ﺗﺴﺘﻬﻞ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺘﻴﻦ ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ ﺩﻭﺭﻱ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻭﺭ، ﻭﺍﻷﻣﻞ ﻳﺤﺪﻭﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﻤﻴﺰﺓ، ﺣﺘﻰ ﺗﺴﻬﻞ ﻣﻦ ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻘﻴﺔ ﻣﺸﻮﺍﺭﻫﺎ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ. ﻭﺭﻏﻢ ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻤﺮﺍﺀ ﻣﺜﻞ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ، ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺍﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﺮﺍﺕ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﺮﺻﻴﺪ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﻣﺮﺍﺕ، ﻭﺍﻟﺘﺮﺟﻲ ﻭﺍﻟﺼﻔﺎﻗﺴﻲ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﻭﻱ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺷﻬﺪﺕ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 2007 ، ﺑﺘﺄﻫﻞ ﺳﺒﻌﺔ ﺃﻧﺪﻳﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ . ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻋﺪ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺑﺎﺗﺖ ﺃﻭﻝ ﺩﻭﻟﺔ ﻳﻤﺜﻠﻬﺎ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻧﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ، ﺑﺘﺄﻫﻞ ﻭﻓﺎﻕ ﺳﻄﻴﻒ ( ﺣﺎﻣﻞ ﺍﻟﻠﻘﺐ ) ﻭﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭﻣﻮﻟﻮﺩﻳﺔ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﻌﻠﻤﺔ، ﺣﻴﺚ ﺃﻭﻗﻌﺘﻬﻢ ﺍﻟﻘﺮﻋﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ . ﻭﻳﺸﻬﺪ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻧﺎﺩﻳﻲ ﺳﻤﻮﺣﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻭﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻟﺘﻄﻮﺍﻧﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﻤﺎ، ﺣﻴﺚ ﻳﻠﻌﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻧﺎﺩﻳﻲ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺗﻲ ﺑﻲ ﻣﺎﺯﻳﻤﺒﻲ ﺑﻄﻞ ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﻮ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ . ﻭﺗﻌﺪ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻭﻓﺎﻕ ﺳﻄﻴﻒ ﻣﻊ ﻣﻮﺍﻃﻨﻪ ﻭﺿﻴﻔﻪ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺃﺑﺮﺯ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺴﺨﻮﻧﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺴﻢ ﺑﻬﺎ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﺩﺍﺋﻤﺎ. ﻭﻳﺄﻣﻞ ﺳﻄﻴﻒ ﻓﻲ ﺣﺼﺪ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻋﺰﻣﻪ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﺮﺯﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻬﻤﺘﻪ ﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺳﻬﻠﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ، ﺍﻟﺴﺎﻋﻲ ﺑﻘﻮﺓ ﻟﻠﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ . ﻭﻳﺮﻏﺐ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺗﻔﻮﻗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﺎﺯ 3 - 2 ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺭﺍﺗﻬﻤﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑﺎﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ ﻳﻮﻡ 20 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺛﺎﻥ / ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻘﺐ ﺗﻌﺎﺩﻟﻬﻤﺎ 1-1 ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻳﻮﻡ 16 ﺁﺏ / ﺃﻏﺴﻄﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ . ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﺎﺿﻮﻱ ﻣﺪﺭﺏ ﻭﻓﺎﻕ ﺳﻄﻴﻒ ﺃﻥ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ " ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ." ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺎﺿﻮﻱ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﻋﻘﺪﻩ ﺍﻻﺭﺑﻌﺎﺀ" : ﺍﻟﻔﻮﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﺎﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﻛﺎﻧﺖ، ﻟﻪ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻣﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻭﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﺴﺐ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﻮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﻱ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ." ﻭﻗﻠﻞ ﻣﺪﺭﺏ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ ﻣﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺭﺣﻴﻞ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺧﻂ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ، ﻋﻘﺐ ﺭﺣﻴﻞ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻐﻨﻲ ﺩﻣﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﻀﻢ ﻟﻤﻮﻟﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ، ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻓﺮﻳﺪ ﻣﻠﻮﻟﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻟﺘﺤﻖ ﺑﺎﻟﻘﺎﺩﺳﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﻭﻣﺤﻤﺪ ﻟﻘﺮﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻟﻨﺎﺩﻱ ﺷﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﺴﺎﻭﺭﺓ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ، ﺣﻴﺚ ﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻣﻌﺘﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ، ﻭﺳﻴﺘﻌﻮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺫﺍﺗﻬﺎ، ﻳﺤﻞ ﻣﻮﻟﻮﺩﻳﺔ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﻌﻠﻤﺔ ﺿﻴﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺃﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ، ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ ﺑﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﺠﺮ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ﻛﺒﺮﻯ ﺑﺈﻗﺼﺎﺋﻪ ﻟﻠﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﻔﺎﻗﺴﻲ ﻓﻲ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﻋﺸﺮ ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ . ﻭﻳﺤﻠﻢ ﻣﻮﻟﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﺔ، ﺍﻟﺬﻱ ﻫﺒﻂ ﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺑﺘﻜﺮﺍﺭ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻘﻘﻪ ﻭﻓﺎﻕ ﺳﻄﻴﻒ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻮﺝ ﺑﻠﻘﺒﻪ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻋﺎﻡ 1988 ﺭﻏﻢ ﻫﺒﻮﻃﻪ ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺁﻧﺬﺍﻙ . ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ، ﻳﺘﻄﻠﻊ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻻﺳﺘﻐﻼﻝ ﻣﺆﺍﺯﺭﺓ ﻋﺎﻣﻠﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻟﻪ، ﻟﻠﻔﻮﺯ ﺑﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ، ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ﻻﻋﺒﻮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ، ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺄﻗﺮﺍﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﻳﺤﻞ ﺍﻟﻬﻼﻝ، ﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﻜﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ، ﺿﻴﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺯﻳﻤﺒﻲ، ﻓﻲ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﺑﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ. ﻭﺗﺒﺪﻭ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺻﻌﺒﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ، ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺆﺍﺯﺭﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﻟﻤﺎﺯﻳﻤﺒﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﻏﺐ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﻮﻟﻲ . ﻭﻣﺎ ﻳﻀﺎﻋﻒ ﻣﻦ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻫﻮ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﺮﺭ ﻣﺴﺆﻭﻟﻮ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﻮﻟﻲ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﻈﻬﻴﺮﺓ . ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﺎﻥ ﺗﺒﺎﺩﻻ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺧﻼﻝ ﻣﺒﺎﺭﺍﺗﻴﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺔ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﻓﺎﺯ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺑﻬﺪﻑ ﻧﻈﻴﻒ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺮﺩ ﻣﺎﺯﻳﻤﺒﻲ ﺑﺎﻟﻔﻮﺯ 3 - 1 ﻓﻲ ﻣﻌﻘﻠﻪ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻟﻮﻣﻮﻣﺒﺎﺷﻲ ﺑﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻹﻳﺎﺏ . ﻭﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ، ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ ﺳﻤﻮﺣﺔ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻟﺘﻄﻮﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﺘﻜﺎﻓﺌﺔ ﻳﺼﻌﺐ ﺍﻟﺘﻜﻬﻦ ﺑﻨﺘﻴﺠﺘﻬﺎ . ﻭﻳﻄﻤﺢ ﻛﻼ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﻣﻔﺎﺟﺂﺗﻪ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﻃﺎﺣﺎ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺧﻼﻝ ﻣﺸﻮﺍﺭﻫﻤﺎ ﻧﺤﻮ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺘﻴﻦ . ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻓﺠﺮ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻟﺘﻄﻮﺍﻧﻲ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ ﺑﺘﻐﻠﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﻓﻲ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﻋﺸﺮ ﺑﺮﻛﻼﺕ ﺍﻟﺘﺮﺟﻴﺢ، ﻓﺈﻥ ﺳﻤﻮﺣﺔ ﺃﻗﺼﻰ ﺃﻧﻴﻴﻤﺒﺎ ﺍﻟﻨﻴﺠﻴﺮﻱ، ﺑﻄﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﻋﺎﻣﻲ 2003 ﻭ 2004 ، ﻓﻲ ﺩﻭﺭ ﺍﻟـ 32 ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻄﻴﺢ ﺑﻠﻴﻮﺑﺎﺭ ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﻮﻟﻲ، ﺑﻄﻞ ﺍﻟﻜﻮﻧﻔﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﻋﺎﻡ 2012 ، ﻓﻲ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﻋﺸﺮ . ﻭﺗﻌﺰﺯﺕ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺑﻌﻮﺩﺓ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻴﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺟﺤﻮﺡ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺧﻀﺮﻭﻑ ﻭﺃﻧﺲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺑﻂ ﻭﻳﻮﺳﻒ ﺑﻮﺷﺘﺔ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺷﺎﺭﻛﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺭﺍﺗﻲ ﺗﻮﻧﺲ ﻭﻟﻴﺒﻴﺎ ﺑﺎﻟﺘﺼﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﻟﻜﺄﺱ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﻠﻴﻴﻦ . ﻭﺳﺘﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻫﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻟﻠﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺨﻀﺮﻡ ﻣﺤﺴﻦ ﻳﺎﺟﻮﺭ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻗﺒﻞ ﺍﻧﻀﻤﺎﻣﻪ ﺇﻟﻰ ﺻﻔﻮﻑ ﻓﺮﻳﻖ ﻗﻄﺮ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ . ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻳﻘﻮﺩ ﺯﻫﻴﺮ ﻧﻌﻴﻢ ﻫﺠﻮﻡ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻟﺘﻄﻮﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻋﻘﺐ ﺗﻌﺎﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻜﺴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﺪ ﺃﺑﻌﺪﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ ﻓﺘﺮﺓ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺎﻟﻘﺼﻴﺮﺓ . ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﻳﺮﻏﺐ ﺳﻤﻮﺣﺔ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﺗﺰﺍﻧﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﻫﺘﺰﺕ ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ، ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻠﻘﻰ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ ﺻﻔﺮ - 1 ﺃﻣﺎﻡ ﺿﻴﻔﻪ ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ . ﻭﺍﻛﺘﻔﻰ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺴﻜﻨﺪﺭﻱ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻮﺯ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺗﻪ ﺍﻷﺭﺑﻊ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ، ﻟﻴﻘﺒﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻋﺸﺮ ﺑﺘﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ
صحيفة السنتر الرياضية
ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺴﻨﺘﺮ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻭ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ »
ابحث
عدد زيارات الموقع
144,560