ﻭﺗﻮﺍﺻﻠﺖ ﺃﺣﺰﺍﻥ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﺮﺣﻴﻞ ﺍﻟﻜﺎﺑﺘﻦ ﺳﺮﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ
************************
ﻫﺪﺍﻑ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﻭﺍﻟﺼﻴﻦ ﻭﺭﻭﺳﻴﺎ ..
*********************
ﻫﺪﺍﻑ ﺧﻄﻴﺮ ﻭﺳﺒﺐ ﺭﻋﺒﺎ ﻟﺴﺒﺖ ﺩﻭﺩﻭ..
**********************
ﺃﺑﻮﺑﻜﺮ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ
**************
ﻟﻢ ﻳﻔﻖ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻣﻦ ﺧﺒﺮ ﺭﺣﻴﻞ ﻛﺎﺑﺘﻨﻪ ﻭﻣﺪﺭﺑﻪ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﺣﺴﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺩﻗﻨﻮ ﺣﺘﻰ ﺣﻤﻞ ﺍﻟﻨﺎﻋﻲ ﺧﺒﺮ
ﻭﻓﺎﺓ ﻧﺠﻢ ﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﻧﺠﻮﻡ ﺣﻘﺒﺔ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻨﻴﺎﺕ ﺃﻻ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻜﺎﺑﺘﻦ ﺳﺮﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺷﻘﻴﻖ ﻛﺎﺑﺘﻦ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﻣﺪﺭﺑﻪ
ﺍﻷﺳﺒﻖ ﻭﺃﻭﻝ ﻛﺎﺑﺘﻦ ﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻗﺮﻋﻢ .
ﻭﺑﻼ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺻﺤﺘﻪ ﻭﻋﺎﻓﻴﺘﻪ ﺗﻮﻓﻰ ﻇﻬﺮ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻡ 24 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﺍﻟﻜﺎﺑﺘﻦ ﺳﺮﻱ ،
ﻭﺃﺳﻤﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺳﺮﺍﻟﺨﺘﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺑﺪﺭﻱ ﻛﺎﺷﻒ ﻣﻦ ﺃﺳﺮﺓ ﺷﺎﻋﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻞ ﺧﻠﻴﻞ ﻓﺮﺡ ،
ﻭﻟﺪ ﺳﺮﻱ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺃﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ ﺣﻲ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻋﺎﻡ 1934ﻡ ﻭﺗﻠﻘﻰ ﺗﻌﻠﻴﻤﻪ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻟﻤﺔ ﻭﺍﻻﻫﻠﻴﺔ ﺃﻣﺪﺭﻣﺎﻥ ، ﺑﺪﺃ
ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻋﺎﺷﻘﺎ ﻟﻠﺠﻤﺒﺎﺯ ﻭﺍﻟﻌﺎﺏ ﺍﻟﺮﺷﺎﻗﺔ ﻭﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻭﺗﺄﺛﺮ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺑﺸﻘﻴﻘﻪ ﺍﻻﻛﺒﺮ ﻗﺮﻋﻢ ﻛﺎﺑﺘﻦ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ
ﺣﻴﻨﻬﺎ ، ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻇﻬﺮﺕ ﻣﻮﻫﺒﺘﻪ ﺍﻟﻜﺮﻭﻳﺔ ﻭﻛﺬﺍ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﺩﻳﻦ ( ﺍﻟﺴﻮﺭ) ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﺑﺎﻟﻤﻼﺯﻣﻴﻦ ﻭﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ
ﺿﻤﻪ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻜﺮﺍﻛﺴﺔ ﺍﻟﻰ ﺻﻔﻮﻓﻪ ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻲ ﻭﻟﻢ ﻳﻤﻜﺚ ﻃﻮﻳﻼ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﻥ ﺿﻤﻦ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﻓﺮﻳﻖ
ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﺎﺏ ﺍﻟﻼﻣﻊ ﺣﻴﻨﻬﺎ ، ﻭﻣﻌﻬﻢ ﻭﺑﺎﻟﻠﻌﺐ ﻓﻲ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺃﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ ﺻﻘﻠﺖ ﻣﻮﻫﺒﺔ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻻﻧﻈﺎﺭ
ﺑﻤﺴﺘﻮﻯ ﻣﺬﻫﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻭﺍﻟﺨﻔﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻭﻏﺔ ﺍﻟﻌﺠﻴﺒﺔ ﻭﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺔ (ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮ ) ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺑﺮﻉ ﻓﻴﻬﺎ
ﻭﺍﺷﺘﻬﺮ ﺑﻬﺎ ﻭﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﺑﻮﺍﺑﺘﻪ ﻟﺪﺧﻮﻝ ﻛﺸﻒ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﻞ ﻭﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ، ﻭﻗﻊ ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﺎﺏ
ﻫﻮ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭﺑﺸﻴﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻭﺳﻴﺪ ﺳﻠﻴﻢ ﻭﻃﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﺷﺮﻳﻒ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻋﺎﻡ 1954ﻡ
ﻟﻌﺐ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺪﺍﻓﺎ ﺧﻄﻴﺮﺍ ﻭﺗﺤﺪﺙ ﻣﻌﺎﺻﺮﻭﻩ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﺍﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﺘﻠﻢ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻻﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﺣﺪ ﺍﻥ
ﻳﺎﺧﺬﻫﺎ ﻣﻨﻪ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻭﺍﻻ ﺑﺴﻼﺡ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﻳﺎﺗﻲ ﺑﺤﺮﻛﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﻭﻏﺔ ﻭﺍﺭﺳﺎﻝ ﺍﻟﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﺑﻄﺮﻳﻖ ﻻ
ﻳﺘﻮﻗﻌﻬﺎ ﺍﺣﺪ ﻻﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﺭﺟﻠﻴﻪ ﺍﻻﺛﻨﺘﻴﻦ ، ﻭﺻﺮﺡ ﺣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﻌﻤﻼﻕ ﺳﺒﺖ ﺩﻭﺩﻭ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺨﺎﻑ ﻭﻳﻌﻤﻞ
ﺃﻟﻒ ﺣﺴﺎﺏ ﻻﺛﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻫﻤﺎ ﺳﺮﻱ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﺪﻧﻲ ﻻﻧﻬﻤﺎ ﻳﺄﺗﻴﺎﻥ ﺑﺄﻟﻌﺐ ﺟﻨﻮﻧﻴﺔ ﻻﻳﺘﻮﻗﻌﻬﺎ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ
ﺭﻭﻋﺘﻬﺎ ﻭﺧﻄﻮﺭﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻥ ﻭﺍﺣﺪ .
ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺳﺮﻱ ﺍﻟﻤﺪﻫﺶ ﻣﻬﺪ ﻟﻪ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻻﻫﻠﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ
ﻟﻠﻬﻨﺪ ﻭﺍﻟﺼﻴﻦ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﺘﻲ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﻫﻴﺒﺔ
ﺟﺪﺍ ﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺳﺮﻱ ﻛﺎﻥ ﺭﻗﻤﺎ ﺻﻌﺒﺎ ﻻﻳﻤﻜﻦ ﺗﺠﺎﻭﺯﻩ .
ﺳﺎﻓﺮ ﺳﺮﻱ ﻭﺃﺩﻯ ﺍﺭﻭﻉ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﺗﻠﻜﻢ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﺄﺭﻳﺨﻴﺔ ﻭﻗﺪﻡ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺃﺯﻫﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻭﺣﺘﻰ ﻗﻴﻞ ﺍﻥ
ﺻﻮﺭﻩ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﺼﻖ ﻓﻲ ﺍﻻﺷﺠﺎﺭ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﻭﺃﺣﺮﺯ ﺃﻫﺪﺍﻓﺎ ﺻﺎﺭﻭﺧﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺜﺎﺭ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﻭﻓﻲ
ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﺗﻮﺝ ﻛﻬﺪﺍﻑ ﻟﻬﺎ .
ﻛﺎﻥ ﺳﺮﻱ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻮﻇﻔﺎ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ( ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ) ﻭﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻋﺎﻡ 1961 ﻡ ﺗﻢ ﻧﻘﻠﻪ
ﻓﻲ ﻣﺄﻣﻮﺭﻳﺔ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﺮﺑﺮ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﺃﺻﻴﺐ ﺑﻤﺮﺽ ﻏﺮﻳﺐ ﺍﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻴﺎﺗﻪ ﻭﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﺻﺤﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﻗﻴﻞ
ﺃﻧﻪ ﺃﺻﻴﺐ (ﺑﻌﻴﻦ ) ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﻣﻜﺚ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﺩﺣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﻠﻤﻼﻋﺐ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺍﻧﺘﻬﺖ ﺭﺣﻠﺘﻪ
ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻜﺮﺓ ، ﻭﺑﻌﺪ ﺗﺤﺴﻦ ﺻﺤﺘﻪ ﻣﻜﺚ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻩ ﺑﺤﻲ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﺳﺘﺎﺩ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﻛﺎﻥ
ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﻳﻌﺎﻭﺩﻩ ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ ﻭﻛﺜﺮﺍ ﺟﺪﺍ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻳﺰﻭﺭ ﺍﻻﺳﺘﺎﺩ ﻭﻳﺠﻠﺲ ﻭﻳﺸﺎﻫﺪ ﻭﻳﺴﺮﺡ ﺑﺒﺼﺮﻩ ﻭﻟﻌﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺗﻠﻜﻢ
ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻟﺨﻮﺍﻟﻲ ، ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺃﺷﻘﺎﺅﻩ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻭﺟﻌﻔﺮ ﺍﻧﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﺯﺍﺭ ﺍﻻﺳﺘﺎﺩ ﻋﺎﺩ ﺑﻨﻔﺴﻴﺎﺕ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﻭﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﺭﺗﻴﺎﺡ ﻛﺒﻴﺮ
.
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺳﺮﻱ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻗﺮﻋﻢ ﺭﻳﺎﺿﻴﺎ ﺷﺎﻣﻼ ﻓﻘﺪ ﺑﺮﻉ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺠﻤﺒﺎﺯ ﺑﻠﻌﺐ ﺗﻨﺲ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻓﻘﺪ
ﻛﺎﻥ ﻻﻋﺒﺎ ﻣﺎﻫﺮﺍ ﺟﺪﺍ ﻻﻳﺠﺎﺭﻯ ﻓﻴﻬﺎ ، ﻭﺍﻣﺘﺎﺯ ﺍﻳﻀﺎ ﺑﺮﻭﺣﻪ ﺍﻟﻤﺮﺣﻪ ﺍﻟﺴﻤﺤﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺤﺒﻮﺑﺎ ﺑﻴﻦ ﺯﻣﻼﺋﻪ ﻳﻄﻠﻖ ﺍﻟﻨﻜﺘﺔ
ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ ﻭﻟﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻜﺎﺑﺘﻦ ﺳﻴﺪ ﺳﻠﻴﻢ ﺍﻗﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺰﻭﺭﻩ ﻛﻠﻤﺎ ﺳﻨﺤﺖ
ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻭﺣﺘﻰ ﻭﻗﺖ ﻗﺮﻳﺐ ، ﺍﻻ ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻔﻘﻴﺪ ﻭﺍﺣﺴﻦ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺟﻌﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻣﺜﻮﺍﻩ ﺍﻻﺧﻴﺮ