ﺧﺎﻃﺐ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ،

ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﻮﻻﻳﺔ

ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﺇﻟﻴﺴﻊ ﺻﺪﻳﻖ

ﺍﻟﺘﺎﺝ ﺃﺑﻮ ﻛﺴﺎﻭﻱ؛ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﺠﻴﻞ

ﻓﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻨﺎﺩﻱ

ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﺎﺭﺑﺖ ﻣﺪﺓ ﺗﻜﻠﻴﻒ

ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻞ ﻋﻠﻰ

ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ.

ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ،

ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺇﻧَّﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺘﻘﺪﻣﻮﺍ ﺑﺎﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﻭﺇﻧﻬﻢ

ﺧﺎﻃﺒﻮﺍ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺤﺪﺙ ﻋﺪﻡ

ﺷﺮﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺘﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ

ﺍﻟﺘﻜﻠﻴﻒ، ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺒﻠﻮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ

ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﻟﻤﺠﺎﺑﻬﺔ ﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺕ ﻓﻲ

ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ. ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺃﻥ ﻣﺨﺎﻃﺒﺘﻬﻢ ﻟﻠﻮﺯﻳﺮ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﻌﺠﻴﻞ ﻓﻲ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ

ﺟﺪﻳﺪ ﺑﺎﻟﺘﺸﺎﻭﺭ ﻣﻊ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ، ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻤﻜَّﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻗﺒﻞ ﻓﺘﺮﺓ

ﻛﺎﻓﻴﺔ.

ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺍﻥ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻗﺪ ﺍﻧﺘﻬﺖ.

ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻫﻮ ﺳُﻨَّﺔُ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ؛ ﻭﻗﻨﺎﻋﺘﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﺎﺕ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻟﺪﻣﺎﺀ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺣﺘﻰ ﺗﻤﻀﻲ ﻣﺴﻴﺮﺓ

ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ؛ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺬﺧﺮ ﺑﺎﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻷﻛﻔﺎﺀ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﺣﻲ، "ﻓﺎﻟﻤﺮﻳﺦ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺩﺗﻪ ﺍﻟﻌﻈﻤﺎﺀ،

ﻭﺳﻴﺄﺗﻲ ﻋﻈﻤﺎﺀ ﺟﺪﺩ ﻳﺮﺗﻘﻮﻥ ﺑﺎﻟﻨﺎﺩﻱ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴَّﺎً ﻭﻋﺎﻟﻤﻴَّﺎً ."

ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺃﻧﻬﻢ ﺳﻌﻮﺍ ﻃﻮﺍﻝ ‏(13 ‏) ﻋﺎﻣﺎً ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﻳﺨﻲ، ﻭﻟﻢ ﻳﺪَّﺧﺮﻭﺍ ﺃﻱَّ ﺟﻬﺪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ

ﺗﺮﻗﻴﺘﻪ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮﻩ، ﻭﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺿﻤﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴَّﺔ؛ ﻭﻗﺎﻝ: " ﺳﻌﻴﻨﺎ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺓ ﺣﺘﻰ ﻧﺤﻘﻖ

ﺁﻣﺎﻝ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻭﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻬﻢ، ﻭﻗﺪﻣﻨﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ."

ﻭﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻟﻠﻮﺳﻂ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻗﺎﻃﺒﺔ، ﻭﻷﻫﻞ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺧﺎﺻﺔ - ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻭﺻﻔﻬﻢ ﺑﺎﻟﻜﺮﺍﻡ

ﺍﻷﻓﺎﺿﻞ - ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻧﺪﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻭﺩﻋﻤﻬﻢ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻞ ﻟﻪ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﻗﻄﺎﻋﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ؛ ﻓﻠﻮﻻﻫﻢ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ

ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ. ﻛﻤﺎ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ

ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻤﻞ ﻣﻌﻬﺎ، ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻧﻬﺎ ﻋﺮَّﻓﺘﻪ ﺑﺮﺟﺎﻝ ﺷﺮﻓﺎﺀ ﻳﻀﻌﻮﻥ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻧﺼﺐ ﺃﻋﻴﻨﻬﻢ، ﻭﻭﺟﺪ

ﻣﻨﻬﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﻭﺍﻟﻌﻮﻥ.

ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺇﻥ ‏( ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻋﺎﻟﻢ ﺟﻤﻴﻞ‏)، ﻭﻳﺸﻜﻞ ﻗﻄﺎﻋﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﺟﺪﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻭﻫﻢ " ﺻﻔﻮﺓ"

ﺑﺤﻖ ﻭﺣﻘﻴﻘﺔ، ﻭﻃﺎﻟﺒﻬﻢ ﺑﺎﻻﻟﺘﻔﺎﻑ ﻭﺩﻋﻢ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺭﺩ ﺍﻷﺣﻤﺮ،

ﻭﻳﺼﺒﺢ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻟﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻛﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ.

ﻭﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻋﻦ ﺩﻋﻤﻪ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ، ﻭﺃﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﻢ ﻳﺸﺪ ﻣﻦ ﺃﺯﺭﻫﻢ، ﻭﺃﻥ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ

ﻛﺎﻟﺒُﻨﻴﺎﻥ ﻳﺸﺪ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﻌﻀﺎً، ﻭﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﻳﺼﻄﻔﻮﻥ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ، ﻛﻞ ﺣﺴﺐ ﻣﻮﻗﻌﻪ.

ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ: " ﻃﻮﺍﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺗﻘﻠﺪﻱ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ، ﻳﺸﻬﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﺃﻱ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﺗﺨﺬﺗﻪ، ﻛﻨﺖ ﺃُﺭﺍﻋﻲ ﻓﻴﻪ

ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ، ﻭﻻ ﺷﻲﺀ ﺁﺧﺮ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ، ﻓﻨﺤﻦ ﺑﺸﺮ ﻧﺨﻄﺊ ﻭﻧﺼﻴﺐ ‏(ﻓﺈﻥ ﺃﺣﺴﻨﺖ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺇﻥ ﺃﺳﺄﺕ

ﺃﻭ ﺃﺧﻄﺄﺕ ﻓﻤﻦ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ."( ﻭﻃﻠﺐ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺡ