الخرطوم : السنتر الرياضية
ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻭﻟﻰ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ، ﻗﺎﻃﻌﺎً ﺍﻟﺸﻚ ﺑﺎﻟﻴﻘﻴﻦ ( ﺑﺎﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻧﺒﺪﺃ ):
ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ، ﻫﻜﺬﺍ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺗﺄﺧﺬﻧﺎ ﺑﺄﻣﻮﺍﺝ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻥٍ ﻷﺧﺮ ، ﺗﺤﻜﻤﻨﺎ ﺑﺄﻣﺮﻩ ﻭ
ﺗُﺴﻴﺮﻧﺎ ﺑﺘﺪﺑﻴﺮﻩ ، ﻓﻬﻮ ﻳﺮﻯ ﻣﺎ ﻻ ﻧﺮﻯ ﻭ ﻳﻌﻲ ﻣﺎ ﻻ ﻧﻌﻲ ، ﻭﻟﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻭ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻴﺊ ﺭﺑﺎً ﺭﺣﻴﻤﺎً
ﻓﻌّﺎﻝ ﻟﻤﺎ ﻳُﺮﻳﺪ .
ﻭﻫﺎ ﺃﻧﺎ ﺑﺎﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﺐ ﺑﻔﻀﻠﻪ ﻭ ﺑﺤُﻜﻤﻪ ، ﻳﺮﺩﻧﻲ ﻟﺪﺍﺭﻱ ﻷﻫﻠﻲ ﻭ ﺍﺣﺒﺘﻲ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ..
ﻣُﺘﺤﻤﻼً ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺔً ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﻬﺎﻣﺎً ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ، ﻓﻴﻬﺎ ﺳﺄﺑﺬﻝ ﻗﺼﺎﺭ ﺟﻬﺪﻱ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺃﻣﺎﻝ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺤﺒﻴﻦ ، ﻟﻬﻼﻟﻨﺎ
ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﺸﻖ ﻭ ﻟﻜﻴﺎﻧﻨﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻨﺘﻤﻲ ..
ﻷﻋﺮﺍﻓﻨﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻈﻞ ﻋﻨﻮﺍﻧﺎً ﻟﻨﺎ ﻭ ﻟﺨﺼﺎﻟﻨﺎ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ..
ﻭ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻣﺤﺔ ﻧﺒﺪﺃ ..
ﻧﺎﺳﻴﺎً ﻛُﻞ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ، ﻓﺎﺗﺤﺎً ﺑﺎﺑﺎً ﺟﺪﻳﺪﺍً ﻳﺤﻤﻞُ ﺍﻟﺼﻔﺎﺀ ﺑﻜﻞ ﻣﻌﺎﻧﻴﻪ ..
ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﺧﻮﺗﻲ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺟﻤﻬﻮﺭﻧﺎ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ..
ﻧﻌﻢ ، ﻻ ﺧﻼﻑ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ..
ﻓﻤﻦ ﻣﻨﺎ ﻳﻀﻤﻦ ﻋﻤﺮﻩ ﻭ ﻣﻦ ﻣﻨﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﻳُﺒﻘﻲ ﺧﻼﻓﺎً ﻓﺎﻕ ﻋﻤﺮﻩ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ..
ﻧﻮﺩ ﺍﻥ ﻧﻌﻤﻞ ﻭﻧﺠﺘﻬﺪ ..
ﺍﻥ ﺗﺮﻙ ﻟﻼﺟﻴﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺳﻴﺮﺓً ﻃﻴﺒﺔ ، ﻳﻘﺼﻮﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ ﺍﻟﻌﻬﻮﺩ ..
ﺑﺎﺳﻄﺎً ﻳﺪﻱ ﻟﻜﻞ ﺍﺧﻮﺗﻲ ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﻖ ، ﺑﻜﺎﻣﻞ ﺍﻟﻮﺩ ﻭ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ !
ﻧﻌﻢ ﻻ ﺧﻼﻑ ﻟﻲ ﻣﻊ ﺍﺣﺪ ، ﻭﻟﻨﺒﺪﺃ ﺻﻔﺤﺔً ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻋﻨﻮﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ ، ﻋﻨﻮﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ، ﺍﻟﻮﻻﺀ ﻭ ﺍﻟﺜﻘﺔ ..
ﺷﺎﻛﺮﺍً ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺪﻭﻧﻲ ﺑﻘﻀﻴﺘﻲ ..
ﺷﺎﻛﺮﺍً ﺇﻳﺎﻛﻢ ﺍﺣﺒﺘﻲ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻛﻢ ﺍﻟﻼ ﻣﻨﻘﻄﻊ ﻭ ﺗﻮﺍﺻﻠﻜﻢ ﺍﻟﻄﻴﺐ ، ﺍﻣﺎ ﺍﻻﻥ ﺣﺎﻥ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭ ﺣﺎﻥ ﻭﻗﺖ
ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ..
ﻛﺎﻣﻞ ﻭﺩﻱ ﻭﺗﻘﺪﻳﺮﻱ
ﻫﻴﺜﻢ ﻣﺼﻄﻔﻰ