ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﺳﺮﺍﺀ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻥ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻫﻢ ﺍﻷﻭﻓﺮ ﺣﻈﺎً ﻣﻊ ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻂ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﻢ، ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻢ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺪﻳﺎ ﻭﻣﻮﺟﺎﺕ ﺍﻻﻑ ﺍﻡ، ﻭﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﺍﻗﻞ ﻗﻠﻴﻼً ﻣﻦ ﺍﻥ ﻳﺜﺒﺘﻮﺍ ﻭﺟﻮﺩﻫﻢ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ.
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺍﺳﺮﺍﺀ: ﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻋﻼﻣﻲ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺃﻥ ﻳﺠﻮﺩ ﻭﻳﻄﻮﺭ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ، ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺃﺷﻔﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻥ ﻳﺴﺘﻌﺠﻠﻮﺍ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﺩﺭﺍﻛﻬﻢ ﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻫﻮﻳﺘﻬﻢ ﻭﺃﻥ ﻳﻀﻴﻔﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ، ﻭﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺳﻮﻑ ﻳﻀﻴﻌﻮﻥ ﻭﺳﻂ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻤﻌﺔ.
ﻭﺃﺭﺩﻓﺖ ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﻣﺎ ﻳﻌﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﻭﺍﻻﺫﺍﻋﺎﺕ ﻫﻮ ﺍﺳﺘﻘﻄﺎﺑﻬﻢ ﻟﻌﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﻭﺗﻘﺪﻳﻤﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﻭﺗﺄﻫﻴﻞ، ﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻳﺘﻢ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ ﺍﻟﻮﻟﻮﺝ ﺍﻟﻰ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻻﻋﻼﻣﻲ، ﻭﺃﻳﻀﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺍﻓﺪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻛﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﺪﺍﺭﺱ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺨﺼﺺ ﺃﻭ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻟﻪ ﻧﺰﻋﺔ ﺍﻋﻼﻣﻴﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺼﻘﻞ ﺍﻟﻤﻮﻫﺒﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭﺍﺗﻘﺎﻥ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﺭﺩﺍﻓﻬﺎ ﺑﻠﻐﺔ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ