ﺍﻗﺘﺤﻢ ﻧﻈﺎﻣﻲ ﻣﺴﻠﺢ ﻣﺒﻨﻲ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻲ ﺑﻨﻴﺎﻻ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻭﻻﻳﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ، ﻏﺮﺑﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻷﺣﺪ، ﻭﻓﺘﺢ ﻧﻴﺮﺍﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﻟﻮﻓﺎﺓ ﺷﺨﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻭﺟﺮﺡ 4 ﺁﺧﺮﻳﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ 3 ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ ﻭﺗﺮﺩﻳﻪ ﻗﺘﻴﻼ .
السنتر ﺍﻟﺤﺎﺩث الذي شهدته مدينة نيالا ﺃﺛﺎﺭ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻠﻊ والخلع ﺍﻟﺸﺪﻳﺪين، مما أدي إلي حدوث ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻀﻄﺮ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻹﻃﻼﻕ ﻧﻴﺮﺍﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ ﻭﻗﺘﻠﺘﻪ ﺑﺮﺻﺎﺻﺔ ﺃﺻﺎﺑﺘﻪ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺪﻳﺮ ﺷﺮﻃﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻧﻴﺎﻻ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﻣﺪﻧﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺪﻧﻲ، ﺇﻥ ﺭﻗﻴﺒﺎ ﻓﻲ القوات النظامية ﻟﺪﻳﻪ ﻧﺰﺍﻉ ﻣﻊ ﺿﺎﺑﻂ ﺇﺩﺍﺭﻱ ﺣﻮﻝ ﻗﻄﻌﺔ ﺃﺭﺽ ﺳﻜﻨﻴﺔ ﺑﻨﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻨﺰﻻ، ﻭﺃﻓﺎﺩ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺣﻜﻤﺖ ﻟﻠﻀﺎﺑﻂ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﺑﻨﺰﻉ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺣﺪﺩﺕ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ .
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﻣﺪﻳﺮ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ للسنتر ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ ﺗﻮﺟﻪ ﻣﺘﺰﻳﺌﺎ ﺑﺰﻳﻪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ، ﺍﻷﺣﺪ، ﺻﻮﺏ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺧﺼﻤﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭﺻﻠﻬﺎ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻹﺯﺍﻟﺔ، ﻭﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻣﺮﺍﻓﻘﺘﻪ، ﻟﻜﻨﻪ ﺭﻓﺾ ﻭﺍﺿﻄﺮ ﻟﻠﻬﺮﻭﺏ ﻣﻨﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺸﻮﺍﺋﻲ ﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﻟﻤﻘﺘﻞ ﺷﺨﺺ ﻭﺇﺻﺎﺑﺔ 4 ﺁﺧﺮﻳﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ 3 ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﺍﺿﻄﺮﻭﺍ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ ﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺘﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻝ .
ﻭﻃﺒﻘﺎ ﻟﻤﺼﺪﺭ تحدثت مؤكدة إنه ﺗﻘﺮﺭ ﻋﻘﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻲ ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ.
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻞ ﻓﺈﻥ ﺃﺣﺪ ﻣﻌﺎﻭﻧﻲ ﺍﻟﻘﺘﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﺡ ﺭﻓﻴﻘﻪ ﺑﻌﺪ ﻗﺘﻠﻪ ﻟﻜﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺃﺧﻀﻌﺘﻪ ﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﻓﻮﺭﻳﺔ.
ﻭﻓﺮﺿﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻴﺎﻻ ﻃﻮﻗﺎ ﺃﻣﻨﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻲ ﻭﺃﺧﻠﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﺭﻏﻢ ﺍﻛﺘﻈﺎﻇﻪ ﺑﺎﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ، ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺍﻟﻤﺠﻤﻊ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻲ ﺑﺘﻮﺍﺟﺪ ﻛﺜﻴﻒ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ.