صحيفة السنتر الرياضية

تهتم بالشأن الرياضي و الفني في السودان

 

ﻧﺄﻯ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ ﺇﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻣﺠﺪﻱ ﺷﻤﺲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺑﻤﺠﻠﺲ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ

ﻋﻦ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻭﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﺴﺒﺒﺎ ﺑﻬﺎ، ﻷﻥ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻢ ﻳﺼﺪﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻯ ﻣﺜﺎﺭ ﺍﻷﺯﻣﺔ

ﺃﻱ ﻗﺮﺍﺭ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻗﺪﻣﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻭﺍﻟﺤﺠﺞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻧﺪ ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ ﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻯ ﺃﻧﻬﺎ

ﺻﺤﻴﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻓﻀﺘﻬﺎ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻹﺳﺘﺘﺌﻨﺎﻓﺎﺕ.

ﻣﻌﺘﺮﻓﺎ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﻋﻘﺪﻩ ﺑﻤﻘﺮ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﺣﺪ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻟﻜﻦ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ

ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺨﺼﻪ.

ﻭﺷﺮﺡ ﻣﺠﺪﻱ ﺷﻤﺲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺆﻭﻝ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻹﻧﺴﺤﺎﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻭﻗﺎﻝ:

" ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻹﻧﺴﺤﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻬﺰﻭﻣﺎ، ﻭﺃﻳﻀﺎ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺇﺫﺍ ﻣﺎ

ﺇﺳﺘﻤﺮ ﺗﺨﻠﻒ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻭﻭﺻﻞ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺛﻼﺙ ﻳﺠﻤﺪ ﻧﺸﺎﻁ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻭﻳﺤﺎﻝ ﺃﻣﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺇﺗﺤﺎﺩ

ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻹﺗﺨﺎﺫ ﻣﺎ ﻳﺮﺍﻩ ﻣﻦ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﻣﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ."185

ﻭﺗﺎﺑﻊ: " ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻨﺪ "6-16" ﻣﻦ ﻻﺋﺤﺔ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺃﻱ ﻧﺎﺩﻱ ﻳﺮﻓﺾ ﺃﻭ ﻳﺘﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﺁﺩﺍﺀ ﺛﻼﺙ

ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﺩﻭﻥ ﻋﺬﺭ ﻳﺠﻤﺪ ﻧﺸﺎﻃﻪ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ، ﻭﻳﺮﻓﻊ ﺃﻣﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ

ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻪ ﺍﻥ ﻳﻘﺮﺭ ﻫﺒﻮﻁ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﺃﻭ ﺷﻄﺒﻪ ﻭﺗﺴﺮﻳﺢ ﻻﻋﺒﻴﻪ، ﻭﻳﺒﻘﻰ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ

ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﻣﻦ ﺇﺧﺘﺼﺎﺹ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ."

ﻭﻭﺍﺻﻞ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ ﺇﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ: "ﺗﻘﻮﻝ ﻻﺋﺤﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻷﻱ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻹﻧﺴﺤﺎﺏ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ

ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﻭﺃﻱ ﻧﺎﺩﻱ ﻳﺨﺎﻟﻒ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺺ ﻳﺤﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ."

ﻭﻗﺎﻝ ﺷﻤﺲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺻﺪﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺍﻷﻣﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺨﻠﻔﻬﻤﺎ ﻋﻦ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ

ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﺟﺎﺀﺕ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻧﺺ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ "5-15" ﻣﻦ ﻻﺋﺤﺔ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ

ﺃﻥ ﺍﻱ ﻧﺎﺩﻱ ﻳﻨﺴﺤﺐ ﺃﻭ ﻳﺮﻓﺾ ﺁﺩﺍﺀ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻬﺰﻭﻣﺎ 2-0 ﻭﺗﻔﺮﺽ ﻋﻠﻴﻪ ﻏﺮﺍﻣﺔ

ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ ﺧﻤﺴﺔ ﺁﻻﻑ ﺟﻨﻴﻪ ."

ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﺮﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺪﻓﻊ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ، ﻓﺈﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺃﻥ ﻳﺤﺮﻡ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪﺍﺕ

ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺼﻴﻔﻴﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ .

ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺠﺪﻱ ﺷﻤﺲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺃﻣّﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﺇﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻠﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﻭﻣﺒﺎﺭﺍﺗﻪ ﺍﻟﺨﺘﺎﻣﻴﺔ

ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺤﺪﺩ ﻟﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻳﻮﻡ 20 ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﺑﺈﺳﺘﺎﺩ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ .

ﻭﺷﺪﺩ ﻣﺠﺪﻱ ﺃﻥ ﺇﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻳﻄﺒﻖ ﻻﺋﺤﺔ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﺑﺤﺬﺍﻓﻴﺮﻫﺎ، ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻧﻪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﻢ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ

ﺍﻟﺨﺘﺎﻣﻴﺔ ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺍﻟﻤﺮﻳﻴﺦ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻗﺎﺋﻤﺔ، ﻭﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺃﺻﺮ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺣﻀﻮﺭ

ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭﺗﺪﺍﺑﻴﺮ ﺑﺪﻳﻠﺔ ﺳﺴﺘﺘﺨﺬ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺣﺘﻰ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ

ﺇﺳﺘﻌﺮﺍﺿﻴﺔ ﻣﻊ ﻧﺎﺩﻱ ﺁﺧﺮ ﺳﺘﻘﻮﻡ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺑﺘﺤﺪﻳﺪﻩ ﻻﺣﻘﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻦ ﻳﺘﻢ ﺫﻟﻚ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺇﻟﻰ

ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ.

ﻭﺃﻛﺪ ﻣﺠﺪﻱ ﺷﻤﺲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﻥ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺪﺭﺕ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻼﺋﺤﺔ، ﻟﻴﺴﺖ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ

ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ، ﻓﻤﻦ ﺣﻖ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﺄﻧﻔﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻹﺳﺘﺌﻨﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ , ﻭﺣﺎﻝ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﺧﻴﺮﺓ

ﺧﺎﻟﻔﺖ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻬﺎ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺳﺘﺤﺘﺮﻣﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻭﺗﻠﺘﺰﻡ ﺑﻬﺎ.

ﻭﻋﺎﺩ ﻣﺠﺪﻱ ﺷﻤﺲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﺬﺍﺭﻛﺘﻪ ﻟﻠﻮﺭﺍﺀ ﻣﺘﺤﺪﺛﺎ ﻋﻦ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﻠﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﺸﻜﻮﺗﺘﻴﻲ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺿﺪ ﺍﻷﻣﻞ

ﻭﻫﻼﻝ ﻛﺎﺩﻗﻠﻲ ﻭﻗﺎﻝ: " ﻟﻘﺪ ﻗﻤﺖ ﺑﻌﺮﺽ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎﺀﻧﺎ ﻣﻦ ﺇﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻘﻀﺎﺭﻑ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺣﻮﻝ ﻻﻋﺐ ﺍﻷﻣﻞ

ﻋﻤﺮ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﻗﻮﻑ، ﻭﻣﺎ ﺫﻛﺮﻩ ﺇﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻘﻀﺎﺭﻑ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮﻩ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ

ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻫﻮ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻟﻤﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ، ﻓﻨﺤﻦ ﺭﻓﻀﻨﺎ ﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻯ، ﻭﺃﺳﺴﻨﺎ ﻗﺮﺍﺭﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ

ﺟﺎﺀﻧﺎ ﻣﻦ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺇﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻘﻀﺎﺭﻑ، ﻓﺎﻟﻤﺮﻳﺦ ﻓﻲ ﺷﻜﻮﺍﻩ ﻗﺎﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﻋﻤﺮ ﺣﺴﻦ ﻣﻮﻗﻮﻑ ."

ﻭﺗﺎﺑﻊ: " ﻓﺨﺎﻃﺒﻨﺎ ﺇﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻘﻀﺎﺭﻑ ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﻗﻮﻑ ﻓﺼﺪﺭ ﻗﺮﺍﺭﻧﺎ ﺑﻨﺎﺀﺍ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ، ﻭﻗﻠﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ

ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻀﺮﺭﺍ ﻓﻌﻠﻴﻪ ﺍﻟﻠﺠﺆ ﺇﻟﻰ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻹﺳﺘﺌﻨﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺻﺪﺭﺕ ﻗﺮﺍﺭﺍ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎ ﺑﺮﺅﻳﻴﺔ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ، ﻭﺗﻠﻚ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ

ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻹﺳﺘﺌﻨﺎﻓﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻬﺎ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ

ﻭﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﻣﻠﺰﻡ ﻟﻺﺗﺤﺎﺩ."

ﻭﻭﺍﺻﻞ: " ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻹﺳﺴﺘﺌﻨﺎﻓﺎﺕ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﻭﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﻟﺠﻨﺔ ﻋﺪﻟﻴﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﻛﻞ

ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﻳﺴﺘﺄﻧﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺑﻠﻮﺯﺍﻥ."

ﻭﻗﺪﻡ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺣﻮﻝ ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻬﻢ ﺑﺸﺄﻥ ﺷﻜﻮﺗﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺿﺪﺩ ﺍﻷﻣﻞ ﻭﻫﻼﻝ ﻛﺎﺩﻗﻠﻲ

ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﺭﻓﻀﺘﻬﻤﺎ ﻟﺠﻨﺘﻪ، ﻓﻘﺎﻝ ": ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺻﺪﺭﺕ ﺍﻹﺳﺘﺘﺌﻨﺎﻓﺎﺕ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎﺀ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎ ﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻗﻤﻨﺎ

ﻓﻲ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﻃﻠﺒﺎﺕ ﻓﺤﺺ ﺃﻭﺿﺤﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﻭﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺭﻓﻀﺖ

ﻃﻠﺒﺎﺗﻨﺎ، ﻛﻤﺎ ﻗﺪﻣﺖ ﺍﻻﻧﺪﻳﺔ ﻃﻠﺒﺎﺗﺖ ﻓﺤﺺ ﻭﺭﻓﻀﺖ ﺃﻳﻀﺎ، ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻜﺮﻭﻱ ﺳﻤﺘﻪ ﺍﻟﺘﺪﺭﺝ، ﻭﻗﺮﺍﺭﺍﺕ

ﺍﻹﺳﺘﺌﻨﺎﻓﺎﺕ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻠﺰﻣﺔ ﻭﻣﻦ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺎﺕ."

ﻭﺗﺤﺪﺙ ﻣﺠﺪﻱ ﻋﻦ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺇﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻭﻟﺠﺎﻧﻪ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ، ﻭﻟﺠﻨﺔ ﺍﻹﺳﺘﺌﻨﺎﻓﺎﺕ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ

ﻭﻗﺎﻝ ": ﺍﻹﺳﺘﺌﻨﺎﻓﺎﺕ ﻟﺠﻨﺔ    ﻳﻜﻮﻧﻬﺎ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ , ﻭﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻟﻴﺲ ﻃﺮﻓﺎ

ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺯﻣﺔ ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﺨﺬ ﺃﻱ ﻗﺮﺍﺭ ﻓﻴﻬﺎ، ﻓﺎﻟﺬﻱ ﻳﺪﻭﺭ ﺍﻵﻥ ﺑﻴﻦ ﻟﺠﺎﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺃﻋﻀﺎﺀﻫﺎ ﻣﻦ

ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﻜﺮﻭﻳﺔ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ."

ﻭﺗﺎﺑﻊ: "ﺃﻣﺎ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻹﺳﺘﺌﻨﺎﻓﺎﺕ ﻓﻬﻲ ﻟﺠﻨﺔ ﻋﺪﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﻋﻀﻮﻳﺔ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ، ﻓﺂﺩﺍﺀ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻠﺘﻘﻴﻴﻢ ﻣﻦ

ﻗﺒﻞ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ , ﻭﺃﻣﺎ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻹﺳﺘﺌﻨﺎﻓﺎﺕ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻘﻂ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺘﺺ ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ

ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ، ﻓﻤﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻣﺜﻼ ﻻ ﻳﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭ ﺣﻮﻝ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺻﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﺘﺌﻨﺎﻓﺎﺕ , ﻟﻜﻦ ﻓﻴﻤﺎ ﻋﺪﺍ

ﺫﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ ﻟﻸﻣﻞ ﻭﻫﻼﻝ ﻛﺎﺩﻗﻠﻲ ﻣﻄﺮﻭﺡ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ."

ﻭﻭﺍﺻﻞ: "ﺁﺩﺍﺀ ﺍﻹﺳﺘﺌﻨﺎﻓﺎﺕ ﻣﻄﺮﻭﺡ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ، ﻓﺎﻟﻤﺠﻠﺲ ﻣﺘﺎﺑﻊ ﻭﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﻭﻟﺪﻳﻪ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ

ﻭﺇﻟﻤﺎﻡ ﻓﻜﻞ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺗﺮﻓﻊ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮﻫﺎ ﻋﻨﺪﻩ , ﻓﻴﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺑﺘﻘﻮﻳﻴﻤﻬﺎ ﻓﻤﺘﻰ ﻣﺎ ﻭﺟﺪ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﻠﻞ ﻓﻲ ﺁﺩﺍﺀ ﻟﺠﻨﺔ

ﺃﻭ ﺇﺭﺗﻜﺎﺑﻬﺎ ﻷﻱ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﻓﺈﻥ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺤﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺃﻭ ﺇﺳﺘﺒﺪﺍﻟﻬﺎ ﻭﻳﻤﻠﻚ ﺣﻖ ﺗﻌﺪﻳﻠﻬﺎ، ﻭﻫﺬﻩ ﺃﻣﻮﺭ

ﺳﻨﺘﺮﻛﻬﺎ ﻹﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻗﻄﻌﺎ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﺭﺃﻱ ﺳﻴﻌﻠﻦ ﻓﻲ ﺣﻴﻨﻪ ﻓﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻵﺩﺍﺀ ﺃﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﻣﻦ

ﺇﺧﺘﺼﺎﺹ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺼﺪﺭ ﺣﺘﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ."

ﻭﺃﺭﺩﻑ: " ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻵﻥ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻣﺸﺎﻛﻞ، ﺃﻭ ﻟﺪﻳﻪ ﺃﻫﺪﺍﻑ، ﺃﻭ ﺃﺟﻨﺪﺓ ﺿﺪ

ﻧﺎﺩﻱ ﻣﻌﻴﻦ ﻓﻨﺤﻦ ﻧﺤﺘﺮﻡ ﻛﻴﺎﻥ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺟﺪﺍ ﻭﻟﺪﻳﻪ ﺇﺳﻬﺎﻣﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻻ ﻳﻨﻜﺮﻩ ﺃﺣﺪ، ﻭﻧﺎﺩﻱ

ﺍﻻﻣﻞ ﻛﻴﺎﻥ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﺍ ﻭﻣﺜﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻗﺎﺭﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺒﻪ ."

" ﻭﺍﻟﻤﻴﺮﻏﻨﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﻴﻦ ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯﺓ، ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﻧﺤﺘﺮﻣﻬﺎ ﻭﻧﺤﺘﺮﻡ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﻓﻲ

ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻫﻮ ﺟﺴﻢ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺔ ﻭﺍﻹﺗﺤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﻟﺪﻳﻪ ﻧﺼﻮﺹ ﻭﻗﻮﺍﻧﻴﻦ

ﻳﻄﺒﻘﻬﺎ، ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺪﺭﺕ ﻟﻢ ﺗﺼﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﺼﺪﺭ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ، ﺑﻞ ﺻﺪﺭ ﻣﻦ

ﺍﻹﺳﺘﺌﻨﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻟﺠﻨﺔ ﻋﺪﻟﻴﺔ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﺮﻳﺪ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺨﻠﻖ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺑﺎﻹﺗﺤﺎﺩ ﻭﻳﺰﺝ ﺑﻪ

ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺑﻞ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﺎﺕ ﻳﻘﺪﻡ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺕ ﻣﺜﻞ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ، ﻓﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻭﻟﻦ ﺗﺘﻮﻗﻒ

ﻷﻥ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﻣﻊ ﺇﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ، ﻓﻨﺤﻦ ﻟﺴﻨﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻭﻻ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ."

ﻭﺇﺳﺘﻄﺮﺩ: "ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺠﻬﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺬﻟﺘﻪ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﻲ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﺓ، ﺩﺧﻠﺖ ﺑﻪ ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﻃﺮﻓﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ، ﺣﻴﺚ ﻋﻘﺪﺕ

ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﻭﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﺘﺤﺪﺙ، ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﻓﻲ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ، ﻓﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻓﻲ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ

ﻓﺒﺎﺕ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﻜﻔﺎﺀﺓ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺇﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﻭﺗﻜﻮﻳﻨﻬﺎ , ﻓﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﻲ

ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﺓ ﻟﻢ ﺗﻘﺪﻡ ﻻ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺃﻭ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻭ ﻃﺮﺡ ﻟﻠﺤﻞ ."

ﻭﺃﻛﻤﻞ: " ﻓﻤﺎ ﻃﺮﺡ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻣﻦ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﻟﻮ ﺗﻢ ﺗﺒﻴﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺣﻞ , ﻣﺜﻞ ﻃﺮﺡ

ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﻭﺭﺃﻳﻪ , ﻭﺭﻓﻊ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺘﺺ ﺑﺂﺩﺍﺀ ﻟﺠﻨﺔ

ﺍﻹﺳﺘﺌﻨﺎﻓﺎﺕ، ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﻀﺮﺭ ﻣﻦ ﺁﺩﺍﺀ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻹﺳﺘﺌﻨﺎﻓﺎﺕ، ﻓﺄﻧﺖ ﺭﻓﻊ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺻﺤﻴﺢ

ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﺲ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻟﻜﻦ ﺗﺨﺮﺝ ﻋﻨﻪ ﺭﺅﻳﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ، ﺃﻭ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﺭﺃﻳﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﻭ ﺍﻵﺩﺍﺀ."

ﻭﻓﻲ ﺇﺟﺎﺑﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻷﻣﻞ ﻟﻄﻌﻦ ﺿﺪ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻹﺳﺘﺌﻨﺎﻓﺎﺕ ﻟﺪﻱ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻗﺎﻝ ﻣﺠﺪﻱ ﺃﻥ ﺭﺃﻱ ﺇﺗﺤﺎﺩ

ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺍﺿﺢ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ، ﻭﺃﻥ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ "ﻓﻴﻔﺎ " ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻘﺒﻮﻝ ﻟﺪﻳﻪ ﺃﻱ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﻦ ﻟﺠﺎﻥ

ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ.

ﻭﺧﺘﻢ ﻣﺠﺪﻱ ﺷﻤﺲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﻌﺘﺮﻓﺎ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﺩﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻟﻜﻦ ﺇﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ

ﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺿﺆ ﺍﻟﺴﺮﺩ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪﻣﻪ

centersudan

Alcenter sports sudan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 49 مشاهدة
نشرت فى 9 نوفمبر 2015 بواسطة centersudan

صحيفة السنتر الرياضية

centersudan
ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺴﻨﺘﺮ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻭ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ »

ابحث

عدد زيارات الموقع

144,509