جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أنا امرأةٌ، نعم
لكن بخمسين َ رجلا
قد تسألُني ولِمَ الخمسونَ؟؟
هو حلمٌ أن أعرف َ خمسينَ رجلا
و أحب ُّ خمسينَ رجلا
و أقتل ُ خمسين َ رجلا
فالخمسون َ درجةٌ للحل ِّ الوسطِ
ما بين َ خُذلانِنا والنجاحِ
فعلى أنصاف ِ الأشياءِ
بنينا حياةً فقط بالمباحِ
لا أحلام َ ولا أمانيَ
إلا ضمن َ المألوفِ...... والأفراحِ
تأتي فقط في الصباحِ
فمساءُ بناتي ، أخواتي، حفيداتي
سرٌّ لا يمكنُنا عنهُ الأفصاحُ
لستُ مشروعا للحبِّ
لستُ مشروعا للخوفِ
تكسَّرت ْ أجنحتي
من عصرِ السلطانِ
و صرتُ ملاذا فقط للعميانِ
و أنا لا أريدُكَ أعمى
من يفضحُ سر َّ عيوني ؟
و يعدُّ سويعات ِ جنوني؟
و يعرفُ لون َ الرمشِ
إن كان بابليا أو فرعونيا
فمعكَ لا أعرفُ أن كنَّا
بآب َ أو بتشرينَ
و معك َ لا يمكنُ للخمسينَ
أن تأتيَ
فأنت لا تُغريكَ درجةَُ المنتصفِ
---------------
سهاد الفياض
ساحة النقاش