ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺃﺣﺪﺍﺙ ، ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺃﺷﺨﺎﺹ ، ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺃﻓﻌﺎﻝ ، ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺃﻗﻮﺍﻝ ، ﻋﻮِّﺩ ﻧﻔﺴﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺠﺎﻫﻞ ﺍﻟﺬﻛﻲ ﻓﻠﻴﺲ ﻛﻞ ﺃﻣﺮ ﻳﺴﺘ ﺤﻖ ﻭﻗﻮﻓﻚ !” ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﻣﺎﺀٍ ﻭﻃﻴﻦ . ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻏﻠﺐ ﻣﺎﺅﻩ ﻃﻴﻨَﻪ، ﻓﺼﺎﺭ ﻧﻬﺮﺍً .. ﻭﺑﻌﻀﻬﻢ ﻏﻠﺐ ﻃﻴﻨُﻪ ﻣﺎﺀَﻩ .. ﻓﺼﺎﺭ ﺣﺠﺮﺍً . « ﺇﺟﻌﻞ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺣﻔﺮﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺗﺮﻣﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻚ، ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻥ ﺗﻨﺴﻰ ﺃﻳﻀﺎً ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﻔﺮﺓ، ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﺨﺼﺎﻡ ! » ﺗﺒﻴﺾ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﺑﻴﻀﺔ ﺯﻫﻴﺪﺓ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﻓﺘﻤﻸ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﻘﻴﻖ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻀﻊ ﺍﻟﺴﻤﻜﺔ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺎﺭ ﻏﺎﻟﻲ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﻭﻫﻲ ﺻﺎﻣﺘﺔ ﻭﻫﻨﺎ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ( ﺃﺻﻤﺖ ﻭﺩﻉ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺗﻚ ﺗﺘﺤﺪﺙ ) ( ﻟﻴﺴﺄﻝ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﻴﻦ ﻋﻦ ﺻﺪﻗﻬﻢ ) ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺳﻴﺴﺄﻟﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻦ ﺻﺪﻗﻪ ،، ﻓﻜﻴﻒ ﺍﻟﻜﺎﺫﺏ ؟؟؟!!” ﻣﺎ ﺃﺟﻤﻞ ﺍﻟﻐﺮﺑﺎﺀ ﺣﻴﻦ ﻳﺼﺒﺤﻮﺍ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻨﺎ ﻗﺪﺭﺍً .. ﻭﻣﺎ ﺃﺻﻌﺐ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﺣﻴﻦ ﻳﺼﺒﺤﻮﺍ ﻏﺮﺑﺎﺀ ﻓﺠﺄﺓ ..!! ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻹﻣﺘﺤﺎﻥ ﻳﻌﻢ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻭ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ .. ﻭﻓﻲ ﺍﻣﺘﺤﺎﻥ ﺍﻵﺧﺮﺓ :- ( ﻭﺧﺸﻌﺖ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﻟﻠﺮﺣﻤﻦ ﻓﻼ ﺗﺴﻤﻊ ﺍﻹ ﻫﻤﺴﺎً ) ﺗُﺮﻳﺪ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ؟ ﺇﺫﻥ ﺇﺷْﺮﺏ ﻣﻦ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﺘﻐﺎﻓُﻞ ﺣﺘﻰ ﺗﺜﻤﻞ . ﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ : (ﺗﺴﻌﺔ ﺃﻋﺸﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻐﺎﻓﻞ ) . ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﻯ ﺷﺨﺼﺎً ﻳﺘﺠﺎﻫﻞ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺰﻋﺠﻪ ﻻ ﺗﺼﻔﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﺑﺎﺭﺩ ﺍﻷﻋﺼﺎﺏ ﺛﻖ ﺑﺄﻧﻪ ﻗﺪ ﺗﺄﻟﻢ ﺣﺘﻰ ﺗﺨﺪﺭ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﻓﺮﺻﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﻻ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺇﻻ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﻓﻠﻨﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻧﺤﺒﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﺮﺣﻠﻮﺍ ﺩﻭﻥ ﺍﺳﺘﺌﺬﺍﻥ . ﺇﻋﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﻣﺎ ﻳﻐﺮﺳﻪ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﺃﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﺃﻧﻪ ﻻ ﺳﻌﻴﺪ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺃﺳﻌﺪﻩ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻓﺎﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺿﺤﻚ ﻭﺃﺑﻜﻰ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺳﻌﺪ ﻭﺃﺷﻘﻰ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻏﻨﻰ ﻭﺃﻗﻨﻰ .. ﻓﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ .. ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺎﻟﺰﻭﺝ ﻭﻻ ﺑﺎﻷﻭﻻﺩ ﻭﻻ ﺑﺎﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭﻻ ﺑﺎﻟﺴﻔﺮﻳﺎﺕ ﻭﻻ ﺑﺎﻟﺮﻓﺎﻫﻴﺔ ﻭﻻ ﺑﺎﻟﺒﻴﻮﺕ .. ﺍﻟﺴﻌﺍﺩﺓ ﻛﻞ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﺗﺼﺎﻟﻚ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺗﻌﻠﻖ ﻗﻠﺒﻚ ﺑﻪ ﻭﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻚ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺩﺭِّﺏ ﻧﻔﺴﻚ ﻋﻠﻰ ﻛﺜﺮﺓ ﻃﺮﻕ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﺤﺒﻞ ﻣﻤﺪﻭﺩﺍً ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻋﺪﻡ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ .. ﻭﻧﺼﻒ ﺍﻷﺩﺏ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻚ ﻭﻧﺼﻒ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺼﻤﺖ .. “ ﻛﻞّ ﺷَﺨﺺٍ ﻟﺪَﻳﻪ ﻗﺼﺔ ﺣُﺰﻥ ﺑﺪﺁﺧﻠﻪ ! ﺷﺨﺺٍ ﻋﺎﻧَﻰ ﻣﻦْ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺃﺣﺒّﻬُﻢ ﺃﻭ ﻣﺎﺯﺁﻝ ﻳُﻌﺂﻧﻲ ! ﻭ ﺷﺨﺺٍ ﺗﻌﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺘّﻀﺤﻴﺔ .. ﺩﻭﻥَ ﻧﺘﺂﺋﺞ ! ﻭ ﺷﺨﺺٍ ﻳﺒﻜﻲ ڪﻞّ ﻳﻮﻡٍ ﻋﻠﻰ ﺃﺷﺨﺎﺹٍ ﺭﺣﻠﯘﺁ ﻣﻦَ ﺍﻟﺪﻧﻴﺂ ! ﻭﺷﺨﺺٍ ﻳُﻌﺂﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻐُﺮﺑﺔ ﺣﺘّﻰ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﻦ ﺃﻫﻠﻪ ﻭﻋﺸﻴﺮﺗﻪ ﻭ ﺃﺷﺨﺎﺹٍ ﻳﻘﺮﺅﻭﻥ ﻫﺬﺁ ﺍﻟﮕﻶﻡ ﻟﻴﺠﺪﯗﺁ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ .. ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴُّﻄُﯘﺭِ ! ﻫﻲَ ﺍﻟﺪُّﻧﻴﺂ .. ﻭﻟﻬﺬﺁ ﺳُﻤّﻴﺖ ﺩُﻧﻴﺂ ... ﻓﻘﻂْ ﺧُﺬْ ﻧﻔﺴًﺎ ﻋَﻤﻴﻘًﺎ .. ﻭﻗُﻞْ " ﺍﻟﺤَﻤْﺪُ لله ﻛﻴﻒ ﻳﻜﺴﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻭﻋﺠﺒــــﺎً !ﻛﻴﻒ ﻳﺠﺒﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻭﻋﺠﺒــــﺎً ! ﻛﻴﻒ ﻳﻘﺘﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻭﻋﺠﺒــــﺎً ! ﻛﻴﻒ ﻳﻨﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻪ ﺍﻟﺪﺭﻭﺏ ﻓﺒﻠﺴﺎﻧﻚ ﺗﺮﺗﻘﻲ ﻭ ﺑﻠﺴﺎﻧﻚ ﺗﺰﻑ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﻭ ﺑﻠﺴﺎﻧﻚ ﺗﺤﺘﺮﻡ ﻭ ﺑﻠﺴﺎﻧﻚ ﺗﺮﺗﻔﻊ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺤﺴﻦ ﺧﻠﻘﻚ ﻭ ﺑﻠﺴﺎﻧﻚ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺤﺒﻮﺑﺎً ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻻ ﻳﺘﻮﺍﺿﻊ ﺇﻻّ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﺛﻘﺎً ﺑﻨﻔﺴﻪِ، ﻭﻻ ﻳﺘﻜﺒﺮ ﺇﻻّ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻟﻤﺎً ﺑﻨﻘﺼﻪِ .. ﺍﻣﻠﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺎ ﺷﺌﺖ، ﻟﻜﻨﻚ ﺳﺘﺨﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺟﺌﺖ .. ﻓﺈﺯﺭﻉ ﺩَﺍﺧِﻞ ﺍﻟﺠَﻤﻴﻊ ﺷَﻴﺌﺎً ﻳَﺨُﺼﻚَ ﻓﺈﻥْ ﻟﻢ ﻳﻜُﻦ ﺣُﺒﺎً ﻓَﻠﻴﻜُﻦ ﺍﺣﺘِﺮﺍﻣَﺎ
صحيفة السنتر الرياضية
ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺴﻨﺘﺮ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻭ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ »
ابحث
عدد زيارات الموقع
144,564