جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
بذِكْرِ اللهِ تأْتَنِسُ القلوبُ
وذِكْرُ اللهِ مَرْكَبُ مَنْ يتوبُ
وذِكْرُ اللهِ روْضةُ كلِّ حيٍّ
به تسْمو وسَعْيُكَ لا يخيبُ
إذا عزَّ الدّواءُ هوَ المُداوِي
وإنْ حارَ الطبيبُ هوَ الطبيبُ
وإنْ عَصَفَتْ بكَ الأمْواجُ يوْماً
فلا خِلٌّ سِواهُ ولا حبيبُ
وصوْتُ الذِّكْرِ للرحمنِ قُرْبَى
ولِلحَيْرانِ فاكهةٌ وطِيبُ
وإنْ تلْهَجْ بذِكْرِ اللهِ دَوْماً
فلا كُرَبٌ تُعَضْعِضُ أو خُطوبُ
وساحُ الذِّكْرِ بالأحْبابِ مَلأى
وبَحْرُ الشوْقِ مُتَّسِعٌ رَحيبُ
فَذا فَرِحٌ إلى العَتَباتِ يسْعى
لهُ في الوجْدِ مِشْوارٌ عجيبُ
وذا وَجِلٌ بجَوْفِ الليلِ يدْعو
ودَمْعُ العيْنِ سَيّالٌ صَبيبُ
وذا بالساحِ ولْهانٌ يُناجي
بقلبٍ في صبابتهِ يذوبُ
جَوارِحُ في طريقِ الشوْقِ تَمْضي
وفي بحْرِ المَحَبّةِ هُنَّ غِيبُ
سألتُ الذاكرينَ : أَلِي إِيابٌ
بهِ أنْجو وقد هَجَمَ المشيبُ ؟
فقالوا : أيها الحيْرانُ مرْحَى
بساحِ الذِّكْرِ تَفْرَحُ لو تؤوبُ
فذِكْرُ اللهِ مِمْحاةُ الخطايا
بهِ تنْجو وَتُغْتَفَرُ الذُّنوبُ
كلمات لطفي ذنّون
ساحة النقاش