ﻗﺎﻡ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻲ
ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺑﺘﺼﻌﻴﺪ
ﺍﻟﺘﻤﺎﺳﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﻜﻤﺔ
ﺍﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ، ﻣﻦ
ﺃﺟﻞ ﺗﺄﺟﻴﻞ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ
ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ
ﻋﻠﻰ ﻧﺠﻢ ﺍﻟﺴﻴﻠﻴﺴﺎﻭ
ﻧﻴﻤﺎﺭ ﺟﻮﻧﻴﻮﺭ ﺇﻟﻰ
ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﻮﺑﺎ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ
ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ، ﺑﺪﻻً ﻣﻦ
ﺗﻔﻌﻴﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ
ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ
ﻟﻠﺴﺎﻣﺒﺎ ﻓﻲ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ
ﻣﺸﻮﺍﺭﻩ ﺑﺘﺼﻔﻴﺎﺕ
ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﻟﻜﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
.2018
ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻬﺎﺟﻢ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ 23- ﻋﺎﻣﺎً - ﻗﺪ ﺗﻠﻘﻰ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ، ﻋﻘﺐ ﺍﻧﺨﺮﺍﻃﻪ ﻓﻲ ﺷﺠﺎﺭٍ ﺣﺎﺩٍ ﻣﻊ
ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻜﻮﻟﻮﻣﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺎﺯ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺿﻤﻦ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻬﻤﺎ ﺑﻜﻮﺑﺎ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻗﻴﻤﺖ
ﺑﺘﺸﻴﻠﻲ ﻗﺒﻞ 3 ﺷﻬﻮﺭ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﺎﻡ ﻧﺠﻢ ﺍﻟﺒﺎﺭﺳﺎ ﺑﺘﺴﺪﻳﺪ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻈﻬﻴﺮ ﺍﻟﻜﻮﻟﻮﻣﺒﻲ ﺑﺎﺑﻠﻮ ﺃﺭﻣﻴﺮﻭ،
ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﻧﻄﺤﺔً ﺑﺎﻟﺮﺃﺱ ﻟﻠﻤﺪﺍﻓﻊ ﺟﻴﺴﻮﻥ ﻣﻮﺭﻳِّﻮ، ﻟﻴﺘﻢ ﺇﻳﻘﺎﻓﻪ ﻣﺒﺪﺋﻴﺎً ﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓٍ ﻭﺍﺣﺪﺓ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
ﻳﻘﻮﻡ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ “ﺍﻟﻜﻮﻧﻤﺒﻮﻝ” ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﻟﺘﻤﺘﺪ ﻟـ4 ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ.
ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻲ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻟﻢ ﻳﻘﻢ ﺑﺎﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔٍ ﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﺪﺗﻬﺎ ﻓﻲ
ﺣﻴﻨﻬﺎ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﺴﻴﻠﻴﺴﺎﻭ ﻣﻦ ﺭﺑﻊ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻭﺑﻘﺎﺀ ﻣﺒﺎﺭﺍﺗﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﻘﻮﺑﺘﻪ، ﺃﺩﻯ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ
ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺑﻼﺩﻩ ﻻﻟﺘﻤﺎﺱٍ ﺿﺪ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻜﻮﻧﻤﺒﻮﻝ ﻭﺍﻟﻔﻴﻔﺎ، ﺑﻐﺮﺽ ﺗﺄﺟﻴﻞ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﺣﺘﻰ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﻮﺑﺎ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ،
ﻭﻫﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺼﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ، ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﺤﺮﻣﻪ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﻣﻦ ﺧﻮﺽ ﻣﺒﺎﺭﺍﺗﻲ
ﺗﺸﻴﻠﻲ ﻭﻓﻨﺰﻭﻳﻼ ﻓﻲ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺗﻬﺎ ﺑﺘﺼﻔﻴﺎﺕ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎﻝ ﺭﻭﺳﻴﺎ 2018 ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ.
ﻭﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﺸﺄﻥ “ ﺃﺭﺳﻞ ﻟﻨﺎ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻲ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ
ﺍﻟﺘﻤﺎﺳﺎً ﺑﻐﺮﺽ ﺗﺄﺟﻴﻞ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﻧﻴﻤﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﻮﺑﺎ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ، ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ
ﻣﺒﺎﺭﺍﺓٍ ﺭﺳﻤﻴﺔٍ ﻟﻠﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﺿﻤﻦ ﺃﺟﻨﺪﺓ ﺍﻟﻔﻴﻔﺎ ﻓﻲ ﺗﺼﻔﻴﺎﺕ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎﻝ ﺭﻭﺳﻴﺎ 2018 ﻓﻲ ﺍﻟـ8 ﻭﺍﻟـ13 ﻣﻦ
ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﺃﻣﺎﻡ ﻛﻼً ﻣﻦ ﺗﺸﻴﻠﻲ ﻭﻓﻨﺰﻭﻳﻼ، ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻘﺮﺭﺍً ﻣﻦ ﻗِﺒﻞ ﻟﺠﻨﺘﻲ ﺍﻻﻧﻀﺒﺎﻁ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﻻﺳﺘﺌﻨﺎﻑ
ﺑﺎﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ، ﻓﻴﻔﺎ.”
ﻭﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕٍ ﻣﺘﺼﻞ، ﻗﺎﻡ ﻣﺪﺭﺏ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻲ ﻛﺎﺭﻟﻮﺱ ﺩﻭﻧﺠﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺎﺳﺘﺒﻌﺎﺩ ﻧﻴﻤﺎﺭ ﻣﻦ
ﻗﺎﺋﻤﺘﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﻋﺎﺓ ﻟﺨﻮﺽ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺗﻴﻦ، ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻮﺯ ﺍﻟﺴﺎﻣﺒﺎ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﺑﺸﻜﻞٍ
ﺭﺋﻴﺴﻲٍ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﺪﻩ ﻭﺃﺑﺮﺯ ﻧﺠﻮﻣﻪ