وانت الفجر
عفوا الفجر يكاد يشبهك تماما
وانا اشبه الغيم المطير
حين يهطل
ينبت الصبار
على اوداج المدائن التي صمدت في وجه هولاكو الجديد
وعلى اوصال ذكرانا المهيج لدمع
سكبناه على الشهداء
وانت كالذكرى
اذا رجعنا
اوجاعنا تاكلها الشمس
لتنبت كل السنابل مرة اخرى
ويحمر وجه الشقائق
ويفوج دراق حيث زرعناه مثل اطفال على ناصية المفارق
التي ما غادرتنا مذ عرفنا
انها هذي الحياة
.....
أقلام مبدعة
تهتم مجلة أقلام مبدعة بنشر ما تراه صالحا من انتاج أعضاء مجموعة ملتقى الأقلام و الإبداع بقابس و ما يتبعها من مواقع أدبية ولك تشجيعا لهم و تحفيزهم لمواصلة الكتابة و الإبداع خدمة للأدب العربي و لغة الضاد كما نعمل على تشجيع الأقلام الناشئة و اكسابها الثقة في النفس. »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
42,554
ساحة النقاش