الدورة المدرسية الــ25 ..حتما ستكون دورة الدورات.
ــــــــــــــــ
◐ تأتي الدوره المدرسيه القوميه الــ25 هذا العام بنكه خاصه وطعم غير مكررين, حيث تشير كل الدلائل والمؤشرات على انها ستكون دورة الدورات وذلك من واقع الاهتمام الذي اولته الدوله لها من جانب وحكومة شمال كردفان من جانب آخر, وقد احدث مشروع نفير نهضة شمال كردفان طفرة طائله في البنيه التحتيه والتنميه العمرانيه والخدمات بمختلف انواعها مما كان له الاثر البالغ في نفوس المواطنين والاحساس بحجم الاهتمام الذي اولته حكومة الولاية تجاههم , لذا كان اختيار مدينة الابيض لتستضيف فعاليات هذه الدورة اختيارا قد صادف اهله.
◐ مدينة الابيض حاضرة كردفان من المدن السودانية الهامه التي لعب ادورا هامه في تاريخ السودان القديم والحديث اذ قدمت رموزا وافذاذا في جميع المجالات الذين اسهموا في رفعة هذا البلد منهم مامضى "لهم الرحمه" ومنهم مازال ويقدم للوطن بلاكلل وبلاملل, وحبى الله مدينة الابيض بكثير مت الامكانات والموارد الطبيعيه والاقتصاديه اما في مجال السياحة والأثار تحتضن الابيض موضع "موقع معركة شيكان" الاثري ومتحف شيكان هو الاخر الذي يحتوي على العديد من القطع والاثار عن تلك المعركه وبالاضافة الي التراث الكردفاني وغيرها من المميزات التي يجب ان يتعرف عليها الناس , فمن المعروف ان الدورة المدرسيه لها اهداف ساميه ومعاني وقيم كبرى لايحسها ولايعرفها الا من عاشها وعايشها, فهي تسهم في التعرف على معالم كل ولاية ومدينة تسضيفها ومميزات كل منطقه وتراثياتها لذلك تمثل حصيله معرفيه للطلاب ومعلومات وحقائق لا يمكن ان يستقوها من اي منهل اخر وهذا مانتمناه ونصبو اليه ونعول عليه كثيرا في ظل انحسار الجمعيات الادبية والمناشط الثقافية بالمدارس وغياب حصص الفنون والرسم والمسابقات والمطالعه.
◐ للدورة المدرسيه اهمية اخري تنبع من انها ترفد الى الساحة مبدعون وموهوبين جدد والشاهد في ذلك ان كثير من الفنانين او الاعلاميين او لاعبي كرة قدم كانوا نتاج للدورات سابقه, فقط يحتاج هؤلاء الموهوبين الى الرعايه والاهتام من قبل الدوله.
◐ مـداد اخير :
حَرّيا لكم أهل كردفان بأن تفرحوا وجاز لكم ان تسعدوا بمفدم تلك الوفود التي سوف تتقاطر نحوكم في طليعة شهر يناير القادم وانتم تتشرفون بإستضافتهم وخدمتهم فحتما سيرون كرما حاتميا كردفانيا لامحاله ولما لا وانتم للكرم اسياد.
◐ وللمداد ختام :
كردفان بلدي جد ليك مشتاق يالفريد حسنك وشوقك الحراق.