صحيفة السنتر الرياضية

تهتم بالشأن الرياضي و الفني في السودان

 

ﻟﻢ ﺗﻨﻘﺾ ﺍﻻ ﺃﻳﺎﻡ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻋﻦ ﻣﺎ ﺭﺍﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﻦ ﺗﻨﺎﻭﻻﺕ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺃﻏﻨﻴﺘﻬﺎ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪﺕ

ﻭﻋﺮﺿﺖ ﻋﺒﺮﻫﺎ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﺟﺘﺎﺣﺖ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻫﻲ “ﺧﺒﺮ ﺍﻟﺸﻮﻡ ” ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ،

ﻭﺭﺳﺎﺋﻠﻬﻢ، ﻭﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺗﻐﻠﻲ ﻭﺗﻔﻮﺭ، ﻭﺗﺘﻨﺎﻗﻞ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﺍﻻﻣﺮ، ﻭﻧﻔﺲ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻱ

ﻋﺒﺎﺭﺍﺕ ﻣﺴﻴﺌﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﺤﺪ ﺑﻌﻴﺪ ﺟﺪﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺢ ﺗﻌﻮﺩ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻟﺘﻨﻘﺾ ﻭﺗﻨﻬﺶ ﻓﻲ ﻟﺤﻢ ﺍﻟﻤﻐﻨﻴﺔ

ﻧﺪﻯ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻌﺼﺎ ﻣﺪﺍﻓﻌﺔ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻣﺸﺮﻭﻋﻬﺎ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻭﻣﺒﺎﺩﺋﻬﺎ ﻭﻣﻌﺘﻘﺪﺍﺗﻬﺎ ﻭﻭﻃﻨﻴﺘﻬﺎ

ﻭﺣﻘﻮﻗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻔﻠﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ

ﻭﺍﻟﺘﺄﺛﺮ ﺑﻬﺎ. ﻧﺪﻯ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﻣﻦ ﻣﺮﻭﺟﻲ ﺍﻻﺷﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻔﺘﻬﻢ ﺑﺬﻭﻱ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺮﺯﻗﻴﻦ ﻣﻦ

ﻓﺒﺮﻛﺔ ﺃﺧﺒﺎﺭﻫﺎ ﻭﺃﺣﻮﺍﻟﻬﺎ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺭﺧﻴﺼﺔ، ﻓﻨﺪﻯ ﺗﻘﻮﻝ ﻋﻦ ﺩﻋﻮﺗﻬﺎ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻥ ﻧﻔﺲ

ﺍﻻﻭﺟﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺫﺍﻋﺖ ﺃﻣﺮ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻬﺎ، ﻋﺎﺩﺕ ﻟﺘﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺑﻮﺻﻔﻬﺎ ﻻ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺫﻟﻚ، ﺫﺍﻛﺮﻳﻦ ﺃﻥ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻮﻃﻦ

ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻨﻬﺎ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻗﻮﻣﻴﺔ ﺟﺪﻳﺮﺓ ﺑﺎﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ، ﻭﺃﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ، ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﺑﺼﻮﺕ ﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻊ

ﺭﺩﺍً ﻋﺒﺮ ﺻﺤﻴﻔﺔ “ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ” ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺭﻭﺟﻮﺍ ﺍﻻﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻔﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺮﺧﻴﺼﺔ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺍﻧﻨﻲ ﺃﻭﻛﻠﺖ ﺃﻣﺮﻱ ﻟﻠﻪ،

ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﻼﻳﺘﻲ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ، ﺭﻓﻌﺖ ﻳﺪﻱ ﻟﻠﻪ ﺑﺄﻥ ﻳﻨﺘﻘﻢ ﻣﻨﻬﻢ، ﻭﻳﺬﻳﻘﻬﻢ ﺍﻟﻤﺮ ﻭﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ

ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ.

ﺃﺻﺪﺍﺀ ﻭﺍﺻﻌﺔ ﺭﺍﺟﺖ ﺣﻮﻝ ﺷﺎﺋﻌﺔ ﺩﻋﻮﺗﻚ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ ﻟﻠﺘﻮﺍﺻﻞ

ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﺼﺤﻒ.. ﻣﺎ ﺗﻌﻠﻴﻘﻚ؟

ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺑﺄﻣﺮ ﺩﻋﻮﺗﻲ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻨﻲ ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﻳﻌﻠﻢ ﺑﺄﻣﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ، ﻭﻟﻸﺳﻒ

ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺑﺎﺕ ﺟﺰﺀ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺪﻳﺮﻭﻥ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭﺧﺼﻮﺻﻴﺎﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺰﺍﺟﻬﻢ، ﻭﻻ ﺃﺑﺎﻟﻎ ﺍﻥ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﺍﻧﻨﻲ ﺃﺗﻮﻗﻊ

ﺃﻥ ﺃﺻﺤﻮ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻲ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻷﺟﺪ ﺃﻥ ﻣﺮﻭﺟﻲ ﺍﻻﺷﺎﻋﺎﺕ ﺃﺫﺍﻋﻮﺍ ﺧﺒﺮ ﻣﻔﺎﺩﻩ ﺃﻧﻨﻲ ﻗﺪ ﺍﺭﺗﺪﺩﺕ ﻋﻦ ﺍﻻﺳﻼﻡ .

ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻻ ﻳﺘﻌﺪﻯ ﺳﻮﻯ ﺃﻧﻪ ﻓﺒﺮﻛﺔ ﺍﻋﻼﻣﻴﺔ .. ﻛﻴﻒ ﺗﻌﺎﻣﻠﺖ ﻣﻌﻪ؟

ﻣﺠﺮﺩ ﻋﻠﻤﻲ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﺍﺳﺘﻔﺴﺮﺕ ﻣﻜﺘﺒﻲ ﺣﻮﻝ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ .. ﺃﻭﻗﺪ ﻭﺻﻠﺖ ﺩﻋﻮﺓ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ، ﻓﻜﺎﻥ ﺭﺩﻫﻢ ﺃﻧﻪ

ﻟﻢ ﺗﺼﻞ ﺩﻋﻮﺓ ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ. ﻓﻌﻠﻤﺖ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻻ ﻳﺘﻌﺪﻯ ﺳﻮﻯ ﻣﺠﺮﺩ ﺯﻭﺑﻌﺔ ﻓﺎﺭﻏﺔ.

ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺭﺩﻙ ﺍﺫﺍ ﻭﺻﻠﺖ ﺩﻋﻮﺓ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻌﻠﻴﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ؟

ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺍﻧﻨﻲ ﺃﺣﻤﻞ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺿﺮﻳﺒﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺪﻓﻊ .. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻧﻨﻲ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻋﺎﻣﺔ ،

ﻭﻟﺪﻱ ﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ، ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻧﻨﻲ ﻗﺪ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﺑﺎﻋﻤﺎﻝ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻭﺟﺪﺕ ﺻﺪﻯ ﻭﻗﺒﻮﻻً ﻛﺒﻴﺮﺍً، ﻭﻋﻦ ﻧﻔﺴﻲ

ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﻨﺠﺢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺣﺘﻰ ﻳﺤﻘﻖ ﺍﻟﻤﺮﺟﻮ ﻣﻨﻪ، ﻭﻳﻌﻮﺩ ﺑﺎﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ.. ﻭﺑﺎﻻﺧﺺ

ﺃﻧﻪ ﻳﻨﺎﻗﺶ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﻭﻣﺸﺎﻛﻞ ﻏﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻫﻤﻴﺔ، ﻭﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ، ﻭﻳﺴﻌﺪﻧﻲ ﻭﻳﺸﺮﻓﻨﻲ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ

ﻟﺪﻱ ﻣﺒﺎﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ، ﻓﻬﺬﻩ ﻫﻲ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻟﺸﻌﺒﻪ، ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺟﺰﺀﺍً ﺃﺻﻴﻼً ﻣﻦ ﻫﻤﻮﻣﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺴﻌﻲ

ﻻﺳﻌﺎﺩﻫﻢ.

ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﻄﻮﺓ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺣﺎﺳﻤﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻚ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﺮﻭﺟﻲ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ .. ﻫﻞ ﺗﺮﺗﺒﻴﻦ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﻜﺬﺍ

ﺧﻄﻮﺓ؟

ﻋﻮﺩﺕ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻻ ﺃﻫﺘﻢ ﺑﺎﻻﻣﻮﺭ ﺍﻟﻔﺎﺭﻏﺔ ﻭﺍﻟﺸﻜﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﻧﺼﺮﺍﻓﻴﺔ ﻓﻘﻂ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﺛﻖ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻭﺃﻋﺮﻑ ﻣﺎ ﺃﺭﻳﺪ

ﺃﻥ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻴﻪ، ﻭﺫﺍ ﺗﻔﺎﻋﻠﺖ ﻣﻌﻬﻢ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﻨﻲ ﺷﺎﺭﻛﺘﻬﻢ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﻓﺮﺍﻏﻬﻢ ﺍﻟﻌﺮﻳﺾ ﻭﺍﻟﻤﻤﻴﺖ .

ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﻫﺆﻻﺀ – ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮﺕ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﺳﺎﺑﻖ – ﺃﻧﺎ ﺃﺛﻖ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻬﺰﻧﻲ

ﺍﻋﺘﻰ ﺍﻟﻌﻮﺍﺻﻒ، ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺫﻟﻚ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﻭﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ. ﻓﻘﺪ ﺭﺃﻳﺘﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ

ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ، ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﺗﺰﺩﻧﻲ ﺍﻟﻰ ﻗﻮﺓ ﻭﺻﻼﺑﺔ.

ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮﻙ ﻣﺎ ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﻄﻠﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﺴﺎﻋﺪﻭﻥ ﻓﻲ ﺗﻔﺸﻲ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﺩﻭﻥ ﻭﺟﻪ

ﺣﻖ؟

ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺃﻥ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ‏(ﺿﻬﺮﻱ ﻟﻴﺲ ﺭﺟﻼً‏) .. ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﻫﺆﻻﺀ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﺷﺠﻌﺎﻥ ﻭﻳﻮﺍﺟﻬﻮﻧﻲ

ﻣﻦ ﺍﻻﻣﺎﻡ . . ﻭﺳﺘﻌﺮﻓﻮﻥ ﻣﻦ ﻧﺪﻯ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ ، ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻋﻨﻲ .. ﻭﻋﻮﺩﺗﻨﺎ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺒﺎﻥ

ﺩﻭﻣﺎً ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺆﻛﺪ ﻗﻮﺗﻲ ﻭﺻﻼﺑﺘﻲ، ﻭﺃﻗﻮﻝ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺮﺑﺼﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺘﺴﺮﺯﻗﻮﻥ ﻭﺫﻭﻭ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ

ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﺔ، ﻣﻮﺗﻮﺍ ﺑﻐﻴﻈﻜﻢ ﻭﻭﺟﻌﻜﻢ، ﺭﻏﻢ ﺍﺳﺎﺀﺗﻜﻢ ﻭﺣﻘﺪﻛﻢ ﻭﺣﺴﺪﻛﻢ ﻭﺿﻐﺎﺋﻨﻜﻢ ﻟﻢ ﻭﻟﻦ ﺃﻫﺘﺰ ﻟﻜﻢ، ﻭﻫﺬﻩ ﺃﻓﻀﻞ

ﺍﺷﺎﺭﺓ، ﻭﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﻓﺴﻨﻲ ﻓﻤﺮﺣﺒﺎً ﻓﺄﻧﻨﻲ ﺃﺣﺐ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺣﺎﻝ ﻭﻭﺿﻊ

ﺃﻓﻀﻞ.

ﻣﺎ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻣﻰ ﺑﻈﻼﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻨﻚ ﻭﺍﺋﻞ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺤﻤﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﺘﻪ ﺃﺧﻴﺮﺍً؟

ﻭﺍﺋﻞ ﻣﻬﺬﺏ ﻭﻣﺤﺘﺮﻡ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻜﻤﻠﻮ ﺑﻌﻘﻠﻮ ﻭﺃﺩﺑﻮ، ﻳﺎﺭﻳﺖ ﻟﻮ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ ﻋﻨﺪﻩ ﻭﻟﺪ ﻣﺜﻞ ﺍﺑﻨﻲ، ﻓﻬﻮ ﻧﻤﻮﺫﺝ ﻟﻠﺸﺎﺏ

ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ . ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻣﺎ ﻳﺸﺪ ﻣﻦ ﺃﺯﺭﻱ ﻭﻳﺪﻋﻤﻨﻲ، ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﻧﺴﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ

ﺗﻌﺮﺿﻦ ﻹﻓﻚ، ﻭﻣﺎ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺑﺒﻌﻴﺪﺓ، ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻚ ﺃﻣﻲ ﻫﺬﻩ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻓﺎﺭﻏﺔ، ﻭﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺍﺿﻌﺎﻓﻚ

ﺑﻬﺎ ﻭﻳﻘﻠﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﻫﻤﺘﻚ ﻭﻣﺮﻭﺀﺗﻚ، ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻻ ﺗﺴﺘﺴﻠﻤﻲ ﻟﻬﻢ، ﻓﻠﻴﻜﻤﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﻘﻠﻪ ﻭﺃﺩﺑﻪ ﻭﻋﻤﺮﻩ، ﻟﻢ ﻳﺮﻓﻊ ﺻﻮﺗﻪ

ﻋﻠﻰ ﻛﺒﻴﺮ، ﻳﺤﺘﺮﻡ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻳﻘﺪﺭﻫﻢ، ﻓﻠﻴﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻋﻨﻪ.

ﻣﻮﻗﻒ ﺗﺄﺳﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍً؟

ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﺍﺣﺰﻧﻨﻲ ﻫﻮ ﺍﻧﻨﺎ ﻧﺠﺪ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﺍﻟﺠﺰﻳﻞ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻭﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻻﺧﺮﻯ، ﻓﺪﺍﺋﻤﺎً ﻣﺎ

ﻳﺴﺘﻘﺒﻠﻮﻧﺎ ﺑﺎﻟﻜﻴﻞ ﻣﻦ ﻭﺭﺩ، ﻭﻧﺠﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ 

centersudan

Alcenter sports sudan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 58 مشاهدة
نشرت فى 16 أكتوبر 2015 بواسطة centersudan

صحيفة السنتر الرياضية

centersudan
ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺴﻨﺘﺮ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻭ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ »

ابحث

عدد زيارات الموقع

144,480