أ فؤادي المتمرّدا
أ ما كفاكَ تشرّدا
قدْ تُهْتَ في دنيا الهوى
مُتَصَكّعا و معرْبِدا
فَكيْفَ تغْدو عاصِيا
في التّوْبَةِ مُتَرَدِّدا
روحٌ بِعِشْقٍ تكْتَوي
تُضني العُيُونَ و تُسْهِدا
فَدَعِي يا نَفْسي الضّنَى
و دَعِي هَواكِ المُرْعِدا
لَوْ كُنْتِ لي مُسْتَسْلِمَهْ
لَاَخْتَرْتُ رَبّي مساندا
و قضيْتُ عمْري كلّهُ
متَوَسِّلاً ... متزهّْدا
طول المدى مُتَوَدِّدا
مُسْتَغْفِرا ... متعبّدا
فيا إلاهي دُلَّني
و كنْ لِيَ مُساعِدا
.---------------------
الشاعر عبد الرزاق شاكر
ساحة النقاش