لست كبقية النساء...
عبير عطرك مازلت أتنفسه
رغم بعد طرقات هواك
آهاتك أسمعها بجوارحي
تسحرني تسكرني 
تبث الدفء بين أوصالي
كتبتها قصيدة تفوح برائحة
ورود بساتينك العذبة
وبعثتها لعينك تخبرك
حكاية الهوى عني وعنك
لا تكترث سابقى طول العمر
ملهمة لك ولشعرك
ما أحلى بوحك انها
أنغام موسيقى 
تثير بي شهوة الرقص
لأتكسر بين يديك
حروف كلمات حبيبي
كلها تطربيني
كسلم موسيقى هي
أحلق معها
في ملكوتها ... وتسحرني
تبعدني تقربني
كيف مايشاء لها الهوى
وكيف مايشاء حبيبي يراقصني
وعلى يديه أتكسر تارة
وبيديه تارة يجذبني
ألحان موسيقاه بعيدا تأخذني
وإيقاع غرامه شلالا
لاقاومه ... وبقوة بقلبه يضمني
كيف الهروب والى اين
وعيناه الجميلتان تلاحقني
ترمقني تسحرني
وتتركني وتمضي
ونظرات عينه تسكرني
قصة هواي معه كرقصة
غجرية اللحن
محمومة مجنونة
و حبيبي كل ليلة
على لحنها يراقصني
ويدور بي واطيعه
واخيرا على يده اضع راسي
لانام على لحن هواه
وشعري المجنون 
بين يديه يجذبه يقبله
ويمضي لاحلامي يتركني
كاي إمرأة حين أحببتك !!!
لا لا أعتقد ياحبيبي
أنك أخطأت بظنك 
أنا لست كأي امرأة
ولا انت كأي رجل
كلانا مختلف عن بقية العاشقين
إنت ياحبيي كل مافيك جميل
كلامك همسك تجازوك عن حماقاتي
فقلبك كبير يتسع الناس كلهم
يغفر لأخطاء الناس جميعهم
وعندما يأتي المساء..
أراك طفلي الصغير المدلل
تفرحه إبتسامة واحدة مني..
تبهجه قطعة سكر من يدي..
تسكره نظرة واحدة من سود عيوني
أنت لست ورقة أقراها وأطويك بيدي
أنت لعبتي الكبرى..
تتراقص بين أصابعي 
أفردها ألُمها كما أشاء
ويشاء لي الهوى...
أنا ياسيدي لست كبقية النساء
حين أحب وحين أعشق
أنا كل ليلة بك أحلم
أنا فيك ملهمة ياعشقي
غرامي والأول و الأخير
أنا طفلتك المدللة..
أغفو وأصحو على صدرك
تناديني ياصغيرتي..
وأنا أركض إليك ولن إسأل
لن آبه لأي شيء..
وعن حبك لن أتحول..
لا.. لن تصبح ذكرى..
أنت هاجسيي بين أوصالي
وأضلعي وتقيم لن ترحل
فكيف ياسيدي...
تظن أنني كبقية النساء..؟
حين أحب وحين أعشق..
إشراق حامدي