يا من ملأْتِ على الدوامِ كَياني
وحَللْتِ في رُوحي وفي وجْداني
ومَلكْتِ أمْرِيَ واسْتَلَبْتِ مشاعِري
وسَكنْتِ في قلْبي بلا اسْتئْذانِ
ما بالُ رُوحي في رُباكِ طريدةٌ !
تشْكو صُنوفَ الصَّدِ والهِجْرانِ !
هل تَحْسَبي شوْقي إليْكِ عَطِيَّةً !
أوَ تحْسَبي هذي الدِما قُرْباني !
لا يا مَليحَةُ فالغرامُ بمِثْلِهِ
لا حُبَّ يا حَسْناءُ بالمَجّانِ
مِلْآنَ لن يرْضى الظَّمِيُّ بِغُلَّةٍ
أبَداً ، ولن يرْضى الهوانَ جَناني
إن هِمْتِ بي حُبّاً أتَيْتُكِ طائِعاً
وإذا ظلمْتِ .. فَرايَةُ العِصْيانِ
كلمات / لطفي ذنون
ساحة النقاش