أنا إمرأة إستثنائية.. أنا لست من قال أنني إستثنائية.. أنا لست سوى إمرة .. أحبتك بكل عفوية.. أتى حبك في غفلة.. ولن يبقي دون قرار ودون رَوية إحتاحني كإعصار.. كغيمة صيفية.. حبي ليس في القلب أحمله وإنما قد أصبح أهم قضية غازلتني وأجدت في الغزل وصفتني السلطانة والأميرة دون كل النساء كنت المثيرة قلتَ لي..: أنت الأحلى أنت الأجمل أنت جئت من زمن الحب نعم ياسيدي.. أحببتك حب .. لم يخطر على بالي كل أشياءك الجميلة أستحضرها إذا جئت يوما لتقبل يدي.. أو تخطف قبلة من خدودي الوردية أرحلُ معك.. أغفو بين يديك.. في لحظة عشق أبدية حبي صار قضية وأي قضية أناضل لربما يوما .. أحارب من أجلها العشيرة والعقول الحجرية.. أنت قلت لي... أنك إستثنائية وأنك حين عرفتني توقف الزمن فعيناي ويدي تنسيك ساعات اليوم ونور الفجر وقلتَ...: همسك يأتيني يشعرني بالدوران مثل دوران الكرة الأرضية فشمالي صار جنوبا.. والغرب أصبح شرقيا.. فتعالي وأسكبي حبك في سمعي لتعيدي لي خارطتي الطبيعية أنا لست سوى إمرأة همست لك بأنني أحبك .. فهل سمعت بحب عاش في قلب إمراة كقضية..؟ أنا استثنائية إذن في كل ما قلته لِي وماوصفته.. وسأبقى هكذا يا سيدي لأن من أحببته لاوجود لحبه سوى في القصص الخراقية فهو قيس في رقة إحساسه وجبروت عنترة في عشيرته وبارس في القصص الإغريقية فكيف وحبيبي لامثيل له ساكون له بطلة لقصة حب حالمة رائعة سطورها نور ونار أزلية.... إشراق_حامدي