتذوقين والناقدين ! فزوايا النقد كثيرة ولعل أهمها قدرة الكاتب على جلب انتباه القارئ الى أن كلمات النص تبدو شاخصة حتى إنها لتكاد أن تنطق بحسنها كالربيع الطلق حين رآه البحتري فاندهش !
( الأديب وصفي المشهراوي )

chichkhane1947

أقلام مبدعة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 130 مشاهدة
نشرت فى 7 إبريل 2016 بواسطة chichkhane1947

ساحة النقاش

أقلام مبدعة

chichkhane1947
تهتم مجلة أقلام مبدعة بنشر ما تراه صالحا من انتاج أعضاء مجموعة ملتقى الأقلام و الإبداع بقابس و ما يتبعها من مواقع أدبية ولك تشجيعا لهم و تحفيزهم لمواصلة الكتابة و الإبداع خدمة للأدب العربي و لغة الضاد كما نعمل على تشجيع الأقلام الناشئة و اكسابها الثقة في النفس. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

42,557