عدتُ
مسرعاً
ألملم عقود الشوق
مبعثرة على صدري
أحصدُ ما انحنى
من سنابل أشعاري
أمتطي صراخ لوعتي
وقت الليالي
أراقصُ ثملاً
خواصر الأمنيات
أتجشأُ الهذيان
أهمسُ في آذان الحيطان
كل الأحيان
قبل بزوغ شمس الحقائق
يا ليت
لم يستقرْ
موطئ أقدامي
على وحل الغرام
وأتجنى على قلبي
دعْ ،
لا تنتهي
معاناتي
كهذا ، خلاصة أعذاري
قلتُ فليدنو
قلبكَ إلي قليلاً
وهزْ ظلي
أتساقط عليكَ
فتىً نقياً
لا أفقهُ
إلا ما رددهُ لساني
عن حالي
عن أبي ٠٠ عن أجدادي
عن شيوخ قبيلتي
كلهم
قالوا
مثل قولي
أنت لليل فجر
أنت الموج يطرب له الشاطئ
أنت المحال في المستحيل
أنت الممكن في خيالي
أنت السؤال للجواب الكافي
أنت٠٠ أنت٠٠أنت٠٠
دعني
أكمل السكوت٠٠
أفضل من كل حال ٠٠٠
عبدالزهرة خالد - البصرة
ساحة النقاش