الباحث في التراث الكردفاني والدرامي موسى في بوح خاص لصحيفة السنتر ..
ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﺃﺳﺮﻩ ﻓﻨﻴﻪ ﻭﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺍﻛﻮﻥ ﻣﻤﺜﻞ ﻣﺴﺮﺣﻲ ﻭﺃﺑﺮﻳﺖ ﺍﻟﻌﻄﺶ ﻛﺎﻥ ﺇﻧﻄﻼﻗﺘﻲ ﺍﻷﻭﻟﻰ ..
# ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻗﻮﻳﻪ ﻭﻣﺠﺪﻳﻪ ﺑﻌﻜﺲ ﺍﻵﻥ ﻓﺄﺻﺒﺢ ﻣﺴﺮﺡ ﺇﻧﺘﺰﺍﻉ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻭﻟﻴﺲ ﺭﺳﻢ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ..
# ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻲ ﻓﻲ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻣﻈﻠﻮﻡ ﺇﻋﻼﻣﻴﺎ ﻭﺇﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻪ ﺑﻪ ﺿﻌﻴﻒ ﺟﺪﺍ ..
ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎﻗﻠﺘﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ..
ﺃﻋﺪﻩ ﻭﺃﺟﺮﺍﻩ : ﻣﺤﻤﺪ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻠﻴﻞ .
ﺗﺼﻮﻳﺮ : ﺃﺑﻮﺑﻜﺮ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻄﻌﻴﻤﻪ .
# ﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﻭﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﻜﺮﺩﻓﺎﻧﻲ ﻣﻮﺳﻰ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺮﺑﻊ ﻳﻌﺪ ﻣﻦ ﺭﻛﺎﺋﺰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻲ ﺑﻜﺮﺩﻓﺎﻥ ﻭﻟﻪ ﺑﺼﻤﺘﺔ ﺍﻟﻮﺍﺿﺤﻪ ﻓﻲ ﺗﻮﺻﻴﻞ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺗﺠﺎﻩ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺴﻴﺮﻩ ﺣﺎﻓﻠﻪ ﺑﺎﻟﻌﻄﺎﺀ ﺍﻟﺜﺮ ﻭﺍﻟﻼﻣﺤﺪﻭﺩ، صحيفة السنتر ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺟﻠﺴﺖ ﺍﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﺪﻉ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﺷﻴﻖ ﺟﺪﺍ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻓﻴﻪ ﻋﻦ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻲ ﺑﻜﺮﺩﻓﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﺵ ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﻓﺈﻟﻰ ﻣﻀﺎﺑﻂ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ..
# ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﻪ ﻧﺮﺣﺐ ﺑﻚ ﺃﺳﺘﺎﺫﻧﺎ ﻣﻮﺳﻰ ﻭﻧﻘﻮﻝ ﻛﻞ ﺳﻨﻪ ﻭﺃﻧﺖ ﻃﻴﺐ؟
ﻃﺎﺑﺖ ﺃﻳﺎﻣﻚ ﻭﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﺑﺨﻴﺮ ﻭﺭﺑﻨﺎ ﻳﺤﻘﻖ ﺃﻣﺎﻧﻴﻜﻢ ﻭﺃﻣﺎﻧﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ .
# ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻄﻔﺎﺕ ﺳﺮﻳﻌﻪ ﻭﻗﺼﻴﺮﻩ ﻋﻦ ﺑﺪﺍﻳﺎﺗﻚ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻴﻪ؟
ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺪﺍﻳﺎﺗﻲ ﺑﻤﺎ ﻳﻤﺴﻰ ﺑﺎﻟﻤﺴﺮﺡ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻵﻥ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻨﺎﺕ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻟﻌﺒﺖ ﺍﻷﺳﺮﻩ ﺩﻭﺭﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻓﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﺫﻭ ﻗﻔﺸﺎﺕ ﻭﻣﻔﺎﻛﻬﺎﺕ ﻭﻣﻦ ﻇﺮﻓﺎﺀ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺃﺧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻤﺜﻼ ﻣﻌﺮﻭﻓﺎ ﺑﺎﻻﺑﻴﺾ ﻭﺍﻵﻥ ﻫﻮ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﻣﻬﺎﺟﺮﺍ ، ﻭﺗﻢ ﺇﺧﺘﻴﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﻣﻨﺸﻂ ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ ﻭﻫﻮ ﺃﻭﻝ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻨﺎﺷﻴﺊ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺍﻝ 8 ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺇﺑﺎﻥ ﺣﻜﻢ ﺟﻌﻔﺮ ﻧﻤﻴﺮﻱ 1973 ﻡ ﻭﺃﻭﻝ ﻋﻤﻞ ﻗﺪﻣﻨﺎﻩ ﻫﻮ ﺃﺑﺮﻳﺖ ﺍﻟﻌﻄﺶ ﻭﺗﻢ ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ ﺑﺎﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﻧﺘﺎﺟﻪ ﺗﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻧﻤﻴﺮﻱ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ 20 ﺑﺌﺮ ﺇﺭﺗﻮﺍﺯﻳﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻌﻄﺶ ﺑﻜﺮﺩﻓﺎﻥ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻹﻧﻄﻼﻕ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﺃﻱ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﻧﻴﻔﺎ ﻭﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ .
# ﻳﻌﻨﻲ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻘﻮﻝ ﺃﻧﺖ ﻣﻦ ﺃﺳﺮﻩ ﻓﻨﻴﻪ ﻭﻣﺴﺮﺣﻴﻪ ﺑﺤﺘﻪ؟
ﻧﻌﻢ .. ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻀﻲ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻋﻤﻨﺎ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻀﻲ ﻭﺃﻳﻀﺎ ﺃﺩﻡ ﺍﻟﻀﻲ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ .
# ﺑﺈﻋﺘﺒﺎﺭﻙ ﻣﻤﺜﻞ ﻭﻣﺴﺮﺣﻲ .. ﻣﺎﻫﻮ ﺗﻘﻴﻴﻤﻚ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻲ ﻫﻨﺎ ﺑﺎﻻﺑﻴﺾ ﻭﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﺃﺟﻤﻊ؟
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻲ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺪﺧﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻂ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺆﺩﻱ ﺩﻭﺭﻩ ﻭﺭﺳﺎﻟﺘﻪ ﻭﻳﻌﻜﺲ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ، ﻓﺎﻟﻤﺴﺮﺡ ﻫﻮ ﻣﺮﺁﺀﻩ ﻋﺎﻛﺴﻪ ﻳﻨﺎﻗﺶ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺎﺕ ﺍﻟﺬﻛﻴﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺘﻮﻋﻴﻪ ﺑﺎﻟﺪﺭﺍﻣﺎ ﻷﻧﻬﻢ ﻭﺟﺪﻭﺍ ﺫﻟﻚ ﺃﻓﻀﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻭﺃﺷﺪ ﻭﻗﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﻠﻘﻲ ﺑﻌﻜﺲ ﺍﻟﻨﺪﻭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺍﺕ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺃﻣﺎ ﺍﻵﻥ ﻓﻘﺪ ﺇﺧﺘﻠﻒ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻛﺜﻴﺮﺍ ..
# ﻣﺎﻫﻲ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺍﺟﻬﺘﻜﻢ ﻛﻤﺴﺮﺣﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻮﺻﻴﻞ ﺭﺳﺎﻟﺘﻜﻢ ، ﻓﺎﻟﻤﺴﺮﺡ ﻫﻮ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ؟
# ﺃﻭﻻ .. ﺇﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﻪ ﺑﺎﻟﻤﺴﺮﺡ ﺿﻌﻴﻒ ﺟﺪﺍ ﺑﻌﻜﺲ ﺇﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺿﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﻏﻴﺮﻩ ، ﻓﺎﻟﻤﺴﺮﺡ ﻳﺨﺎﻃﺐ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺑﺼﻮﺭﻩ ﻣﺒﺎﺷﺮﻩ ﻭﻳﻤﺲ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺑﺼﻮﺭﻩ ﻭﺍﺿﺤﻪ ﻭﺣﺘﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﻪ ﻳﻤﺜﻞ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺑﻌﺒﻌﺎ ﻣﺨﻴﻔﺎ ﺗﻬﺎﺑﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺩﻋﻚ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺛﺎﻧﻴﺎ ﻗﻠﺔ ﺍﻟﻜﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﻤﺆﻫﻠﻪ ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﺑﻪ ﻓﻜﻞ ﺍﻟﺨﺮﻳﺠﻮﻥ ﺍﻵﻥ ﻣﻦ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﻣﺎ ﻫﻢ ﺩﺍﺭﺳﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﻭﻟﻴﺴﻮﺍ ﺑﻤﻮﻫﻮﺑﻴﻦ ﻭﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺨﺮﺟﻮﺍ ﻣﻦ ﻣﻌﻬﺪ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻭ ﺍﻟﺪﺭﺍﻣﺎ ﻭﺣﺘﻲ ﺻﺎﺭ ﻛﻠﻴﻪ؟ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻻ ﺃﺛﺮ ﻟﻬﻢ ﻭﻟﻸﺳﻒ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻢ ﺇﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻛﻤﺪﺭﺳﻴﻦ ﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺃﺻﺒﺤﻮ ﺃﻛﺎﺩﻳﻤﻴﻮﻥ ﻓﻘﻂ ﺃﻱ ﺑﻼ ﻧﺸﺎﻁ .
# ﻫﻞ ﺇﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻴﻪ ﺑﻜﺮﺩﻓﺎﻥ ﺗﻮﺻﻴﻞ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻮﺭﻭﺛﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺍﻟﻜﺮﺩﻓﺎﻧﻲ ﺍﻟﻰ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﻭﺭﺑﻮﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ؟
# ﻧﺤﻦ ﻧﻌﺮﻑ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻨﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﻴﻦ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﻩ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ﺍﻟﻌﺮﻑ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻋﺮﻑ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺣﺴﺐ ﻓﻠﺴﻔﺘﻲ ﻭﺗﺮﺟﻤﺘﻲ ﺍﻟﺨﺎﺻﻪ ﺍﻝ ( ﻡ ) ﻣﻐﺰﻯ ﻭﺍﻝ ( ﺱ ) ﺳﻌﺎﺩﻩ ﻭﺍﻝ ( ﺭ ) ﻭ ﺍﻝ ( ﺡ ) ﺭﺅﻳﻪ ﻓﻲ ﺣﻞ ﺍﻟﻘﻀﻴﻪ ﻟﺬﻟﻚ ﺃﻗﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺭﺳﺎﻟﺘﻨﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻵﻥ ﻳﻮﺟﺪ ﻗﺼﻮﺭ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻭﻫﺬﺍ ﻟﻌﺪﺓ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻓﺎﻟﻤﺴﺮﺡ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﺴﺮﺡ ﺇﻧﺘﺰﺍﻉ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻭﻟﻴﺲ ﺭﺳﻢ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ( ﺃﻋﻄﻴﻨﻲ ﻣﺴﺮﺡ ﺃﻋﻄﻴﻚ ﺃﻣﻪ ) ﻓﺎﻟﻤﺴﺮﺡ ﻟﻴﺲ ﺗﻘﻠﻴﺪ ﻓﻨﺎﻧﻴﻦ ﺃﻭ ﻣﺎﺷﺎﺑﻪ ﺫﻟﻚ ﺑﻞ ﺟﺰﺀ ﻣﻨﻪ ﻓﻼﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﻣﻨﺒﻊ ﻭﻣﺠﺮﻯ ﻭﻣﺼﺐ ﺃﻱ ﺑﻨﺎﺀ ﻟﻠﻔﻜﺮﻩ ﻭﺟﺮﻳﺎﻥ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻭﻧﺘﻴﺠﻪ ﻗﻴﻤﻪ ﺃﻭ ﺣﺘﻤﻴﻪ ﻳﻌﻨﻲ ( ﻣﺎ ﻛﻠﻮﺍ ﺃﺗﻨﻴﻦ ﺧﻤﺴﻪ ﺳﺘﻪ ﻋﺎﻣﻠﻴﻦ ﻟﻴﻬﻢ ﻓﺮﻗﻪ ) ﻭﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﺇﺗﻬﺎﻡ ﻣﻨﻲ ﺑﻞ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﻟﺬﻟﻚ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﻟﻴﺴﺖ ﻗﻮﻳﻪ ﻭﻣﺠﺪﻳﻪ ﺃﻭ ﻣﺠﺰﻳﻪ .
# ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻓﻲ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻣﻈﻠﻮﻡ ﺇﻋﻼﻣﻴﺎ؟
ﺃﺟﺎﺑﻪ ﺑﻜﻞ ﺣﺴﺮﻩ .. ﻧﻌﻢ .. ﻭﻗﺪ ﻗﻠﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﻩ ﻭﻓﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﺒﺮ .
# ﻫﻞ ﺃﻧﺘﻢ ﺭﺍﺿﻮﻥ ﻋﻦ ﺗﺠﺮﺑﺘﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﻭﻫﻞ ﻭﺻﻠﺖ ﺭﺳﺎﻟﺘﻜﻢ ﻛﻤﺴﺮﺣﻴﻴﻦ؟
# ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﻫﻠﻨﺎ ( ﺷﻜﺎﺭ ﻧﻔﺴﻮﺍ ﺇﺑﻠﻴﺲ ) ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﻭﺍﻟﻤﺘﻠﻘﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻭﻗﺪ ﻭﺻﻠﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﻩ ﻗﺒﻮﻝ ﻭﺭﺿﺎ ﺍﻟﻤﺘﻠﻘﻴﻦ ﻓﻴﻤﺎ ﻧﻘﺪﻣﻪ ، ﻓﺘﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺎﺩﺣﻴﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﺣﻴﻦ .