صحيفة السنتر الرياضية

تهتم بالشأن الرياضي و الفني في السودان

 

 

 

                             في  الهدف

               مريخ الحركة الوطنية لا علاقة له بالصهيونية..

                 * أبوبكرعابدين

                **************

  * رسالة مشفقة من أحد أبناء المريخ الاوفياء صديقنا صلاح حمزة والذي أفنى زهرة شبابه خادما للمريخ في مختلف المواقع باخلاص وتجرد مع استاذه وقائده احمد حمد ، صلاح أرسل مقالا كتبه احدهم بلا توقيع وأظنه من الذين يزرعون البغضاء والتنافر بين الرياضيين قال فيه انه استند على مصادر هي:(كتاب أبناء يعقوب في بقعة المهدي للكاتب اليهودي الياهو سولمون ملكا ، ثم كتاب الجالية اليهودية في السودان ، وموقع هاروثر ، ويوميات لطيفة للكاتبة اليهودية سالون ليفي.

    وتقول القصة انه ومنذ القدم ولطائفة من اليهود علاقة بنادي المريخ وفي عام (1922م) تأسس نادي مكابي السوداني بالخرطوم  ومقره بشارع فكتوريا (شارع القصر) حاليا وكان يلعب ضد الجيش الانجليزي والجاليات السورية واليونانية ، ثم قامت شركة ليكوس أخوان وهم من اصل اغريقي بشراء أرض النادي وأنشأت عليها سينما (كليزيوم) وبدأ النادي يتنقل بين شارع فكتوريا وأم درمان وغزته الصراعات ..

* اخوتي الكرام اسمحوا لي واصبروا على طول المقال حتى يكون الرد شافيا ومفصلا ، اولا نقول للجميع ان كتب المقال حاول دس السم بين سطوره ليوقع الفتنة ويشوه صورة المريخ النادي السوداني الوطني العريق ونقول لكم اذهبوا لمكتبة الدار السودانية للكتب بشارع البلدية بالخرطوم وستجدون معظم الكتب التي استند عليها الكاتب وكتب اخرى عن تأريخ اليهود في السودان لتقفوا بأنفسكم على حجم تلك الاكاذيب .

* قال الكاتب ان لليهود علاقة قديمة مع نادي المريخ وربطها بنادي مكابي والذي قال انه تأسس عام 1922م بشارع فكتوريا (شارع القصر حاليا) ونقول له انه في ذلك التأريخ لم يظهر اسم نادي المريخ وانما ظهر في نوفمبر 1927م ، ثانيا النادي لم يكن اسمه (مكابي) وانما هو النادي اليهودي ومكابي هو اسم فريق كرة القدم الذي اسسه شباب النادي ، ثالثا: المعلومة المؤكدة والموثقة في كتاب (أطفال يعقوب في بقعة المهدي وليس أبناء يعقوب كما جاء في المقال راجع الكتاب صفحة 46 هو ان تأسيس النادي كان في عام 1928م وليس 1922م ) ولم يحدث ان انتقل النادي الى مدينة أم درمان على الاطلاق أذ انهم وعقب خروجهم من ارض النادي الأولى ومكانها سينما كليزيوم الحالية انتقلوا الى الجهة الأخرى من الشارع ومكانه الأن عمارة البنك الاهلي الحالية بشارع القصر وكان ذلك في اواخر الثلاثينيات وفي الاربعينيات اشتروا قطعة أرض مجاورة لتكون ميادين للمناشط الرياضية والاحتفالات .

 * قال الكاتب انه في عهد (ليون) انضم عدد من المنشقين اليهود  عن نادي مكابي لاعبين واداريين وانضموا لنادي المريخ من بينهم قائد الفريق مائير وعمد بعض أثرياء اليهود الى تغذية المريخ وتمويله نكاية في أعدائهم السابقين ، ومن ابرزهم الياهو ملكا وكان مديرا لشركة جلاتلي هانكي ومراد العيني صاحب مصنع عطر (بت السودان) وهولاء اليهود نجمة داوود في اول زي للمريخ ، ساسون ليفي هو أول من استورد قمصان للمريخ بشعار نجمة داوود .. وارفق صورة قال انها للسيدة فرح عبدالمسيح مؤسسة نادي نجمة المسالمة.

*  واضح جدا ان الكاتب لم يفرق مابين نادي اليهود وفريق مكابي التابع للنادي ونقول له انه لم يحث على الاطلاق ان حدثت خلافات بين أفراد النادي او الجالية اليهودية بل على العكس فقد كانوا مترابطين جدا ولقلة عددهم في السودان لم تكن لهم خلافات وكان جل اهتمامهم بأعمالهم الخاصة ، ولم ينضم منهم أحد لنادي المريخ او اي ناد اخر ، وبالطبع تجنب الكاتب كتابة اي تاريخ يمكن ان نرجع له ونكشف كذبه ولكن الامر واضح.

* قال ان قائد فريق مكابي انضم للمريخ واسمه مائير وتلك فرية وكذبة اخرى يكتشفها كل من يطالع الكتاب المرجع اذ ان مائير المذكور لم يكن يهوديا وانما كان شابا مسلما اسمه ماهر يسكن الخرطوم وكان صديقا لليهود ويلعب معهم ولم يكن قائدا ولا يهوديا!!! 

* انزلق الكاتب وتحدث عن الياهو ملكا وقال انه انضم للمريخ ولم يحدثنا متى كان ذلك لأن تاريخ المريخ ولاعبيه نحفظهم عن ظهر قلب ولم يرد هذا الاسم الكبير في ذلك الزمان ،  وقع الكاتب مرة اخرى عندما قال ان الياهو ملكا كان مديرا لشركة جلاتلي هانكي والرجل لم يحدث ان تقلد هذا المنصب والذي كان حكرا على البريطانيين اصحاب الشركة وان اعلى منصب وصله كان مديرا تنفيذيا ثم مديرا للتسويق .

 

* قال المدعي الكاذب ان اليهودي ساسون ليفي اول من استورد قمصان للمريخ عليها نجمة داوود ونقول له أين هذه النجمة في قمصان نادي المريخ؟؟ ومن المصادفات الغريبة ان كل قمصان المريخ ومنذ تأسيسه لم تظهر فيهم النجمة الا في عام 1954م وكانت قمصان احضرها للنادي كابتن الفريق حينها عثمان محمدعلي قرعم من بريطانيا عندما ذهب في كورس التدريب حينها ، ويبدوا ان جهل الرجل الكاتب كارثيا اذ انه لايفرق بين النجم الخماسي الذي يزين صدور نجوم المريخ ونجمة داوود ذات الاضلاع الستة أي مثلثين مقلوبين.. 

* الكاتب في ختام أوهامه وضع صورة أنا شخصيا صاحبها وناشرها وقد اخذتها من اسرة الراحل عبد السيد فرح وتعود له هو واسرته الصغيرة ولاتوجد معهم سيدة فرح شقيقته التي اطلقت اسم المريخ أكرر هذه الصورة لأسرة عبدالسيد فرح سيفين . وارجو ان اكون قد أوفيت الرد على تلك الشائعات والأكاذيب.

 

 

centersudan

Alcenter sports sudan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 73 مشاهدة
نشرت فى 13 يناير 2016 بواسطة centersudan

صحيفة السنتر الرياضية

centersudan
ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺴﻨﺘﺮ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻭ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ »

ابحث

عدد زيارات الموقع

144,473