جِئتني في زمنِ الحربِ والطّوفان
جئتني في زمنٍ لم يَعُد لي وطن
يرتاحُ فيه إنسان
جئتني بعد أن جفَّتْ عروقي
لاينفع أن ترتوي
بالحُب أو رياحين الأفنان
أرضي هللت للحب
من زمنِ نوح والطّوفان
غمرها البركان أعماها بالحُممِ والدُّخان
عيني لم تَعدْ تُبصِر
إلا أشباحاً هنا وهناك
لكن… لا تبتعد..!!
نسائمك كانت ومازالت
تبعثُ بي الكثير من الفرحِ والاطمئنان
علّهُ… يُورِق الزّمن..!!
ويُزهر من بعد الحرمان
كُن صديقي
لا تُكنْ عليَّ… .أنتَ والزمان
فادية عريج
ساحة النقاش