ﺗﺘﺮﻗﺐ ﺃﻭﺳﺎﻁ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻭﻣﺠﺘﻌﻤﻬﺎ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﻴﻬﺎ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻷﺣﺪ، ﻟﺘﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺣﺠﻢ ﺗﻤﺪﺩ ﺃﻭ ﺇﻧﻜﻤﺎﺵ ﺃﺯﻣﺔ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ
ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺮﺯﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻄﺢ ﻓﻲ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺑﺈﻧﺴﺤﺎﺏ ﻭﻏﻴﺎﺏ ﻓﺮﻳﻘﻲ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺍﻷﻣﻞ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻻﺕ ﺇﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻜﺮﺓ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺇﺣﺘﺠﺎﺟﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺇﺗﺨﺬﺗﻬﺎ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻹﺳﺘﺘﺌﻨﺎﻓﺎﺕ ﻗﺮﺭ ﺍﻟﻨﺎﺩﻳﻴﻦ ﻣﻨﺎﻫﻀﺘﻬﺎ .
ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺑﺈﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻮﻑ ﺗﻌﻘﺪ ﺇﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﺍﻷﺣﺪ ﺑﻤﻘﺮ ﺇﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻜﺮﺓ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺑﺤﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ 2، ﻟﺮﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺃﻭ ﺗﺨﻔﻴﻀﻪ، ﻷﻥ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻷﺟﻨﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻀﺪﺗﻬﺎ
ﻫﻲ ﻣﻠﻒ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺭﺋﻴﺲ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﺷﺮﻑ ﺳﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻜﺎﺭﺩﻳﻨﺎﻝ، ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﻠﻦ ﺗﺤﺪﻳﻪ ﻟﻺﺗﺤﺎﺩ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺣﺸﺪ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺭﻓﺾ ﻧﺎﺩﻳﻪ ﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻹﺳﺘﺌﻨﺎﻓﺎﺕ، ﻭﻗﺪ ﺗﻌﺮﺽ
ﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺸﺪ ﺑﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﺇﻋﺘﺒﺮﺕ ﺳﺎﺧﺮﺓ، ﻭﻗﺪ ﺃﻟﻤﺢ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺑﻌﺾ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺑﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ
ﺑﺄﻥ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ ﻟﻦ ﺗﻤﺮ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ .
ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻠﻒ ﺭﺋﻴﺲ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻬﻼﻝ، ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻐﻴﺐ ﻭﺇﻧﺴﺤﺐ ﻣﻦ ﺛﻼﺙ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ
ﻣﺒﺎﺭﺍﺗﻲ ﻣﺮﻳﺦ ﺍﻟﻔﺎﺷﺮ ﺑﺄﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ، ﻭﻫﻼﻝ ﺍﻟﻔﺎﺷﺮ ﺑﻤﻠﻌﺐ ﺍﻵﺧﻴﺮ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻔﺎﺷﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ، ﻭﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻧﻬﺎﺋﻲ
ﻛﺄﺱ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻠﻒ ﺇﻧﺴﺤﺎﺏ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻷﻣﻞ ﻣﻦ ﻣﺒﺎﺭﺍﺗﻴﻦ ﻗﺮﺭﺕ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻹﺳﺘﺌﻨﺎﻓﺎﺕ
ﺇﻋﺎﺩﺗﻬﻤﺎ ﻟﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ.
ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻜﺮﻭﻱ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻳﺘﺮﻗﺐ ﺑﺸﻐﻒ ﺍﻳﻀﺎ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻡ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻧﺎﺩﻱ
ﺍﻷﻣﻞ ﺑﻄﻌﻦ ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻹﺳﺘﺌﻨﺎﻓﺎﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﺣﻴﺚ ﺭﺃﻯ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﺎﻃﻠﺔ ﻣﺴﺘﻨﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ،
ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺟﻬﺔ ﺭﻗﺎﺑﻴﺔ ﻭﺇﺷﺮﺍﻓﻴﺔ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻨﻈﺎﻣﻬﺎ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ
ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ، ﻭﻳﺮﺟﺢ ﺃﻥ ﺗﺼﺪﺭ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﺍﻷﺣﺪ ﺃﻳﻀﺎ