ﻓﺘﺤﺖ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻟﻠﻬﺠﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ ﻭﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺃﻣﺎﻣﻚ ﻣﺘّﺴﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻠﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻗﺮﻋﺔ
ﺗﺄﺷﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 2015، ﻳُﻐﻠﻖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻘﺮﻋﺔ ﻟﻠﻌﺎﻡ 2017 ﻓﻲ 3
ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 2015 ﻇﻬﺮًﺍ ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ( ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 17:00 ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﻏﺮﻳﻨﺘﺶ ) ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻣﺠﺎﻧﻲ .
ﻫﻞ ﺳﺠﻠﺖ ﺍﺳﻤﻚ؟ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﺎﻟﺘﺴﺠﻴﻞ، ﺃﻟﻖ ﻧﻈﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﻄﺮﺡ ﻛﺜﻴﺮًﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺮﻋﺔ،
ﻣﻊ ﺍﻷﺟﻮﺑﺔ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ، " ﻫﺎﺗﺸﺎﺝ " ﻣﺸﻮﻕ ﻭﺟﺪ ﺍﺳﺘﺤﺴﺎﻥ ﺍﻵﻻﻑ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻣﺪﺍﺧﻼﺕ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﺗﻌﻜﺲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻹﺣﺒﺎﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ
ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ.
ﺣﻤﻰ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ
ﻭﻗﺪﻳﻤﺎً ﻫﺎﺟﺮ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺮﺯﻕ، ﺃﻭ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻷﻣﻦ، ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺳﺎﺭﻳﺎً، ﺷﺒﺎﺑﺎ ﻭﻛﺒﺎﺭﺍ ... ﻳﻨﺘﻘﻠﻮﻥ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻷﻭﻝ؛ ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻦ ﻓﺮﺻﺔ ﻋﻤﻞ ﺃﻓﻀﻞ.. ﻓﺎﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﺿﻴﻖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻃﻠﺒﺎً ﻟﺤﻴﺎﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ.. ﻟﻜﻦ ﺛﻤﺔ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ
ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ؛ ﺣﻴﺚ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﺸﺒﻪ ﺍﻟﺤﻤﻰ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺎﺏ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺠﺪﻫﻢ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺟﻮﺍﺯﺍﺕ ﺳﻔﺮﻫﻢ ﻭﻭﺛﺎﺋﻘﻬﻢ، ﻃﻠﺒﺎ ﻟﻬﺠﺮﺓ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ ﺟﺪﻳﺪ ﻫﻲ
ﻫﺠﺮﺓ ﺍﻟﻠﻮﺗﺮﻱ ( ﺍﻟﻘﺮﻋﺔ)، ﻭﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ، ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻬﺎ
ﺑﺪﻭﺍﻓﻌﻬﺎ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺑﺎﺗﺖ ﻗﻀﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺑﻌﺪ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﺿﺢ.. ﻛﻤﺎ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ
(ﻟﻮﺗﺮﻱ ) ﺃﻏﻠﺒﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻳﺸﻜﻮﻥ ﺿﻴﻖ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ، ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻷﺧﻴﺮ
ﻟﺪﻳﻬﻢ.. ﻭﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﺃﻭ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﺎﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻷﺣﻼﻡ ( ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ) ، ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻟﻬﺬﻩ
ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺍﻟﻤﺮﻭﻋﺔ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻫﻮ ﺗﺄﻧﻴﺚ
ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺣﻴﺚ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺍﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﺯﺩﻳﺎﺩ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ.
ﺣﺎﻟﺔ ﺇﺣﺒﺎﻁ
ﺃﻭﻝ ﻣﺪﺍﺧﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﻷﺑﻲ ﻳﻘﻮﻝ: ﺇﻥ ﻋﻤﺮﻯ
19 ﺳﻨﺔ ﺍﻗﺪﻡ ﻭﺗﺮﻓﺾ ﻳﺎﺥ ﺑﻌﺪ ﺷﻮﻳﺔ ﺍﻟﺸﻴﺐ ﺑﻴﻈﻬﺮ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺩﻱ ﺣﻨﻮ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺷﻮﻳﺔ.
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻐﻨﻲ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ " ﻟﻘﺪ ﻗﻤﺖ ﺑﻤﻞﺀ ﺍﻟﻔﻮﺭﻡ ﻟﺼﺪﻳﻘﻲ ﺍﻟﻔﺎﺋﺰ ﻓﻲ ﻗﺮﻋﺔ ﻟﻮﺗﺮﻱ 2015 ﻭﺣﺎﻟﻔﻪ ﺍﻟﺤﻆ ﺑﺎﻟﻔﻮﺯ،
ﻭﻗﻤﺖ ﺑﺘﻌﺒﺌﺔ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﻭﺳﺎﻋﺪﺗﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻧﺴﺒﺔ ﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻭﻣﺎ ﺯﻟﺖ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻲ ﺣﺘﻰ ﺃﺧﺒﺮﻩ ﺑﻤﻮﻋﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺮ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺩ
ﻛﻠﻤﺎ ﻳﻘﺎﺑﻠﻨﻲ، ﺃﻣﺎ ﻃﺎﻫﺮ ﺁﺩﻡ ﺟﺎﻟﺲ ﻓﻴﺒﺪﻱ ﺗﻔﺎﻭﻻً ﺑﺎﻟﻐﺪ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ ﺑﻘﻮﻟﺔ ﻏﺪﺍ - ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ - ﻣﺘﻔﺎﺋﻞ ﺃﻭﻝ
ﺗﻘﺪﻳﻢ - ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ - ﻧﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻌﻢ ﺳﺎﻡ، ﻭﻟﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ 20 ﺳﻨﺔ ﺑﺪﺃ ﻣﺪﺍﺧﻠﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺑﻌﺒﺎﺭﺓ
ﺑﻨﻘﺪﻡ ﻭﻣﺎ ﺑﻨﺘﻮﻓﻖ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺩﻱ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻮﻓﻘﻨﺎ ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﻗﻮﻟﻮﺍ ﺁﻣﻴﻦ.
ﺗﺒﺎﻳﻦ ﺍﻟﺮﺅﻯ
ﻟﻜﻦ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﺭﺅﻳﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺣﻤﺰﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﺎﺑﻮ ﺣﻤﺰﺓ : ﺣﺘﻤﺸﻮﺍ ﺗﻜﻨﺴﻮﺍ ﺍﻟﺰﺑﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ،
ﻭﺗﺘﻮﺳﺪﻭﺍ ﺍﻟﻜﺮﺗﻮﻥ، ﻭﺗﻠﺘﺤﻔﻮﺍ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ، ﻭﻣﺎ ﺗﻨﺴﻮﺍ ﺃﻧﻜﻢ ﻓﻲ ﺧﺎﻧﺔ ﺍﻟﺒﻼﻙ - ﻳﻌﻨﻲ ﺗﻨﺪﺍﺱ ﺑﺎﻟﺠﺰﻣﺔ - ﻭﻃﺒﻌﺎ - ﺍﻝ
Black ﺩﻳﻞ ﺩﺭﺟﺔ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﻋﻤﻜﻢ ﺳﺎﻡ.. ﻫﺎﻱ ﻟﻮﺗﺮﻱ ﺳﻌﻴﺪ.. ﻭﺗﺤﻠﻢ ﻧﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺑﺎﻟﻔﻮﺯ ﺑﻘﺮﻋﺔ
ﺍﻟﻠﻮﺗﺮﻱ؛ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻲ، ﻭﺗﺸﻜﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ: " ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯﻩ
ﺃﻣﺸﻲ ﺃﻧﺎ ﻭﺃﻭﻻﺩﻱ ﻣﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﺷﺪﻳﺪ ﻟﻈﺮﻭﻑ ﺃﺳﺮﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺟﺪﺍ ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺣﺎﺟﺔ ﺳﺎﻋﺪﻭﻧﻲ ﺟﺰﺍﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮﺍ
ﺩﺧﻠﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺘﻮﺍ.
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻆ ﺍﻟﻌﺎﺛﺮ
ﻭﺩﻋﺎ ﺑﺸﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﺮﺍﻏﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻭﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ
ﻣﺤﻈﻮﻇﻴﻴﻦ، ﻭﺃﺛﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻮﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ؛ ﺑﻔﺘﺢ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺔ، ﻭﺧﺪﻣﺎﺕ ﺗﺄﺷﻴﺮﺓ ﺍﻟﻠﻮﺗﺮﻱ ﻣﻦ
ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﺪﻻً ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﻧﻴﺮﻭﺑﻲ.
ﻫﻼﻝ ﺑﺮﻛﻴﺔ ﻣﺒﺪﻳﺎ ﺍﺳﺘﻴﺎﺀﻩ ﻣﻦ ﺗﻌﺜﺮ ﺣﻈﻪ "ﺃﻗﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻮﺗﺮﻱ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﺔ 1990 ﻭﻟﻢ ﻳﺤﺎﻟﻔﻨﻲ ﺍﻟﺤﻆ ﺃﺭﺟﻮ
ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ، ﻧﻬﻠﺔ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﺗﻘﻮﻝ - ﺃﻳﻀﺎً ﺑﺤﺴﺮﺓ: ﻛﻞ ﺳﻨﺔ ﺃﻗﺪﻡ ﻭﻣﺎ ﻓﻲ ﻧﺼﻴﺐ، ﻋﻤﺎﺩ
ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻤﺮ "ﺣﻠﻢ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻭﺃﺗﻤﻨﻰ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺩﻱ ﺍﻟﺤﻆ ﻳﻠﻌﺐ ﻣﻌﺎﻧﺎ، ﻭﻧﻤﺸﻲ ﺑﻠﺪ
ﺍﻷﺣﻼﻡ ﻳﺎ ﺭﺏ، ﻭﺑﺎﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ، ﺷﺬﻯ ﻣﺤﻤﺪ ﺗﺴﺘﻔﺴﺮ "ﻃﻴﺐ ﻛﻴﻒ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﻢ؟، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻳﺴﻤﻰ
ﻓﻴﺼﻞ ﻳﻘﻮﻝ : ﺃﺭﻳﺪ ﻧﻴﻞ ﺗﺄﺷﻴﺮﺓ ﻋﻤﻞ ﺃﻭ ﺳﻴﺎﺣﺔ ﺣﺘﻰ ﺃﺩﺧﻞ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻣﺮﻓﻮﻉ ﺍﻟﺮﺃﺱ.
ﺍﺳﺘﻔﺴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺗﺴﺎﺅﻻﺕ
ﺍﻟﻤﻠﻘﺐ ﺑﺎﻟﻠﻮﺭﺩ ﻳﺘﺴﺎﺀﻝ ﺃﻳﻦ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻟـ (ﺍﻟﻠﻮﺗﺮﻱ )، ﺃﻓﻴﺪﻭﻧﻲ ﻳﺎ ﻣﺴﺆﻭﻟﻲ ﺇﻋﻼﻡ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ، ﻫﺎﺷﻢ ﺑﺴﻄﺎﻥ ﺷﻜﺮ
ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﺻﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ "ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻌﻢ ﺳﺎﻡ ﺣﻠﻢ ﻟﻜﻞ ﺃﺣﺪ، ﻟﻜﻦ
ﻋﻤﺎﺭ ﺍﻟﻨﺰﻫﻲ ﻟﺪﻳﻪ ﺭﺅﻳﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻔﺎﺩﻫﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻛﻼﻡ ﻓﺎﺿﻲ، ﻭﺿﻴﺎﻉ
ﻟﻠﻮﻗﺖ، ﻭﺑﻌﺚ ﺑﺮﺳﺎﻟﺔ: " ﺃﺣﺴﻦ ﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ "، ﺻﺎﻟﺢ ﺃﺣﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ "ﺷﻜﺮ ﻣﺮﺗﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﻭﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺜﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ.
ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ
ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺮﻛﺎﺑﻲ ﻟﺪﻳﺔ ﺭﺅﻳﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻋﻦ ﺍﺯﺩﻳﺎﺩ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ
ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﻳﻘﻮﻝ : ﺇﻥ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﺇﺣﺒﺎﻁ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ، ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﺧﺎﺻﺔ
ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻛﻤﺎ ﺇﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻃﺎﻣﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ، ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻥ
ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻤﺴﺘﻮﻯ ﻋﺎﻝ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ، ﻭﻳﻀﻴﻒ
ﺍﻟﺮﻛﺎﺑﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻲ ﻫﺠﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ، ﻭﺣﺚ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻻﻟﺘﻔﺎﺕ
ﺇﻟﻰ ﻫﺠﺮﺓ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ
ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻳﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﻟﻼﻏﺘﺮﺍﺏ ﺃﻭ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺛﻤﻨﺎ ﺑﺎﻫﻈﺎ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ، ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﺮﻛﺎﺑﻲ
ﺇﻟﻰ ﺻﻔﻮﻑ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﺗﺴﻬﻴﻞ ﻣﻞﺀ ﺍﺳﺘﻤﺎﺭﺓ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ؛ ﻣﻤﺎ ﻳﺶﺀ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﺍﻹﺣﺒﺎﻁ ﻭﺳﻂ ﺷﺮﻳﺤﺔ
ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺃﻭﺿﺎﻋﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﺯﻣﺖ ﻧﺘﺎﺟﺎ ﻟﻠﺒﻄﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﺸﺖ .
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﺓ ﺗﺒﺮﺯ ﻓﻲ ﻫﺠﺮﺓ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ، ﻭﺑﺮﺯ ﺫﻟﻚ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ
ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻟﻠﻌﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺗﻔﻘﺪ ﺳﻨﻮﻳﺎً ﺃﻋﺪﺍﺩﺍً ﻣﻘﺪﺭﺓ ﻭﻛﻮﺍﺩﺭ ﻣﺪﺭﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ
ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﻭﺍﻟﺘﺨﺼﺼﺎﺕ؛ ﻣﻤﺎ ﻳﻌﺮﺽ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺇﻟﻰ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﻓﻲ ﻇﻞ ﺿﻌﻒ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ؛ ﻭﺫﻟﻚ
ﻟﻠﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻬﺠﺮﺓ.
ﻭﻳﺮﻯ ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺩ. ﻃﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻷﻭﻝ، ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺃﻥ
ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻧﺒﻬﺮ ﺑﺎﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻭﺝ ﻟﻠﺤﺮﻳﺎﺕ، ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺬﺑﺖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺃﻭ
ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ، ﻭﺗﻨﺎﻭﻝ ﺑﺎﻣﻜﺎﺭ ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺣﺪﻭﺩﻫﺎ ﻣﻊ ﺳﻮﺭﻳﺎ؛ ﺧﺸﻴﺔ ﺗﺪﻓﻖ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻓﺘﺤﺖ
ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ ﻟﻬﻢ، ﻭﻳﻀﻴﻒ ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺬﺑﺖ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻟﻠﻬﺠﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ
ﻭﺍﻟﻐﺮﺏ ﻣﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺮﺓ ﻫﻨﺎﻙ.
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺘﻔﻖ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺨﻠﻖ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻭﺗﻌﺪ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻣﺆﺷﺮﺍً ﻭﺍﺿﺤﺎً
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺗﻌﺒّﺮ ﻋﻦ ﻓﺸﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺟﺬﺏ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺃﻥ
ﺗﺘﺮﻛﻬﻢ ﻟﻠﻬﺠﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ، ﻭﻟﻢ ﺗﻮﻓﺮ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻌﻤﻞ، ﻭﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ .
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺗﺄﺧﺬﻙ ﻻﻓﺘﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻤﺎﺵ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﺗﺤﻤﻞ ﻋﺒﺎﺭﺍﺕ « ﻋﺶ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ » «ﺍﻟﻠﻮﺗﺮﻱ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ..
ﻓﺮﺻﺘﻚ ﻟﺘﻔﻮﺯ ﺑﺎﻟﺘﻘﺪﻳﻢ - ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ » .
ﻭﻗﻔﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺃﺗﺄﻣﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠﺖ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺎﺕ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺴﺎﻕ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ
ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ، ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﻃﻤﻮﺣﺎﺕ، ﻭﻳﻨﺴﺠﻮﻥ ﺧﻴﺎﻻﺕ، ﻭﺃﺣﻼﻣﺎً