ﻗﺮﺭ ﺇﺗﺤﺎﺩ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﺭﺳﻤﻴﺎ ﺇﺳﻨﺎﺩ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻷﻭﻝ " ﺻﻘﻮﺭ ﺍﻟﺠﺪﻳﺎﻥ"
ﻣﺆﻗﺘﺎ ﻟﻠﻤﺪﺭﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﺎﺑﻜﺮ، ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻌﺎﻭﻧﻪ ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﺭﺿﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﻭﻣﺤﺴﻦ ﺳﻴﺪ، ﻭﺑﻘﻲ ﻣﺪﺭﺏ
ﺍﻟﺤﺮﺍﺱ ﻳﺎﺳﺮ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻌﻪ.
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺟﺎﺑﺮ ﻣﺪﺭﺑﺎ ﻟﻸﺣﻤﺎﻝ , ﻭﻋﻤﺎﺭ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻃﺒﻴﺒﺎً ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻭﻋﺒﺪﻩ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻟﻠﻤﻌﺪﺍﺕ ﻭﻣﻬﻨﺪ
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻟﻠﻌﻼﺝ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ.
ﻭﻗﺪ ﺟﺎﺀ ﺇﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻄﺎﻗﻢ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺧﻠﻔﺎ ﻟﻠﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺯﺩﺍ ﻭﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻃﺎﻗﻤﻪ , ﺳﻮﻑ ﺗﻜﻮﻥ
ﺃﻭﻝ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﺒﺎﺭﺍﺗﻴﻦ ﻓﺎﺻﻠﺘﻴﻦ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻷﻭﻏﻨﺪﻱ ﺑﺘﺼﻔﻴﺎﺕ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ ﻭﺳﻮﻑ
ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻷﻭﻏﻨﺪﻳﺔ ﻛﻤﺒﺎﻻ ﻳﻮﻡ 17 ﺇﻛﺘﻮﺑﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ .
ﻭﺟﺎﺀ ﻗﺮﺍﺭ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻋﻘﺐ ﺇﺟﺘﻤﺎﻉ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﺎﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ ﺍﻷﺣﺪ ﺑﺎﻟﻤﻘﺮ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﻺﺗﺤﺎﺩ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ (2) ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻄﺮﻳﻔﻲ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ.
ﻭﺑﺤﻀﻮﺭ ﺃﻋﻀﺎﺋﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﻭ ﺍﻟﻤﺸﺮﻓﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﺍﺀ ﺍﻟﻔﻨﻴﻴﻦ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺣﻀﺮ
ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻣﺠﺪﻱ ﺷﻤﺲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻺﺗﺤﺎﺩ.
ﻭﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺃﻧﻪ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺪﺍﺭﺱ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﺗﻮﺻﻠﺖ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﻟﻶﺗﻲ:
ﺃﻭﻻً ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺻﻮﺕ ﺷﻜﺮ ﻟﻠﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ
ﻣﺎﺯﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗﺎﻡ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺟﻬﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺣﻘﻘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ.
ﻭﺗﻢ ﺗﻜﻠﻴﻒ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﺎﺑﻜﺮ ﺍﻟﻔﻜﻲ ﺑﻮﺿﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺇﻋﺪﺍﺩﻯ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻹﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ.
ﻭﺳﺘﻜﻮﻥ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺇﻧﻌﻘﺎﺩ ﺩﺍﺋﻢ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ
ﺍﻷﻭﻝ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﺒﺎﺭﺍﺗﻲ ﻛﺄﺱ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﻠﻴﻴﻦ ﺍﻟﺸﺎﻥ ﺿﺪ ﻳﻮﻏﻨﺪﺍ ﻭﺗﺼﻔﻴﺎﺕ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺿﺪ ﺯﺍﻣﺒﻴﺎ.
ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﺎﺑﻜﺮ ﻫﻮ ﺃﻳﻘﻮﻧﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺣﻴﺚ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ
2000 ﻧﻔﺎﺱ ﺑﻪ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎﻝ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ - ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﻭﻓﺎﺯ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺫﻫﺎﺑﺎ
ﻭﺇﻳﺎﺑﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺮﺍﻟﻴﻮﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻛﺎﻟﻮﻥ , ﻭﻓﺎﺯ ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺃﻗﻮﻯ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻟﻠﻴﺒﺮﻳﺎ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺟﻮﺭﺝ
ﻭﻳﺎ.
ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺻﺎﻧﻊ ﻷﻓﻀﻞ ﺑﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺗﺴﻌﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺣﻴﻦ ﻗﺎﺩﻩ ﻓﻲ ﻓﺌﺔ
ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ ﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﻠﻨﺎﺷﺌﻴﻦ ﺑﻤﺎﻟﻲ ﺛﻢ ﻗﺎﺩ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ ,1995
ﻭﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻓﻲ ﺇﺩﺧﺎﻝ ﺗﻨﻈﻴﻢ 2/3/5