ﻳﻌﺠﺒﻨﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺃﻥ ﺗﺘﻌﺪﻯ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻫﻴﺜﻢ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻟﻴﻔﻮﺡ ﺷﺬﻯ ﻣﻮﻫﺒﺘﻪ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺩﻧﻴﺎ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺃﻫﻠﻲ ﺷﻨﺪﻱ ﺍﻟﺮﺍﺑﺢ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﻌﺪﺩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻣﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻋﺎﻣﻪ ﻭﺍﻟﻬﻼﻝ ﺑﺼﻔﻪ ﺧﺎﺻﻪ ﻟﻜﻦ ﻇﻠﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺎﻧﻪ ﺗﺸﻜﻮ ( ﻟﻄﻮﺏ ﺍﻷﺭﺽ ) ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻐﺎﺋﺐ ﺑﺄﻣﺮ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺧﺎﻟﻴﺎ ﺑﺄﻣﺮ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﺍﻟﻨﺎﺻﻊ . ﻭﻳﻌﺠﺒﻨﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺌﺔ ﺣﺒﺎﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﻟﻢ ﺗﻨﺠﺢ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﺒﺎﺋﺴﺔ ﻓﻲ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺃﻭ ﺗﻐﻴﺮﻩ ﻭﻟﻢ ﺗﺰﻳﺪﻫﻢ ﺣﺮﻛﺔ ﺗﻨﻘﻼﺕ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺇﻻ ﺗﻤﺴﻜﺎ ﺑﻘﻨﺎﻋﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻹﺿﺎﻓﻲ ﺃﻥ ﻣﺜﻞ ﻫﻴﺜﻢ ﺗﺸﺘﺎﻕ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻤﻴﺎﺩﻳﻦ ﻭﻛﻠﻤﺎ ﻃﺎﻝ ﻋﻤﺮﻫﻢ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻛﻠﻤﺎ ﻇﻞ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻓﻨﻮﻧﻬﻢ ﻓﺮﺽ ﻋﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺘﺒﺤﺮ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﻳﺮﺓ . ﺍﻟﺒﺮﻧﺲ ﻳﺴﺘﺼﺤﺐ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺎﺩﻳﻦ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺳﻤﻪ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﻟﻜﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻳﻠﻌﺐ ﻓﻴﻪ ﻟﻤﺤﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﻭﻃﺮﻳﻘﻪ ﻣﻤﻴﺰﻩ ﻳﻠﺤﻈﻬﺎ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﺍﻟﻜﺮﻭﻱ ﺍﻟﻤﺘﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺘﻠﻮﺙ ﺑﺄﻓﻜﺎﺭ ﻣﻦ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯﻭﻥ ﺍﻟﻘﻴﻤﻪ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻋﻤﺪﺍ ﻟﺒﺮﻧﺲ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻣﻊ ﺳﺒﻖ ﺍﻹﺻﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺘﺮﺻﺪ ﺍﺭﺿﺎﺀ ﻟﻤﻦ ﺗﻘﻠﺪﻭﺍ ﻛﺮﺳﻲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻟﺴﻮﺀ ﺣﻈﻨﺎ ﻭﺣﺴﻦ ﺣﻈﻬﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺯﺍﺭﻫﻢ ﻣﺼﺒﺎﺡ ﻋﻼﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ ( ﺷﺒﻴﻚ ﻟﺒﻴﻚ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻚ ) . ﺍﻧﻔﺮﺍﺩﺍﺕ ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ ﺗﻌﺎﺩﻝ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻣﻊ ﺃﻫﻠﻲ ﺷﻨﺪﻱ ﺃﺻﺒﺢ ﻧﺘﻴﺠﻪ ﺣﺘﻤﻴﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻤﻦ ﻻﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﺧﻴﺎﻻ ﻭﺍﺳﻊ ﺍﻟﺘﻜﻬﻦ ﺑﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﻋﻨﺎﺀ ﻭﻻ ﻣﺸﻘﺔ . ﺳﻴﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻈﻬﻮﺭ ﺍﻧﺪﻳﺔ ﻃﻤﻮﺣﻪ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﻫﻤﺎ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻧﺪﻳﺔ ﺗﺸﻖ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﺣﺠﺰ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﺑﺜﺒﺎﺕ . ﺭﺍﺟﻌﻮﺍ ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻭﺍﻛﺘﺸﻔﻮﺍ ﺍﻟﻌﻠﻪ ﺇﻥ ﺍﺭﺩﺗﻢ ﺃﻥ ﺗﻀﺮﺑﻮﺍ ﻣﻮﻋﺪﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺄﺭﻳﺦ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ
صحيفة السنتر الرياضية
ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺴﻨﺘﺮ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻭ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ »
ابحث
عدد زيارات الموقع
144,480