ﻣﻊ ﺻﺎﻓﺮﺓ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻇﻬﺮﺕ ﻣﻠﻌﺐ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﺿﻲ ﻟﻄﻤﻮﺡ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻭﻻﻋﺒﻴﻪ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﻮﻳﺲ ﺃﻧﺮﻳﻜﻲ ﺍﻋﺘﻤﺪ
ﻋﻠﻰ ﻟﺼﻐﺎﺭ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻭﺇﺭﺍﺣﺔ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺰﺝ ﺑﺎﻟﺤﺪﺍﺩﻱ ﻭﺩﻭﻏﻼﺱ ﻓﻴﺮﻳﺮﺍ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻒ
ﻓﻴﺮﻣﺎﻳﻠﻴﻦ ﻭﻣﺎﺗﻴﻮ ﻭﺃﺩﺭﻳﺎﻧﻮ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻀﻴﻒ ﻓﻴﻼﻧﻮﻓﻴﻨﺴﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ
ﺍﻻﻧﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺼﻢ، ﻣﺎﺣﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﻟﻮﻧﻲ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻓﻲ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﺘﻠﻘﻲ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ
ﻭﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺗﺪﺍﺕ.
ﺍﻟﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻭﻧﻔﺬﻫﺎ ﻟﻢ ﺗﺆﺗﻲ ﺃﻛﻠﻬﺎ، ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺭﺳﻠﻬﺎ ﺃﺩﺭﻳﺎﻧﻮ ﻭﺭﺩﻫﺎ
ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻭﺃﻛﻤﻠﻬﺎ ﺑﺎﺭﺗﺮﺍ ﻭﻣﻨﻴﺮ ﺍﻟﺤﺪﺍﺩﻱ ﺫﻫﺒﺖ ﺃﺩﺭﺍﺝ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ، ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﺎﺩ ﻻﻋﺒﻮﺳﻂ ﺍﻟﻤﻀﻴﻒ ﻛﺎﺭﺗﺮﺍﺑﺎ
ﺍﻟﺨﻄﻴﺮ ﻟﻤﺮﺗﺪﺓ ﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻌﻄﻲ ﺯﻣﻴﻠﻪ ﺑﻴﺮﺩﺧﻮ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻭﺳﻂ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻠﻤﺲ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻣﻦ ﻓﻴﺮﻣﺎﻳﻠﻴﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ
ﻟﻢ ﻳﺼﻔﺮ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻢ.
ﻻﻋﺐ ﺍﻟﺮﻭﺍﻕ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﺑﻴﺮﻳﺮﺍ ﺃﻗﻠﻖ ﻣﺎﺗﻴﻮ ﻭﻓﻴﺮﻣﺎﻳﻠﻴﻦ ﻣﺮﺍﺕ ﻣﺮﺍﺕ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺳﻠﻬﺎ ﺍﺗﺴﻤﺖ ﺑﺎﻟﻌﻠﻮ
ﻭﺍﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻗﺔ
ﺍﻟﺘﺸﺘﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺒﻊ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﻌﺐ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻛﺮﺳﻪ ﺟﻠﻴﺎً ﻣﻨﻴﺮ ﺍﻟﺤﺪﺍﺩﻱ ﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻡ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ
ﺩﻭﻥ ﺿﻐﻂٍ ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﺨﺼﻢ ﺑﻠﻤﺴﻪ ﺍﻟﻜﺮﻩ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻭﺑﺮﻋﻮﻧﺔ، ﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻌﻄﻲ ﻛﺮﺓ ﻣﺮﺗﺪﺓ ﻟﻮﻻ ﻳﻘﻈﺔ
ﻣﺎﺗﻴﻮ.
ﻭﻣﺎﺃﻥ ﻟﻔﻆ ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺃﻧﻔﺎﺳﻪ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﺮﻛﻨﻴﺎﺕ ﺗﻤﻴﻞ ﻷﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺧﺎﻓﻴﻴﺮ ﺳﺎﻧﺸﻴﺰ ﻻﻋﺐ
ﻓﻴﻼﻧﻮﻓﻴﻨﺴﻲ ﻳﺮﺳﻞ ﻛﻌﺐ ﺟﻤﻴﻞ ﻟﻤﺮﻣﻰ ﻣﺎﺳﻴﺐ ﻳﻌﻠﻮ ﺍﻟﻌﺎﺭﺿﺔ ﺑﺴﺎﻧﺘﻴﻤﺘﺮﺍﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ.
ﻭﺗﻮﺍﺻﻠﺖ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﺑﻀﻴﺎﻉ ﻟﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻭﺿﻐﻂ ﻋﺎﻟﻲ ﻟﻠﻤﻀﻴﻒ ﻣﻊ ﻣﻠﻜﻪ ﺯﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻭﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻭﻟﻮﻳﺲ ﺃﻧﺮﻳﻜﻲ
ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ، ﺭﺑﻤﺎ ﺑﺎﻷﺭﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺒﺪﻳﻠﺔ ﻟﺪﻳﻪ.
ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻢ ﻳﺠﺮﻱ ﺃﻱٍ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﺗﻐﻴﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ، ﺣﻴﺚ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﻌﺪﻣﺖ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﻣﻌﻪ
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﺤﺘﻔﻈﺎً ﺃﻧﺮﻳﻜﻲ ﺑﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ، ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻀﻴﻒ ﻻﻳﺤﺘﺎﺝ ﻟﻠﺘﺒﺪﻳﻞ ﺳﻮﻯ ﺃﻧﻪ
ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻼﻋﺐ ﻣﻬﺎﺭﻱ ﻳﻨﺎﻓﺲ ﺑﻴﺮﻳﺮﺍ ﻭﻛﺎﺭﺗﺮﺍﺑﺎ ﻭﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪ ﺍﻟﻬﺠﻮﻣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻨﻬﺠﻪ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺪﻓﺔ
ﺍﻟﻜﺎﺗﺎﻟﻮﻧﻴﺔ.
ﻻﺟﺪﻳﺪ ﺣﺪﺙ ﻭﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩ ﻛﺮﺍﺕ ﻣﺸﺘﺘﺔ ﻟﻼﻋﺒﻲ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻭﻳﻌﻠﻮﻫﺎ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺪﻗﺔ ﻭﺍﻟﺮﻋﻮﻧﺔ ﻭﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ
ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻀﻴﻒ ﻳﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﺣﻠﻮﻝ ﺍﻟﻜﺘﻼﻥ .
ﻻﻋﺒﻮ ﻓﻴﻼﻧﻮﻓﻴﻨﺴﻲ ﻣﻨﻀﺒﻄﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﺭﺍﺋﻊ ﻭﻻﻳﺘﺮﻛﻮﻥ ﻓﺮﺻﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺭﺍﻣﻴﺮﻳﺲ ﻭﺃﺩﺭﻳﺎﻧﻮ ﺍﻟﻐﺎﺋﺒﺎﻥ ﻛﻤﺎ ﻓﺮﻳﻘﻬﻢ ﻏﻴﺮ
ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻝ.
ﺃﻧﺮﻳﻜﻲ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﻻﻋﺐ ﻭﺳﻂ ﻟﻴﻌﻄﻲ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺃﻛﺜﺮ ﻟﻠﻬﺠﻤﺎﺕ ﻓﺄﺩﺧﻞ ﺍﻳﺘﻮﺭ ﻭﺃﺧﺮﺝ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻢ ﻛﺎﺑﺘﻮﻡ ﻟﻔﺮﺽ
ﺇﻳﻘﺎﻋﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻀﻴﻒ ﻭﺗﺴﺮﻳﻊ ﺍﻟﺮﺗﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻏﺎﺏ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ.
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﻭﻋﻨﺪ ﺗﺒﻘﻰ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ 20 ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺃﺻﺒﺤﻨﺎ ﻧﺸﺎﻫﺪ ﻣﺎﺗﻴﻮ ﻳﺪﺧﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻖ ﻭﻛﺄﻥ ﺑﻪ ﻣﻬﺎﺟﻢ
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻀﺌﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺣﺪﺕ ﻣﻦ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ .
ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺒﺮﺷﻠﻮﻧﻲ ﺟﻮﺭﺟﻲ ﻣﺎﺳﻴﺐ ﺑﻘﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻳﻠﺘﻘﻂ ﻛﺮﺍﺕ ﺳﻬﻠﺔ ﻟﻢ ﺗﺠﻌﻠﻪ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺃﻭ
ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺘﻪ ﻟﻴﺒﻌﺪ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻣﺎﻩ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﻻﺣﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻷﻭﻝ ﻷﻥ ﺑﺎﺧﻮﻳﻠﻮ
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻴﺠﺪ ﺍﻟﺪﻗﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺗﺴﺪﻳﺪﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺼﻞ ﻟﻠﻤﺮﻣﻰ ﻭﺑﻘﻴﺖ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ.
ﺃﺧﻄﺮ ﺍﻟﻜﺮﺍﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﻷﻳﺘﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺒﺮﻯ ﻟﻜﺮﺓ ﺭﺃﺳﻴﺔ ﻭﺃﺭﺳﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﻣﻰ ﺑﻜﻞ ﺑﺮﺍﻋﺔ ﺃﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ
ﺍﻟﻤﺘﻴﻘﻆ، ﻭﻳﺮﻓﺾ ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺮﻫﺎ ﻣﻨﺢ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻭﻟﻮ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻴﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ، ﺍﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﻟﻢ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﺎﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﺑﻘﻴﺖ
ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﺩﻝ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﻓﻲ ﺫﻫﺎﺏ ﺩﻭﺭ ﺍﻟـ32 ﺑﻴﻦ ﻓﻴﻼﻧﻮﻓﻴﻨﺴﻲ ﻭﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻓﻲ ﻛﺄﺱ ﻣﻠﻚ ﺃﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﺭ
ﺍﻹﻳﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺎﻣﺐ ﻧﻮ