كلمة وتفسير في صباح كبير.....................
طلب مني أحد المتابعين ان أكتب بطريقتي ما به عنوان فهم وفرضية عيد الأم وعليه كان ما به الاتي:
هل تعلم ما تعني كلمة اُم؟؟؟؟ هي الارض ، ام الكبائر، ام القرى الكعبة،أُم الكتاب سورة الفاتحة،أُم البشر حواء وهي مقدمة الدماغ.... لابد ان يكون هناك سبب في ان تحمل هذه الكلمة كل هذه المعاني التي هي قيمة في كل وقف وتحديد موقفي... قبل الحديث عن عيد الام أحببت ان أشير الى انا حتى في مثل هذا اليوم نكرر ما به الاحرف ثبتت في التعبير!!!! وكأنا لا قدرة لنا على ان التعبير عن ما هو به عظمة الخالق في الايلاف والتوليف... ولن اكرر ما به كل مرة نسمع عن الام لكني ساحاول ان اشرح البعض والقليل من تفصيلات الامومة التي قل من بها تحدث وقد يتوالى الشرح والتعريف في ما به الفرض لعميق التفسير...جميل بل صادق ان نحمل صورة الخبرة بما به الفهم لكل شيء ولاني أُم يمكن ان أُشير الى ما به المعنى من خلال بعض الشرح لدقيق التفاصيل.. ليس بغريب ان نسمع من الاولاد كل يوم لكل أم انها تعبت وسهرت ووووو لكن لم نسمع ما به الام يمكن ان ترد غير انه واجب!!! لكنه ليس واجب بل هو أرقى وأسمى من أي واجب والاسباب كثيرة ومنها : المرأة تقر ان تمر بمرحلة الموت والحياة مرات لعدة أسباب منها ثبات تركيبتها الانثوية في أحقية ما وهبها الله في الانجاب وخلق السعادة في النفس لقدرتها في ان تقيم فرض الله وهذا وسع ومساحة بها الكثير في االتفسير...أنا امرأة أخترت ان يكون لي ابن او ابنة لاثبت كل هذه المواصفات او الفرضيات لا إرضاء لمجتمع او تقاليد بل هو حالة من الرغبة الحسية المقدسة والتي لن تصفها حروف او اي تفسير يعني انها الاعجاز الحق..أنا كأم لا اعتبر تربيتي لاولادي واجب بل هو حالة من قبول ما به الايمان بكنه الخلق وبهم ثبات ان الحياة سرها الحب والارتباط الوفي..لم ولن انتظر من اولادي أي بر لاني انا من اقريت ان يكونوا هنا وطبعا بقدرة الخالق التي لايمكن ان تُنسى... إذن هي حالة من التجانس التي تحمل قدسية بها التمييز في موارثة استقلالية الحب والاخلاص كما به الفرض لاغير... وبر الوالدين فرض لمن به المقدرة على فهم ما به تمر الام في كل المراحل ما قبل وبعد الولادة، هنا يجب ان نقف لا على ان نقيم ما به التعبير عن الام ومن هنا يتم تقييم العظمة الالهية من خلال اختيار حواء لتكون وسيلة لاثبات القدرة الالهية والغاء صورة التفسير العام على انها شبح ذنب كبير لادم كما هو متوارد في شرح قصة حواء وادم... اذن قبل الاحتفال ليوم يجب ان نعلم ان بها الاحتفال يجب ان يكون كل يوم لانه الام تقضي حياتها بين الموت والحياة في كل لحظاتها ليقدم لها الهدية في يوم من السنة، تقضس يومها في حالة عدم استقرار و لا تطمئن او تسكن بها النفس حتى وان كان الاولاد في فراشهم ومعها و امام عينها .. ولو بيدي انا كأم لما تركت اولادي الا وهم مربطون في جسدي اينما اكون، ولكنها قتل لحرية ما به الخلق وما به تفسير الامومة وفقا لما هي تعلمه... الامومة هي نوعأمن ارقى الانواع التي بها تتمثل او تتجانس كل أنواع التسميات بين الدكتاتورية والليبراية والديمقراطية والعد كثير .. هذا الخليط العجيب هو الذي يكون السبب الاول في نتاج به الصلاح و ما به الاجيال تستحق... لن اقول الام مدرسة بل هي قيمة علم بها يتوفر موسوعة متكاملة تشمل كل اشكال قواميس الكون.. لن يفسر ولا يمكن ان يفسر حالة الاحساس بالحمل لاول مرة او حالة الاحساس بالولادة غير ان اقول هي رحلة مستمرة بين الموت والحياة لتنتج زهرة بها الله وجب.... نخاضاها لاينتهي في خروج الجنيني بل يستمر الى اخر لحظة بها تودع الى لقاء رحمة الله في ما وعد لها بجنانه، رأي بسيط عن فهم متواضع به اقول ان الحب الحقيقي يتوارث من حب الام لابنائها والوفاء موروثه الام في ما به تفي لابنائها وهي المشرف الاول والاخير في ما به صلاح الاولاد في اي تقدم لهم... 
اما عن عيد الام فهو احتفال علماني لا علاقة له بدين او مشاعر به نحتاج اى يوم لاقييم قيمة هذه الانسانة التي تترسخ بها عظمة الخالق...في الحقيقة الغرب ابتدع هذا اليوم في القرن العشرين فقط لانهم علموا ان هناك حالة من بعد وضعف عندهم في تقييم لدور الام بل حتى الام لاتقوم بما به المتعارف في مجتمعات اخرى.. وعليه أقروا ان يكون هناك يوما به يكون التقارب او توفير عملية الاتحاد العائلي واختلف الكثير من بلدان العالم في تحديد اليوم بين أذار ونيسان وربط بعيد الاب في شهر أب حيث اعتبر في بعض المجتمعات هو امتداد للاب لا الام!!!!عيد الام فكرة أمريكية حيث اول من قام به هي سيدة امريكية أسمها " أنا جارفيس" والتي كانت تسمع والدتها تكرر ان لابد ان يكون هناك يوم به يكرر اسم الام وعليه حققت رغبتها في ان تنشأ جمعية اسمها عيد الام او جمعية الام ومن هنا اتى الاقتراح واصبح لكل دولة تاريخ مميز لها في ان تحتفل بهذا اليوم .. في العالم العربي 21\3 وفي أفريقيا 1\6 وفي الارجنتين اكتوبر .... الخ وبما انه هو اليوم ما المصادفة كان بها ان اضع تفسير اخر لتحقيق كونية هذه الحواء التي تختار العيش في كل انواع العذابات لانشاء عالم وجب به الحب وأصالته لا الكره والقتل ، ان تخلق عالم به الوفاء فرض وقانون لا خيانة وهدر واختراق للمشاعر الانسانية.. ترانا هل نعرف ما تعنيه الامومة بعيدا عن سهرها وتعبها وووو؟؟؟؟؟ هي حالة من رقي البشرية في توفير قانون أبجدية الكون بلا اي خلاف او نزاع.... نعلن ان يكون كل يوم لها ومعها واتمنى ان تكون كل امرأة مؤهلة لان تحمل هذا اللقب المقدس ....
(( كل عام وكل أمهات الكون بخير ، وكل عام ورحمة من الله لكل من رحلت منهن، وطيب وزلال على قلوبهن.. وكل عام وانا واولادي نبقى من غير ان يفرقنا غدر او كره ملتحمين بصلة ما انفكت ولن تنفك ابدا....
21\3\2016
أمال السعدي