ﻛﻌﺎﺩﺗﻪ ﺭﺳﻢ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﺒﺴﻤﺔ ﻓﻲ ﺷﻔﺎﻩ ﺃﻧﺼﺎﺭﻩ ﻭﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﺑﻘﻠﻮﺏ ﻣﺸﺠﻌﻴﻪ ﻋﺸﻴﺔ ﺍﻷﻣﺲ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺘﺪﺷﻴﻨﻪ ﺃﻭﻟﻰ ﺇﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺗﻪ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﻱ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻓﺮﻳﻘﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻔﻮﺯﻩ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ ﻓﺮﻳﻖ ﺳﻤﻮﺣﻪ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺑﻬﺪﻓﺎﻥ ﺭﺍﺋﻌﻴﻦ ﻓﻲ ﺇﻣﺴﻴﻪ ﺭﻣﻀﺎﻧﻴﻪ ﺃﺑﺪﻉ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺮﺳﺎﻧﻪ ﻭﻗﺪﻣﻮﺍ ﺍﻟﺮﻭﺍﺋﻊ ﻭﻧﺜﺮﻭﺍ ﺍﻟﺪﺭﺭ ﻭﻟﻢ ﻳﺒﺨﻠﻮﺍ ﺑﺸﺊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﻩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﻪ ﺍﻟﻌﺮﻳﻀﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﻧﺪﺗﻬﻢ ﻃﻮﺍﻝ ﺷﻮﻃﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻩ ، ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺿﺎﻗﺖ ﺑﻬﺎ ﺟﻨﺒﺎﺕ ﺍﻹﺳﺘﺎﺩ ﺣﻀﻮﺭﺍ ﻣﻤﻴﺰﺍ ﻭﻗﺒﻞ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻃﻮﺍﻝ ﻗﺒﻴﻞ ﺇﻧﻄﻼﻗﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﻩ ﻭﺗﺤﺖ ﻫﺠﻴﺮ ﺷﻤﺲ ﻳﻮﻡ ﺭﻣﻀﺎﻧﻲ ﻗﺎﺱ ﺟﺪﺍ . ¤ ﻟﻌﺐ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﻓﻲ ﺷﻮﻁ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﺄﺳﻠﻮﺏ ﻣﺘﺰﻥ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺃﻭﻻ ﺛﻢ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﻓﻲ ﺣﺴﺒﺎﻧﻪ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﻓﺮﻳﻖ ﺳﻤﻮﺣﻪ ﺍﻟﻤﺮﺗﺪﻩ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﺤﺮﺯ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﺪﻑ ﻳﺮﺑﻚ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻪ ﻓﺈﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻷﻭﻝ ﺳﻠﺒﻴﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺍﻗﻮﻝ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺃﺛﺮﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﺸﻮﻗﻪ ﻟﻤﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﻜﺮﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﻌﺎﻧﻖ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﻟﻜﻦ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎﺑﺪﻝ ﺍﻟﻜﻮﻛﻲ ﻣﻦ ﺍﺳﻠﻮﺑﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻊ ﺑﻘﺎﺀ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﻭﺗﻜﺜﻴﻒ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺭﻩ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺮﻣﻰ ﺍﻟﺨﺼﻢ . ¤ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﺩﻗﻴﻘﺘﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺃﺭﺍﺡ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﺧﻔﻒ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ﻭﻗﻠﻞ ﻛﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻬﺠﻮﻣﻲ ﺍﻟﻤﺘﻬﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺇﺣﺮﺍﺯ ﻫﺪﻑ ، ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺳﻴﻄﺮ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﻭﺗﺴﻴﺪﻩ ﻃﻮﻻ ﻭﻋﺮﺿﺎ ﻓﺎﺭﺿﺎ ﺍﺳﻠﻮﺑﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺃﺗﻰ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﻠﻮﺣﻪ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻣﻌﻠﻖ ﺍﻝ beinspoort ﺳﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺳﻴﻈﻞ ﺧﺎﻟﺪﺍ ﻟﻠﻨﺠﻢ ﺍﻟﻤﻮﻫﻮﺏ ﻧﺰﺍﺭ ﺣﺎﻣﺪ . ¤ ﻛﺒﺮﻯ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺎﺕ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻷﻣﺲ ﻫﻲ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﺘﺄﻟﻖ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﻨﺠﻢ ﻧﺰﺍﺭ ﻭﻣﻌﺎﻧﻘﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺼﻴﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺳﺎﻧﺤﻪ ﻭﻛﻞ ﻓﺮﺻﻪ ﻓﺒﺎﻷﻣﺲ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻗﻮﻝ ﺃﻥ ﻧﺰﺍﺭ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﻭﺟﺪ ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻟﺤﻆ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ ، ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻣﺎﺑﻌﺪﻩ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻴﺎﺕ ﻧﺰﺍﺭ ﻭﺭﻓﻊ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎﺗﻪ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﺳﻮﻑ ﻳﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ ﺁﺩﺍﺀ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﻣﻘﺒﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ. ¤ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺇﻧﺘﺼﺮ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻌﻘﻢ ﺍﻟﻬﺠﻮﻣﻲ ﻣﻮﺟﻮﺩﻩ ﻭﺑﺎﻗﻴﻪ ﻭﺗﻈﻞ ﺗﺆﺭﻕ ﺍﻻﻧﺼﺎﺭ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ ﻗﻮﻳﻪ ﻭﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺷﺮﺳﻪ ﻭﺫﺍﺕ ﺃﻫﻤﻴﻪ ﻻﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﻘﺴﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺛﻨﻴﻦ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻷﻣﻞ ﺑﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻤﺤﺎﺭﺏ ﻛﺎﺭﻳﻜﺎ ﻟﻤﻌﺎﻧﻘﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺟﻮﻟﻴﺎﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻠﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﺑﺼﻮﺭﻩ ﺍﻓﻀﻞ ﻭﻣﻬﺎﺟﻢ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻭﻣﻮﺍﺻﻠﻪ ﻛﻴﺒﻲ ﺇﻗﺘﻨﺎﺹ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﻭﺍﻧﺼﺎﻓﻬﺎ ﻛﻤﺎﺟﻬﻢ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻪ . ¤ﻭﺗﺮﻟﻠﻴﻮﻡ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎﻫﻼﻟﻨﺎ ﻭﻋﻘﺒﺎﻟﻚ ﻳﺎﻣﺮﻳﺦ .. ﺑﺎﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻟﻤﻤﺜﻠﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﻣﻘﺒﻞ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺗﻬﻤﺎ
