تقرير:- محمدعبدالباقي احمد
ﺗﺘﺤﻮﻝ ﺃﻧﻈﺎﺭ اليوم ﺇﻟﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﻋﻤﺮ ﺣﻤﺎﺩﻱ ﺑﺒﻮﻟﻮﻏﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺤﺘﻀﻦ ﺫﻫﺎﺏ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄﺱ ﺭﺍﺑﻄﺔ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ بين ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ، ﻣﻊ ﻣﻤﺜﻞ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﻮﻟﻴﺔ ﺗﻲ ﺑﻲ ﻣﺎﺯﻣﺒﻲ.
ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻋﺪ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺨﻮﺽ ﺃﻭﻝ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻗﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ، ﻭﻛﻠﻪ ﻋﺰﻡ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﻭﻓﺎﻕ ﺳﻄﻴﻒ ﺍﻟﻤﺘﻮﺝ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻜﺄﺱ ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﻮﻟﻲ ﺍﻵﺧﺮ ﻓﻴﺘﺎﻛﻠﻮﺏ
ﻭﻳﺴﻌﻰ ﺭﻓﻘﺎﺀ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺧﻮﺍﻟﺪ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻓﻲ ﺑﻮﻟﻮﻏﻴﻦ، ﻗﺼﺪ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﻟﻮﻣﻮﻣﺒﺎﺷﻲ ﺑﺄﻓﻀﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ، ﻗﺪ ﺗﻌﺰﺯ ﺣﻈﻮﻇﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻔﺮ ﺑﺎﻟﺘﺎﺝ ﺍﻟﻘﺎﺭﻱ، ﻻﺳﻤﻴﺎ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﻣﻴﻠﻮﺩ ﺣﻤﺪﻱ ﻳﺮﻯ ﺃﻥ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ. ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺳﻴﺤﺎﻭﻝ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺰﻱ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻭﺍﻷﺳﻮﺩ ﺭﻣﻲ ﻛﺎﻣﻞ ﺛﻘﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﻣﻊ ﺗﻔﺎﺩﻱ ﺗﻠﻘﻲ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ.
ﻭﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ، ﺩﺧﻠﺖ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺣﻤﺪﻱ ﻓﻲ ﺗﺮﺑﺺ ﻣﻐﻠﻖ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﻓﻨﺪﻕ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺒﻨﻴﺎﻥ ﺧﻀﻊ ﺧﻼﻟﻪ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﺧﺎﺹ، ﺣﻴﺚ ﺩﺭﺱ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﻌﺐ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺲ ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﻮﻟﻲ ﻋﺒﺮ ﺃﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ، ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻲ ﻭﺭﺳﻢ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻤﺜﻞ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻣﻦ ﻓﻚ ﺷﻔﺮﺓ ﺩﻓﺎﻉ
ﺗﻲ ﺑﻲ ﻣﺎﺯﻣﺒﻲ ﻓﻲ ﺑﻮﻟﻮﻏﻴﻦ. ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﺮﺑﺺ ﻓﺮﺻﺔ ﻻﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺃﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﻭﺭﻓﻊ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺑﺪﺍ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺣﻤﺪﻱ ﻣﺮﺗﺎﺣﺎ ﻻﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ، ﻟﻜﻨﻪ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺃﻭﺭﺍﻗﻪ ﻭﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺸﺮﻛﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻴﻮﻡ.
ﺣﻤﺪﻱ ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﻜﺘﻢ ﺍﻟﻄﺎﻗﻢ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﺗﻮﺣﻲ ﺑﺄﻥ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺳﻴﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺧﺒﺮﺓ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻤﻴﻦ ﺯﻣﺎﻣﻮﺵ ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺧﻮﺍﻟﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﺍﻷﺧﻀﺮ
ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ، ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺭﻏﻢ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﻜﻮ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻷﻧﻒ. ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺴﺘﻌﻴﺪ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻊ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻼﻭﻱ ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻢ ﻧﺎﺟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻜﻮ ﻣﻦ ﺇﺻﺎﺑﺔ، ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻈﻬﻴﺮ ﺍﻷﻳﺴﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﺪﺑﻮﺩﺓ . ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﺇﻗﺤﺎﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺣﻤﺪﻱ ﻫﻲ:
(ﺯﻣﺎﻣﻮﺵ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ، ﺑﻦ ﻋﻴﺎﺩﺓ، ﺑﺪﺑﻮﺩﺓ، ﺷﺎﻓﻌﻲ، ﺧﻮﺍﻟﺪ، ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ، ﻣﻊ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﺧﻤﺎﺳﺔ،ﻛﻮﺩﺭﻱ، ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﺮﺟﺎﻉ ﻭﺑﻠﺠﻴﻼﻟﻲ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﺃﻣّﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻤﺜﻼ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﺎﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﻓﺮﺣﺎﺕ ﻭﻋﻮﺩﻳﺔ، ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥّ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻋﻴﺪ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ.
ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻊ ﺍﻷﻳﻤﻦ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺳﻴﻀﻴّﻊ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ (ﺫﻫﺎﺑﺎ ﻭﺇﻳﺎﺑﺎ) ﺑﺴﺒﺐ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﺍﻟﻜﺎﻑ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻢ ﺍﻟﻤﻠﻐﺎﺷﻲ ﺃﻧﺪﺭﻳﺎ ﺳﻴﻀﻴّﻊ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻓﻘﻂ ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﺣﺎﺿﺮﺍ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﻟﻮﻣﻮﻣﺒﺎﺷﻲ.
ﻭﺭﻏﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﻴﺎﺑﺎﺕ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺣﻤﺪﻱ ﻃﻤﺄﻥ ﺟﻤﻬﻮﺭ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺑﺄﻧﻪ ﺣﻀّﺮ ﻓﺮﻳﻘﺎ ﻗﻮﻳﺎ ﻭﻣﺘﻤﺎﺳﻜﺎ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺧﻄﻮﻃﻪ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺎﺯﻣﺒﻲ.
ﻣﺎﺯﻣﺒﻲ ﻳﻌﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، ﻓﺮﻳﻖ ﺗﻲ ﺑﻲ ﻣﺎﺯﻣﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺒﻖ ﻟﻪ ﺃﻥ ﺗﺬﻭﻕ ﻃﻌﻢ ﺍﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﺮﺍﺑﻄﺔ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺘﻴﻦ (ﻧﺴﺨﺘﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ 2009 ﻭ 2010)، ﻳﺮﺍﻫﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻈﻔﺮ ﺑﺎﻟﺘﺎﺝ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ، ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻧﻪ ﻳﻤﻠﻚ ﺃﻓﻀﻠﻴﺔ ﺧﻮﺽ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ ﻟﻮﻣﻮﻣﺒﺎﺷﻲ.
ﻭﺃﺟﻤﻊ ﺍﻟﻄﺎﻗﻢ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺲ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﻛﺎﺭﺗﻴﺮﻭﻥ ﻭﻻﻋﺒﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻳﻮﻡ 8 ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻓﻲ ﻟﻮﻣﻮﻣﺒﺎﺷﻲ. ﻭﻟﻌﻞ ﻛﻔﺔ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﺗﻤﻴﻞ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﻮﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﻮّﺩ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺣﻀﻮﺭﻩ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ، ﻟﻜﻦ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻗﻮﻳﺔ
ﻭﻛﻠﻬﻢ ﺭﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﻣﻐﺎﻣﺮﺗﻬﻢ ﺑﺄﻭﻝ ﺗﺘﻮﻳﺞ ﻗﺎﺭﻱ.
ﻭﻳﺘﻮﺍﺟﺪ ﺗﻲ ﺑﻲ ﻣﺎﺯﻣﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻣﻨﺬ ﻣﺴﺎﺀ ﺃﻭﻝ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﺣﻴﺚ ﺃﺟﺮﻯ ﺃﻣﺲ ﺣﺼﺔ ﺗﺪﺭﻳﺒﻴﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﻋﻤﺮ ﺣﻤﺎﺩﻱ ﺑﺒﻮﻟﻮﻏﻴﻦ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺗﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ، ﻣﺪﻋﻤﺎ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﻳﻘﻮﺩﻫﻢ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﺘﻨﺰﺍﻧﻲ ﺳﺎﻣﺎﺗﺎ.
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻣﻠﻌﺐ ﻋﻤﺮ ﺣﻤﺎﺩﻱ ﺑﺒﻮﻟﻮﻏﻴﻦ ﻻﺣﺘﻀﺎﻥ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﺗﻲ ﺑﻲ ﻣﺎﺯﻣﺒﻲ ﻗﺪ ﺃﺛﺎﺭ ﺟﺪﻻ ﻛﺒﻴﺮﺍ، ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻭﺃﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻠﻲ ﺣﺪﺍﺩ ﺻﺮﺣﺖ ﺑﺄﻥ ﻣﻠﻌﺐ 5 ﺟﻮﻳﻠﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻲ ﻫﻮ ﺍﻷﻧﺴﺐ ﻻﺣﺘﻀﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ،
ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻣﻠﻌﺐ ﻋﻤﺮ ﺣﻤﺎﺩﻱ ﻳﻤﻠﻚ ﻧﻔﺲ ﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﻣﻠﻌﺐ ﻟﻮﻣﻮﻣﺒﺎﺷﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﻓﻴﻪ ﺗﻲ ﺑﻲ ﻣﺎﺯﻣﺒﻲ ﺿﻴﻮﻓﻪ. ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻓﺈﻥ ﻣﺎﺯﻣﺒﻲ ﺳﻴﻮﺍﺟﻪ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ ﻣﻌﺸﻮﺷﺐ ﺍﺻﻄﻨﺎﻋﻴﺎ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺒﻪ،
ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﻤﺪﺭﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ. ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﻛﺎﺭﺗﻴﺮﻭﻥ ﻳﺒﺪﻱ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺸﻄﻬﺎ ﺃﻣﺲ ﺍﺭﺗﻴﺎﺣﺎ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﺓ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣﻊ ﻣﻠﻌﺐ ﻋﻤﺮ ﺣﻤﺎﺩﻱ ﺑﺒﻮﻟﻮﻏﻴﻦ.
ﺍﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺳﻴﺪﻳﺮﻫﺎ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺟﻬﺎﺩ ﺟﺮﻳﺸﺔ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻣﻮﻃﻨﻴﻪ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺴﺎﺩﺍﺕ ﻭﺣﺴﺎﻡ ﻃﻪ ﻭﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻛﺤﻜﻢ ﺭﺍﺑﻊ