جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
في عنفوان وردة سوداء....
تنبت على حواشي غربتي. ...
كتبت زهرة برية بأقلام الوطن
أن حنظلة صامت في قنبلة يدوية
يحيك على حجر يقظة .....
كفنا للشهادة في ليلة العيد.....
لعل الموت يوقف خارطة طريق
ضد صاروخ ممدود على جثت الشهداء
وفوق خطوط المدى يمتد الموت. ....
ليحمي شواهد الوطن. .....
يا حنظلة !
كم افتقدك بين القنبلات والقبلات!!
وبين زوايا القرنفل يسري الضوء
على صفائح الخيول العربية....
تنحني السروج والالجمة....
تلعق علف الاحصنة المتزرنخة
بوهم العزيمة المتكلسة
في نعال شمع لايبكي.....
إلا عندما يرنو الضوء
إلى فراشات لاتحترق.....
يا حنظلة!
كم أشتاق قدميك!!
أضفر بهما خصلاتك المشعثة....
بين حبي وفوضاك اخضب الحناء
بمناقير العصافير....
لانقش عليها وطني. .. .
لا أحمل حقيبتي.....
لاأحمل خيمتي....
لاأحمل أيادي ضدي. ....
لاأحمل خزان بارود.....
في بئر زيت .....
أذاب شحمي في أتون للريجيم
على بالونة تخسيس الوزن الزائد
من عروبتي المفخخة. ...
لا أحمل يا حنظلة! حملا كاذبا
في سن يأسي ......
فيتضخم بروستات المعنى الموروم
أقايض أجنة مشوهة بخصوبة البحر....
هو السلام واقف على كرمة بركان
بين المدن العربية ... .
يلهو بأذيال الحب بين الفسائل والفتائل
تنسى أن توقع بالأحرف الهلامية. ..
على رفات العبودية في ثقب الصبغيات
بين اليمن وسوريا لتصلي....
في العراق أزمة ليبيا.....
وأشهد مراسيم جنازتنا في متحف
لا أصابع له بعد أن أحرقت أرشيفه....
رغوة الطوائف وقد نظفت قميصها
من غزوة الأندلس ......
فاطمة شاوتي - المغرب
ساحة النقاش