ﻓﻲ ﺧﻄﻮﺓ ﺣﺮﻛﺖ ﺳﻜﻮﻥ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺑﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻗﺎﻡ ﻧﺠﻢ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻔﺮﻳﻖ
ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺍﻷﻫﻠﻲ ﺷﻨﺪﻱ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ 2015 ﻫﻴﺜﻢ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺘﺴﻠﻴﻢ ﺧﻄﺎﺏ ﺭﺳﻤﻲ ﻋﺒﺮ ﻭﺳﻴﻂ ﻟﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ،
ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﺷﻨﺪﻱ ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻓﻴﻪ ﻓﺴﺦ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪﻳﺔ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺿﻲ .
ﻭﻗﺎﻡ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﺷﻨﺪﻱ ﺑﺘﻘﺒﻞ ﺧﻄﻮﺓ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺑﻌﺪ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻭﻗﺎﻡ
ﺑﺒﺪﺀ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻓﻮﺭﺍ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﻭﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺎﺑﻪ ﺑﺎﻹﻳﺠﺎﺏ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻹﺗﺤﺎﺩ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ
ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ.
ﻭﻛﺎﻥ ﻫﻴﺜﻢ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻗﺪ ﻋﺎﺵ ﻓﺘﺮﺓ ﻛﺮﻭﻳﺔ ﻣﻀﻄﺮﺑﺔ ﻣﻨﺬ ﺷﻄﺒﻪ ﻋﻦ
ﻛﺸﻮﻓﺎﺕ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎﻡ 2012 ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﺒﺮﻳﺮ، ﻭﻗﺒﻞ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ
ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﺗﺴﺒﺐ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﻨﺢ ﻟﻘﺐ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ 2013 ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ ﻣﻤﺘﺎﺯ ﻟﻪ ﻭﺧﺎﺻﺔ
ﺑﺼﻨﺎﻋﺘﻪ ﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺣﺎﺳﻤﺔ ﻗﺎﺩﺕ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﻠﺘﻮﻳﺞ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﻭﻫﻲ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻟﺤﺼﺎﺣﻴﺼﺎ، ﻟﻜﻨﻪ ﻣﻨﺬ
ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 2014 ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻄﻔﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻄﺢ ﻣﺸﺎﻛﻠﻪ ﻣﻊ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﻣﺪﺭﺑﻪ ﺍﻻﻟﻤﺎﻧﻲ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻛﺮﻭﺟﺮ ﺣﺘﻰ ﺗﻮﻗﻒ
ﺍﻟﻼﻋﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﺎﺕ ﻓﺸﻄﺒﻪ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﻮﺳﻢ .2014
ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﻳﻨﺎﻭﺭ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺠﺪﺩﺍ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺭﻓﻀﺖ ﻋﻮﺩﺓ
ﺍﻟﻼﻋﺐ، ﻟﻴﺘﻌﺎﻗﺪ ﻓﻲ 30 ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 2014 ﻭﻫﻮ ﺁﺧﺮ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪﺍﺕ ﺍﻟﺸﺘﻮﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﺷﻨﺪﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻋﺎﻩ
ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺎﺭﺩﻳﺮ ﺻﻼﺡ ﺃﺩﺭﻳﺲ ﺭﺋﻴﺲ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﺑﻄﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻼﻋﺐ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻥ
ﻗﺎﺋﺪﺍ ﻟﻠﻬﻼﻝ.
ﻭﻓﻲ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﺷﻨﺪﻱ ﻧﺠﺢ ﻫﻴﺜﻢ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻓﻨﻲ ﻣﻘﺒﻮﻝ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﻣﺔ ﺑﻴﻦ
ﻭﺑﻴﻦ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺗﻄﻔﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻄﺢ، ﺣﺘﻰ ﺗﻔﺎﻗﻤﺖ ﻭﺇﺧﺘﺎﺭ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﻧﺸﺎﻃﻪ ﻣﻊ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﺷﻨﺪﻱ
ﻣﻨﺬ ﺃﻏﺴﻄﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .
ﻭﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺗﺠﺎﻫﻠﻪ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻮﺻﻞ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﻟﻔﺾ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪﻳﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ
ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺿﻲ , ﻟﺘﻤﻬﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﻣﻊ ﻣﺎ ﻳﺮﻭﺝ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﺭﻭﻗﺔ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺑﻘﺮﺏ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻟﻴﺲ ﻟﻠﻌﺐ
ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﺨﺘﺎﻡ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻜﺮﻭﻳﺔ ﻓﻴﻪ، ﻭﻳﻘﻮﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺗﺠﺎﻩ ﺗﻴﺎﺭ ﻗﻮﻱ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻬﻼﻝ ,
ﻭﺳﺘﻜﺸﻒ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪﺍﺕ ﺍﻟﺸﺘﻮﻳﺔ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺣﻮﻝ ﻣﻠﻒ ﻫﻴﺜﻢ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﻊ ﻧﺎﺩﻳﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﻨﻊ
ﺑﻪ ﻧﺠﻮﻣﻴﺘﻪ ﻭﻗﻀﻰ ﺑﻪ 17 ﻋﺎﻣﺎ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺯﺍﺧﺮﺓ ﺑﺎﻟﻔﻦ ﻭﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﺍﻟﻜﺮﻭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻨﺴﻰ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻼﻋﺐ