ﻳﺨﻮﺽ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻧﻈﻴﺮﻩ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻓﻲ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻋﺼﺮﺍ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﻣﻜﺔ
ﺍﻟﻤﻜﺮﻣﺔ ﻭﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ، ﻭﺫﻟﻚ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺒﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ
ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎﺕ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ " ﺳﻴﻜﺎﻓﺎ " ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻈﻤﻬﺎ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺃﺩﻳﺲ ﺍﺑﺎﺑﺎ
ﻭﻣﺪﻳﻨﺘﻲ ﻫﻮﺍﺳﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﻧﻴﺔ ﻭ"ﺑﺤﺮ ﺩﺍﺭ " ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ.
ﻭﺗﻨﺒﻊ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻌﺪ ﺗﺼﻮﻳﺖ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺎﻡ
2011 ﻋﻠﻰ ﺇﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻮﺣﺪﺍ ﺃﻭ ﺍﻹﻧﻔﺼﺎﻝ ﻋﻨﻪ ﻭﺗﻜﻮﻳﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺫﺍﺕ ﺳﻴﺎﺩﺓ، ﻓﻐﻠﺐ
ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 2011 ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﺃﻥ ﻟﻌﺐ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻭﺩﻳﺔ ﺃﻭ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ
ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻌﺒﺖ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺟﻮﺑﺎ ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ ﺳﻴﻜﺎﻓﺎ -ﺣﻮﺽ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻟﺘﻲ
ﻧﻈﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻧﺴﺨﺘﻬﺎ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻓﻲ 2013 ﺑﻤﺪﻳﻨﺘﻲ ﺃﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ ﻭﺷﻨﺪﻱ .
ﻭﺳﻮﻑ ﺗﻜﺘﺴﺐ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﻴﻦ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﺤﺮ ﺩﺍﺭ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ﻋﺼﺮ ﺍﻻﺭﺑﻌﺎﺀ ﺃﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻷﻥ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﻳﺪﺧﻠﻬﺎ
ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻨﻬﺎ ﻃﻮﻳﻼ , ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻣﺸﺤﻮﻧﺔ ﺑﺎﻟﻌﻮﺍﻃﻒ ﻛﻮﻥ ﺍﻏﻠﺐ ﻻﻋﺒﻴﻬﺎ
ﻳﺘﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﻧﺎﺩﻳﺎ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻣﺜﻞ ﺃﻃﻬﺮ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ "ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ " ﻭﺣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻤﺮﻣﻰ ﺟﻤﻌﺔ ﺟﻴﻨﺎﺭﻭ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻊ
ﺃﺗﻴﺮ ﺗﻮﻣﺎﺱ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺠﻤﻌﻬﻢ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺍﻳﻀﺎ ﺻﺎﻧﻊ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﺍﻟﺒﺎﺭﻉ ﺩﻭﻣﻴﻨﻴﻚ ﺃﻭﺑﻮﻱ "ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ"
ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻊ ﺣﻤﺰﺓ ﺩﺍﺅﻭﺩ ﺍﻟﻠﺬﺍﻥ ﻳﺠﻤﻌﻬﻤﺎ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻋﺪﻳﺪﻳﻦ ﺳﻴﻠﺘﻘﻮﻥ ﻛﺨﺼﻮﻡ
ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﺑﺪﻻ ﻋﻦ ﺯﻣﻼﺀ.
ﻟﻜﻦ ﺗﺒﻘﻰ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﻔﺎﺭﻗﺔ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﻴﻦ ﻫﻲ ﻗﺎﺋﺪ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﻌﺐ ﺑﺎﻟﻮﺳﻂ ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ
ﺭﻳﺘﺸﺎﺭﺩ ﺟﺎﺳﺘﻦ، ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺭﻛﻴﺰﺓ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄﺱ ﺍﻷﻣﻢ
ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻐﺎﻧﺎ ﻋﺎﻡ 2008 ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎﺏ ﺩﺍﻡ 28 ﺳﻨﺔ ﻭﻗﺘﻬﺎ، ﻭﻟﻌﺐ ﺭﻳﺸﺎﺭﺩ ﺩﻭﺭﺍ ﻣﺤﻮﺭﻳﺎ ﻓﻲ ﺗﺄﻫﻞ
ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺣﺼﻠﻮﺍ ﻣﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎﺕ ﺳﻴﻜﺎﻓﺎ ﺑﺈﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻋﺎﻡ .2006
ﻭﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻓﺈﻧﻪ ﺇﻛﺘﺴﺐ ﺷﻬﺮﺓ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﻻﻋﺒﺎ ﺑﺎﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﻟﻔﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ
ﺣﻴﺚ ﻗﻀﻰ ﻣﻌﻪ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﺜﻤﺮﺓ ﺧﻠﺪﺗﻪ ﺇﺳﻤﻪ ﺑﺎﻟﻬﻼﻝ ﻭﺗﺴﺒﺐ ﻣﻊ ﺯﻣﻼﺀﻩ ﺑﺘﺄﻫﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺩﻭﺭﻱ
ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻜﻮﻧﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻓﻲ 2004، ﺛﻢ ﺗﻮﺍﻟﻰ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ
ﺩﻭﺭﻱ ﺍﻷﺑﻄﺎﻝ ﻭﺍﻟﻜﻮﻧﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻴﺔ، ﺛﻢ ﺗﺤﻮﻝ ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻭﻟﻌﺐ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺛﻢ ﺗﺤﻮﻝ ﺑﻌﺪ
ﺍﻹﻧﻔﺼﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺑﻠﺪﻩ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﺻﺒﺢ ﻗﺎﺋﺪﻩ ﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻭﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ.
ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺔ ﺑﻤﻨﺘﺨﺐ ﻭﺃﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﺈﻥ ﺭﻳﺘﺸﺎﺭﺩ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﻳﻠﻌﺐ ﺑﺈﺭﺍﺩﺓ ﺃﻣﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓﺓ ,
ﻭﻣﻦ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﺒﺪﻭ ﻣﺸﺤﻮﻧﺔ ﺑﺎﻟﻌﻮﺍﻃﻒ ﻭﺳﻴﻌﺰﻑ
ﺍﻟﻨﺸﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺸﻜﻠﻮﻥ ﺃﻣﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ .
ﻭﻳﺒﺪﻭ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﺣﻮﺝ ﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻹﻧﻌﺎﺵ ﺃﻣﻞ ﺑﻘﺎﺀﻩ ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﻌﺪ ﺧﺴﺎﺭﺗﻪ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺨﺐ
ﻣﻼﻭﻱ ﺿﻴﻒ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ 2-1 ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﺪﺻﺮ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﻔﺎﺭﻕ ﻫﺪﻑ ﻋﻦ ﻣﻼﻭﻱ ﺑﻌﺪ
ﻓﻮﺯﻩ ﻋﻠﻰ ﺟﻴﺒﻮﺗﻲ .0-2
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻗﺎﺋﺪ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻤﺮﻣﻰ ﺃﻛﺮﻡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺳﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﺺ ﺑﻪ " ﻛﻮﻭﻭﺭ ":" ﻧﻌﻢ ﻫﻲ
ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﻟﻌﺒﺔ ﻛﺮﺓ ﻗﺪﻡ، ﻭﺍﺭﺍﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﺑﻠﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﻭﺍﺣﺪ، ﻭﺳﻮﻑ ﻧﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻧﻠﻌﺐ
ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻟﻦ ﺗﺨﺮﺝ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ."
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﻲ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻧﻬﺎﺭ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﻳﻠﻌﺐ ﻣﻨﺘﺨﺐ
ﺟﻴﺒﻮﺗﻲ ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺧﺴﺎﺭﺗﻪ ﺍﻷﻭﻟﻰ , ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺨﻮﺿﻬﺎ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻣﻼﻭﻱ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺇﻧﺘﺼﺎﺭﻩ ﺍﻷﻭﻝ