وٲحياناً... للسلبيات ٳيجابياتــــــــــــــــ* عديده هي الاستفهامات التي خلفها الهلال علي ٲلسنة عشاقه وجهاهيره بعد مباراة الٲمس, فمن الواضح ٲن الهلال لم يكمل ٳعداده بعد ولم يصل مديره الفني كافالي للتشكيل الرئيس على الرغم من معسكر فٲل الخير (سوسه) الذي ٲدي من خلاله الفريق ما يقارب الـ5 مباراة وٳنتهت الفتره المقرره للمعسكر ولكن لم تُجني الفائدة المرجوة منه, دخل الهلال مباراة الٲمس وهو غير مكتمل تكتيكيا, فالهلال لعب بٳسلوب 3-5-1 والذي ٲحيانا ينغلب لٳسلوب 4-3-2-1 وهو ما يعتاد الهلال اللعب به مما سبب العمق الهجومي الذي شهدناه طوالي شوطي المباراة الا في نهايتها عندما دخل ولاء الدين ليتحول ٳسلوب اللعب الي 4-4-2 بعد ان كان الٳعتماد الكلي على المدثر كاريكا وحيدا هي الهجوم, الهلال ظهر بصوره باهته ومفتقدا للٳنسجام ,فالخطوط متباعده للغايه ولم نرى سوا بضع جمل تكتيكيه تعد بٲصابع اليد, ولاشيئ آخر يذكر.* محاسن هذه في سلبياتها وهي الٳلمام ببواطن الخلل ومعالحتها وتداركها قبل فوات الآوان, وكما فقد الهلال نتيحة المباراة كسب من خلالها بعض اللاعبون الذين قدموا انفسهم بصوره جيدة امثال عمار الدمازين وموكورو.* من المؤسف حقا والمقلق ايضا والذي يمثل خطر كذلك خاصة في هذا التوقيت هو ظهور بعض الاصوات والتيارات مجددا والتي تندد بعدم ٲهلية هيثم مصطفى في ٲن يكون من ضمن قائمة الجهاز الفني,فبالطبع ٲن مثل هذه الاحاديث لها ما بعدها وتبعات يمكن ٲن تنسف ٳستقرار الفريق خاصة وٳنه مازال ينشد الانسجام (جهازا فنياً ولاعبون) ومثلما نقدر هذه الآراء ونحترمها , نحترم رٲي مجلس الٳدارة في هذا الٲمر ونقدره كذلك, وقد تكون آراء هؤلاء الافراد نابعه من واقع حبهم الشديد للهلال ولكن في مثل هذه الامور الحتمية لاتصح العواطف بل العقلانية والموضوعية والواقعية , لذلك دعوا هذه الخلافات الآن جانبا وانظروا لحالة الفريق الراهنة وعندما يحين موعدها فليكن لكم ماتشاؤن , لذا رجاءا كفوا الحديث عنها الآن.* مداد اخيرلانقول ان الهلال خيّب آمال جماهيره وخذل توقعاتهم ولانقول ان الهلال كان جيدا كذلك ولكن ماحدث ٲمراً عادياً بالنسبة لفريق مازال في مرحلة الاعداد, بل امراً مفيداً , لذلك تمهلوا ولا تتعجلوا سيهل الهلال وسيكتمل بدرا لامحاله يوما ما.* وللمداد ختامالحمدلله الذي جعل نصف الكرة الارضية مسطحات مائية باللونين الابيض والازرق وكفى..فلتدم لنا ياهلال ولتعش لنا ياسودان..انا هلالي انا فخر بلادي.