تقرير:-محمدعبدالباقي احمد
ﻳﺨﻮﺽ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﺴﺎﺀ اليوم ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻛﺮﻳﻤﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ،ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺻﻌﺒﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺰﺍﻣﺒﻲ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺗﻴﻦ ﺍﻟﻔﺎﺻﻠﺘﻴﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻱ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺗﺼﻔﻴﺎﺕ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺍﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎﻝ ﺭﻭﺳﻴﺎ .2018
ﻭﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺑﻴﻦ ﻃﻴﺎﺗﻬﺎ ﺛﺄﺭﺍ ﻗﺪﻳﻤﺎ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﻤﺮﻩ ﻋﻘﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺰﺍﻣﺒﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻗﺼﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﻤﻬﻴﺪﻳﺔ ﺃﻳﻀﺎ ﻟﻠﻤﻮﻧﺪﻳﺎﻝ، ﻭﺭﻏﻢ ﻓﻮﺯ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻻﻭﻝ ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ 1996 ﺑﺈﺳﺘﺎﺩ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ ﻧﻈﻴﻔﻴﻦ ﺳﺠﻠﻬﻤﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﻭﺃﻧﺲ ﺍﻟﻨﻮﺭ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺃﺳﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﺰﺍﻣﺒﻴﺔ ﻭﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻛﺎﻟﻮﺷﺎ ﻭﻋﺪ ﻣﻮﺍﻃﻨﻲ ﺑﻼﺩﻩ ﺑﻔﻮﺯ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺰﺍﻣﺒﻲ ﺑﻠﻮﺳﺎﻛﺎ -3ﺻﻔﺮ ﻳﻮﻡ 16 ﻳﻮﻧﻴﻮ 1996 ﻭﺗﺤﻘﻖ ﺫﻟﻚ ﺑﻔﻀﻞ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻧﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻢ ﺩﻳﻨﻴﺲ ﻟﻮﺗﺎ ﻭﻣﺎﻟﻴﺘﻮﻟﻲ ﻭﺗﻴﻤﺒﻮ ﻓﻮﺩﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎﻝ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ
ﻣﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻤﻬﺪﻳﺔ، ﻟﻴﺸﻜﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻹﻗﺼﺎﺀ ﺃﻭﻝ ﻣﺪﺧﻞ ﻭﺩﺍﻓﻊ ﻟﻠﺜﺄﺭ ﻣﻦ ﺯﺍﻣﺒﻴﺎ ﺍﻷﺣﺪ.
ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺜﺄﺭ ﻭﺣﺪﻩ ﻟﻴﺲ ﺩﺍﻓﻌﺎ ﻛﺎﻓﻴﺎ ﻟﻼﻋﺒﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻠﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺰﺍﻣﺒﻲ، ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺟﻴﻞ ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻲ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ، ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺭﺍﺗﻲ ﺯﺍﻣﺒﻴﺎ، ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺍﻵﺧﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺐ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﻭﺗﺬﻭﻕ ﺣﻼﻭﺓ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎﻝ ﻛﺮﻭﻱ.
ﻭﻳﻤﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻟﻌﺒﻮﺍ ﺑﺈﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﻧﺠﺤﻮﺍ ﻓﻴﻤﺎ ﻓﺸﻞ ﻓﻴﻪ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 1976، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﻛﺄﺱ ﺍﻣﻢ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻓﻲ 2008 ﺑﻐﺎﻧﺎ ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2012 ﺑﻐﻴﻨﻴﺎ ﺍﻹﺳﺘﻮﺍﺋﻴﺔ - ﺍﻟﺠﺎﺑﻮﻥ , ﻟﻜﻦ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻟﺴﻦ ﻟﻦ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻬﻢ ﺑﻐﻴﺮ ﻟﻌﺐ ﺩﻭﺭﻫﻢ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ، ﻭﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻤﺮﻣﻰ ﺍﻟﻤﻌﺰ ﻣﺤﺠﻮﺏ ﻭﺟﻮﻛﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻭﺍﻟﻮﺳﻂ ﻋﻼﺀﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﺻﺎﻧﻊ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﻫﻮﺏ ﻣﻬﻨﺪ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﻭﻗﻠﺐ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﺳﻴﻒ
ﻣﺴﺎﻭﻱ، ﻭﻟﻌﺒﻮﺍ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻣﻲ 2008 ﻭ .2012 ﻭﻳﺘﻨﺎﻭﺏ ﺍﺭﺑﻌﺘﻬﻢ ﻛﺬﻟﻚ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﻞ ﺷﺎﺭﺓ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺣﺎﻝ ﻏﺎﺏ ﺃﺣﺪﻫﻢ، ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺃﻣﺎﻣﻬﻢ
ﻭﺍﺿﺤﺎ، ﻓﺈﻣﺎ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎﻝ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ
ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻹﺑﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺣﻠﻤﻬﻢ ﻭﺣﻠﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺣﻴﺎ ﻭﻳﻌﻨﻲ ﺫﻟﻚ ﻧﺠﺎﺣﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺭﺍﻳﺘﻬﻢ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺑﻬﺎ ﺟﻴﻨﺎﺕ ﺍﺳﺮﺍﺭ ﻭﻣﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ، ﻟﻠﺠﻴﻞ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﺩﻩ ﺃﻣﻴﺮ ﻛﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻭﺃﻃﻬﺮ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﻛﻮﻛﻮ ﻭﺑﻜﺮﻱ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﺃﻭ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺮﺑﺎﻋﻲ ﺳﻴﻐﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﻜﺮﻭﻱ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺣﺴﺮﺓ.
ﻭﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ، ﻓﺈﻥ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﻣﺎﻡ ﺿﻴﻔﻪ ﺍﻟﺰﺍﻣﺒﻲ ﻣﺴﺎﺀ اليوم ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻛﺮﻳﻤﺔ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺻﻌﺒﺔ ﻭﻣﻌﻘﺪﺓ،
ﻓﺎﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺳﻮﻑ ﺗﻠﻌﺐ ﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﺃﺯﻣﺔ ﺗﻀﺮﺏ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺇﻛﺘﻮﺑﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ
ﺇﻧﺴﺤﺎﺏ ﻭﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺍﻷﻣﻞ ﻋﻦ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺑﺒﻄﻮﻟﺘﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﻭﻛﺄﺱ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﻭﺍﻟﻘﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺑﻈﻼﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎﺭﺍﺗﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺃﻣﺎﻡ ﻧﻈﻴﺮﻩ ﺍﻷﻭﻏﻨﺪﻱ ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ، ﺣﻴﺚ ﻋﺎﻧﻰ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻣﻦ ﺇﻧﺼﺮﺍﻑ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻟﺘﺸﺠﻴﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﺘﺎﻑ ﺿﺪ ﺃﺣﺪ ﻗﺎﺩﺓ ﺇﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻓﺈﻧﺘﻘﻠﺖ ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ ﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻓﺴﻘﻂ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺻﻔﺮ 2- ﻭﻗﺒﻠﻬﺎ ﺑﺄﺳﺒﻮﻉ ﺳﻘﻂ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ ﺃﻭﻏﻨﺪﺍ، ﺛﻢ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﺳﻘﻂ ﺑﻔﺪﺍﺣﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﺑﻮﻥ ﺑﻤﻠﻌﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻟﻴﺒﺮﻓﻴﻞ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﺑﻠﻐﺖ ﺻﻔﺮ 4-، ﻭﻫﻨﺎ ﺗﻜﻤﻦ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺯﺍﻣﺒﻴﺎ ﻣﺴﺎﺀ اليوم، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﺴﻌﻲ ﻹﻳﻘﺎﻑ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻤﺘﺘﺎﻟﻴﺔ
ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺛﻼﺙ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺧﺎﺿﻬﺎ .
ﻭﻭﺍﺟﻬﺖ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﺯﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻗﺒﻞ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﺳﺎﺑﻴﻊ ﺣﻴﻦ ﺭﻓﺾ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﻩ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﺍﻟﻤﺆﻗﺖ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﺎﺑﻜﺮ ﺍﻹﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺑﻌﺪ ﺧﺴﺎﺭﺗﻲ ﺃﻭﻏﻨﺪﺍ، ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻭﻇﺮﻭﻑ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ، ﻓﺤﺪﺙ ﻓﺮﺍﻍ ﻓﻨﻲ ﻣﻔﺎﺟﺊ ﻟﻴﺘﺪﺍﺭﻛﻪ ﺇﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺑﺘﻜﻠﻴﻒ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻤﻘﻴﻢ ﺑﻘﻄﺮ ﺣﻤﺪﺍﻥ ﻛﻤﺪﻳﺮ ﻓﻨﻲ، ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻛﺎﻥ ﻣﺪﻳﺮﺍ ﻓﻨﻴﺎ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻞ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ
ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﻧﺠﻮ ﺑﺮﺍﺯﻓﻴﻞ ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 2015 ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ، ﻭﻗﺪ ﺇﺧﺘﺎﺭ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻪ ﺑﺎﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻲ ﻭﻫﻢ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺪﻳﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻣﺤﺴﻦ ﺳﻴﺪ ﻭﻣﺪﺭﺏ ﺍﻷﺣﻤﺎﻝ ﻓﺘﺤﻲ ﺑﺸﻴﺮ.
ﻭﺇﺳﺘﻌﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﺰﺍﻣﺒﻴﺎ ﺑﺴﻠﺴﻠﺔ ﺗﺪﺭﻳﺒﺎﺕ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻟﻌﺐ ﻣﺒﺎﺭﺍﺗﻴﻦ ﺗﺠﺮﻳﺒﺘﻴﻦ ﻓﺎﺯ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ -1ﺻﻔﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﺷﻨﺪﻱ ﻭﻫﻼﻝ ﻛﺎﺩﻗﻠﻲ، ﺛﻢ ﺗﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﺮﻳﻤﺔ ﺣﻴﺚ ﺳﺘﻠﻌﺐ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻭﺧﺎﺽ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ 5 ﺣﺼﺺ ﺇﻋﺪﺍﺩﻳﺔ ﺧﺘﻤﻬﺎ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ ﺑﻤﻠﻌﺐ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ .
ﻭﺗﺒﺪﻭ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺎﺽ ﺑﻬﺎ ﻣﺒﺎﺭﺍﺗﻲ ﺃﻭﻏﻨﺪﺍ , ﻷﻥ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺇﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻛﻬﻴﻜﻞ ﺃﺳﺎﺳﻲ , ﻟﻜﻦ ﺇﻧﻀﻤﺖ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺍﻵﻥ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻟﻼﻋﺒﻴﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ , ﻭﺑﻬﺬﺍ ﻓﺈﻥ ﺻﻘﻮﺭ ﺍﻟﺠﺪﻳﺎﻥ ﺳﻴﻌﺘﻤﺪﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺿﺪ ﺯﺍﻣﺒﻴﺎ , ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﺍﺩ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺍﻟﻘﻮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺮﺟﺖ ﺑﻪ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ ﻭﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﺑﺪﻭﺭﻱ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺃﻓﺮيقيا بنجاﺣﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻠﺪﻭﺭ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ.
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﺃﻛﺮﻡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺳﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻣﻰ ,ﺳﻴﻒ ﻣﺴﺎﻭﻱ ﻭﺃﻣﻴﺮ ﻛﻤﺎﻝ
" ﺳﻔﺎﺭﻱ" ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻭﺭﻣﻀﺎﻥ ﻋﺠﺐ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺑﻮﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻈﻬﻴﺮﻳﻦ ﺍﻷﻳﺴﺮ ﻭﺍﻷﻳﻤﻦ , ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ
ﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻊ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺸﻐﻴﻞ " ﺳﻌﻴﺪ ﻣﺼﻄﻔﻰ " ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻢ ﻋﻤﺎﺭﻳﻪ ﻭﻣﻬﻨﺪ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ , ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ
ﺑﻜﺮﻱ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﻛﻮﻛﻮ.
ﻭﻳﻔﺎﺿﻞ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻴﻦ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺃﻣﻴﺮ ﻛﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺳﻴﻒ ﻣﺴﺎﻭﻱ ﺃﻭ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺸﻐﻴﻞ , ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻳﺮﺟﺢ ﺃﻥ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺳﻔﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺴﺎﻭﻱ.
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺰﺍﻣﺒﻲ ﻓﻘﺪ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﻭتوجه ﻧﻬﺎﺭﺍ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﺮﻳﻤﺔ , ﻭﻳﺨﻮﺽ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺃﺗﻢ ﺍﻹﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻬﺎ , ﺣﻴﺚ ﺧﺎﺽ ﻣﺒﺎﺭﺍﺗﻴﻦ ﺩﻭﻟﻴﺘﻴﻦ ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ ﺃﻧﺠﻮﻻ ﺍﻟﺮﺑﺎﻋﻴﺔ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻋﻴﺪ ﺇﺳﺘﻘﻼﻟﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺧﺴﺮﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﻧﺠﻮ ﻛﻴﻨﺸﺎﺳﺎ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﺻﻔﺮ 3- ﻭﻣﻦ ﻧﺎﻣﻴﺒﻴﺎ ﺑﺮﻛﻼﺕ ﺍﻟﺘﺮﺟﻴﺢ 4-3، ﻛﻤﺎ ﺗﺴﻠﺢ ﻟﻠﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺑﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﺗﻐﻴﺐ ﻋﻨﻬﻢ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺍﻟﻤﺆﺛﺮ ﺻﺎﻧﻊ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﺷﻴﺴﻤﺎﺑﺎ ﻟﻮﻧﻘﻮ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻑ ﺑﺎﻟﺪﻭﺭﻱ
ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﺧﺎﺻﺔ.
ﻭﺃﺑﺪﻯ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻟﺰﺍﻣﺒﻴﺎ ﺟﻮﺭﺝ ﻟﻮﺍﻧﺪﺍﻣﻴﻨﺎ ﻋﺪﻡ ﻗﻠﻘﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺿﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﻭﺍﺛﻖ ﻣﻦ ﻣﻘﺪﺭﺓ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻋﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺘﺮﻓﻴﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ , ﻣﺒﺪﺩﺍ ﺍﻟﺨﻮﻑ , ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ
ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺰﺍﻣﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺴﺎﺭﺗﻴﻦ ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ ﺃﻧﺠﻮﻻ .
ﻭاجري ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺰﺍﻣﺒﻲ ﺗﺪﺭﻳﺒﺎ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﺑﻤﻠﻌﺐ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ، ﻭﺳﻴﻌﺘﻤﺪ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻘﻖ ﺑﻪ ﻓﻮﺯﻩ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄﺱ ﺃﻣﻢ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ 2012 ﺑﺎﻟﺠﺎﺑﻮﻥ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﺩﻩ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﻛﻴﻨﻴﺪﻱ ﺃﻣﻮﻳﻨﻲ , ﻭﻗﻠﺐ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺳﺘﻮﺑﻴﻼ ﺳﻮﻧﺰﻭ ﻭﻻﻋﺐ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻊ ﻧﺎﺛﺎﻥ ﺳﻴﻨﻜﺎﻻ ﻭﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻭﺻﺎﻧﻊ ﺃﻟﻌﺎﺑﻪ ﺭﻳﻨﻔﻮﺭﺩ ﻛﺎﻻﺑﺎ ﻭﻛﻼﻫﻤﺎ ﻳﻠﻌﺐ ﺑﻤﺎﺯﻳﻤﺒﻲ ﺍﻟﻜﻮﻧﺠﻮﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺎﺯ ﺑﺪﻭﺭﻱ ﺍﺑﻄﺎﻝ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺍﻷﺣﺪ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ , ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ
ﻣﻬﺎﺟﻢ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﺰﺍﻣﺒﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﻋﺪ ﻭﺍﻟﺨﻄﻴﺮ ﻛﺎﻟﻴﻨﻘﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺼﺪﺭ ﻫﺪﺍﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﺰﺍﻣﺒﻲ ﻓﻲ ﺧﺘﻢ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﺑﺮﺻﻴﺪ 17 ﻫﺪﻑ.
ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﻴﻦ ﺳﻮﻑ ﺗﻠﻌﺐ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺃﻧﺪﻭﻻ ﺑﺰﺍﻣﺒﻴﺎ ﻳﻮﻡ 15 ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ، بالتوفيق للمنتخب الوطني