المصدر: ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﺭﺟﻮ ﺍﻥ ﺃﺅﻛﺪ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﻧﻰ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﺪﻯ ﺧﺼﻮﻣﺔ ﻣﻊ ﻭﻻ ﺍﺳﻌﻰ ﻟﺨﻠﻖ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻰ ﻭﻟﻜﻦ ﺇﺣﻘﺎﻗﺎ ﻟﻠﺤﻖ ﻻﺑﺪ ﺃﻭﻓﻰ ﻛﻞ ﺫﻱ ﺣﻖ ﺣﻘﻪ ﻭﻟﻘﺮﺑﻲ ﻣﻦ ﺍﻻﺥ ﺃﺷﺮﻑ ﺳﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻜﺎﺭﺩﻳﻨﺎﻝ ﻴﺔ ﺍﻟﺪﻋﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻟﻠﻬﻼﻝ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺪﻳﻪ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺃﺗﺤﺪﺙ ﻋﻨﻬﺎ ﻳﻮﻣﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﺃﻧﻪ ﻟﺰﺍﻣﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﺃﻓﺼﺢ ﻋﻦ ﻣﺎ ﻗﺪﻣﻪ ﺍﻷﺥ ﺭﺩﻳﻨﺎﻝ ﻟﻠﻬﻼﻝ ﺑﺼﻔﺔ ﺧﺎﺻﻪ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﻋﻠﻲ ﻳﺪﻯ ﻓﺎﻻﺥ ﺃﺷﺮﻑ ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻥ ﺃﻭ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﻧﺎﺩﻯ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻳﻮﻣﺎ ﻋﻦ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﻟﻌﻞ ﻣﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻋﻦ ﺗﻜﻔﻠﻪ ﺑﺈﻳﺠﺎﺭ ﻃﺎﺋﺮﻩ ﺧﺎﺻﻪ ﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻟﻠﻜﻮﻧﻐﻮ ﻫﻮ ﺣﻘﻴﻘﻪ ﻻ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﺠﺪﻝ ﻷﻧﻪ ﺍﺭﺳﻞ ﻟﻲ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻳﺠﺎﺭ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﻩ ﻛﺎﻣﻠﻪ ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻧﺎﺩﻯ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻜﺎﺭﺩﻳﻨﺎﻝ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺩﻋﻤﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪﻭﺩ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﻧﺎﺩﻯ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻓﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺟﻌﻠﺖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﻜﺎﺭﺩﻳﻨﺎﻝ ﻻ ﺗﻈﻬﺮ ﺑﻞ ﻭﺗﺮﻓﺾ ﺑﻘﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﻧﺎﺩﻯ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻓﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﻩ ﻭﻟﻌﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺬﻛﺮ ﻣﺒﻠﻎ ﺍﻝ 100 ﺍﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ ﺍﻟﺘﻰ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﻜﺎﺭﺩﻳﻨﺎﻝ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﺰﻣﻴﻞ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻛﻤﺎﻝ ﺗﺮﺑﺎﺱ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺭﻓﻀﻬﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﻧﺎﺩﻯ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻓﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﻩ ﻭﻟﻌﻞ ﻮﺭﺓ ﺃﻋﻼﻩ ﺗﻮﺿﺢ ﺃﻥ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﻜﺎﺭﺩﻳﻨﺎﻝ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻰ ﺩﻓﻊ ﻣﺒﻠﻎ 170 ﺍﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﻬﻼﻝ 50 ﺍﻟﻒ ﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﺍﻻﺳﺘﺎﺩ ﻭ 120 ﺍﻟﻒ ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻭﺣﻤﻠﺖ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻧﻘﺪﺍ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻲ ﺍﺳﺘﺎﺩ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻳﺠﺮﻯ ﺗﻤﺮﻳﻨﺎ ﻭﺳﻠﻤﺖ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻻﺳﺘﺎﺩ 50 ﺍﻟﻒ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﻫﻴﺜﻢ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﺳﺘﻼﻡ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻭﻃﻠﺐ ﻫﻴﺜﻢ ﻣﻬﻠﻪ ﺠﺮﻯ ﻣﺤﺎﺩﺛﻪ ﻣﻊ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻨﺎﺩﻯ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺃﺟﺮﻯ ﻣﺤﺎﺩﺛﻪ ﻣﻊ ﺻﻼﺡ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﺎﻥ ﻣﺘﻮﺍﺟﺪﺍ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻪ ﻭﺭﻓﺾ ﺍﺳﺘﻼﻡ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻭﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺲ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﻪ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﺭﺩﻳﻨﺎﻝ ﺩﻓﻊ ﻗﻴﻤﺔ ﺗﺬﺍﻛﺮ ﺍﻟﻤﺼﺎﻃﺐ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﻪ ﻧﺖ ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﺃﺫﻛﺮ 50 ﺍﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﻛﺎﻣﻠﻪ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﺣﺪﻭﺩ ﺣﻴﺚ ﺩﻋﻢ ﻟﺠﻨﺔ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻪ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ 100 ﺍﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺗﻜﻔﻠﻪ ﺑﺎﻟﻤﺼﺎﻃﺐ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 4 ﻣﺮﺍﺕ ﻓﻰ ﻛﻞ ﻣﺮﻩ ﻛﻨﺖ ﺃﻭﺭﺩ ﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻜﺮﺓ 50 ﺍﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﻧﻘﺪﺍ ﻭﺗﻔﺘﺢ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭ ﺑﺎﻟﻤﺠﺎﻥ ﻭﻟﻌﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻗﺨﺎﺧﻢ ﺑﺪﻓﻊ ﺍﻟﻘﻴﻤﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻜﺎﺭﺩﻳﻨﺎﻝ ﻨﻰ ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺤﺎﺭﺏ ﺭﺟﻞ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻜﺮﻡ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺐ ﻟﻠﻬﻼﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎ ﺑﺨﻞ ﻴﻪ ﺑﺄﻯ ﺷﻲﺀ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻨﻈﺮ ﻷﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻳﻮﻣﺎ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﻬﻼﻝ ﻭﻻ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻬﺮﻩ ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﻓﻌﻪ ﺣﺒﻪ ﻭﻋﺸﻘﻪ ﻟﻠﻬﻼﻝ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮﺕ ﻓﻰ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺣﺪﻳﺜﻰ ﻨﻰ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﻲ ﺧﺼﻮﻣﻪ ﻣﻊ ﺃﺣﺪ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺭﺟﻮ ﻣﻦ ﺍﻻﺥ ﺻﻼﺡ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻰ ﻳﺪ ﺍﻟﻜﺎﺭﺩﻳﻨﺎﻝ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻜﺎﺭﺩﻳﻨﺎﻝ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺻﻼﺡ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﻬﻼﻝ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻔﻘﺪ ﺟﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﺐ ﺍﻟﻜﺎﺭﺩﻳﻨﺎﻝ ﻹﻧﺠﺎﺯﺍﺗﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺷﻬﺪ ﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻘﺼﺪ