المصدر: ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ ﺑﺤﻜﺎﻳﺔ ﺳﻴﻼ ﻭﻟﺴﺖ ﺃﺩﺭﻱ ﻫﻞ ﻛﺎﻥ
ﻳﻘﺼﺪ ﻣﺎﺍﺗﺠﻬﻨﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻔﻬﻤﻨﺎ ﺍﻣﺎ ﺍﻧﻪ ﻛﻌﺎﺩﺗﻪ ﻓﻲ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻳﺨﺘﺎﺭ
ﺍﻟﻐﻤﻮﺽ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻘﺒﻪ ﻟﺰﻣﻦ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺣﻴﺮﺓ ﻳﻨﻬﻴﻬﺎ ﻫﻮ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺑﻤﻘﺎﻝ ﺗﻔﺴﻴﺮﻱ
ﺗﻮﺿﻴﺤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﺍﻟﻌﺎﺟﻞ .
ﺍﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻴﻦ ﺍﻥ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺳﻴﻼ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺠﺮﺩ ﻫﺪﻳﺔ ﻣﺘﺒﺎﺩﻟﺔ ﺗﻢ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ ﺍﺗﻔﺎﻕ
ﺍﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﻣﺎﻟﻚ ﻟﻸﻫﻠﻲ ﻭﺳﻴﻼ ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺑﺪﻭﺍﻓﻊ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﺣﺎﻭﻝ
ﺭﺍﻋﻲ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﺷﻨﺪﻱ ﺗﺒﺮﻳﺮﻫﺎ ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻲ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﺒﻄﻨﻪ ﺗﻔﻬﻢ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﻕ
ﺍﻟﻌﻤﻮﺩ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺃﻥ ﻣﺄﺗﻢ ﺭﻓﻀﻪ ﻣﻨﻬﻢ ﻗﺪ ﻗﺒﻠﻪ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻭﺃﻧﻪ ﻻ
ﺣﺮﺝ ﺍﺑﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺢ ﺍﻻﺭﺑﺎﺑﻴﻪ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﻟﻪ ﻭﺍﻟﻤﺮﻓﻮﺿﻪ ﻟﻴﻜﻮﻥ
ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﻬﻼﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻓﺈﺫﺍ ﻧﺠﺢ ﺳﻴﻼ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻋﻠﻰ
ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﻼﻟﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻌﺾ ﺑﻨﺎﻥ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﺳﻴﻜﻮﻥ
ﺍﻻﺭﺑﺎﺏ ﻗﺪ ﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻭﻋﺪﻩ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭ ﺍﻷﺯﺭﻕ .
ﻫﻜﺬﺍ ﺣﻠﻠﺖ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺑﻮﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﺗﺤﺘﻤﻞ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺃﻭ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ﻭﻫﺬﺍ ﺭﺃﻱ
ﻳﻤﺜﻠﻨﻲ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﻣﺎﻗﺼﺪﻩ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻷﺳﺒﻖ .
ﺗﺒﻘﻰ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺳﻴﻼ ﺃﺣﺪﺙ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻻﺭﺑﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2015 ﻭﺗﺒﻘﻰ ﻛﻞ
ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺿﺎﺕ ﻣﺘﺎﺣﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﻐﺎﺿﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﻧﺎﻫﺎ ﻓﻲ
ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﻣﺎﻳﺒﺮﺭﻫﺎ ﻓﻼ ﻳﻌﻘﻞ ﻭﻻﻳﻘﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﺘﺐ
ﻣﻦ ﺗﺮﺃﺱ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻟﺴﺘﻪ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﻭﻛﺴﺐ ﺛﻘﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﻬﻼﻟﻲ ﻟﺪﻭﺭﺗﻴﻦ ﺃﻧﻪ
ﺍﻫﺪﻱ ﺍﻟﻐﺮﻳﻢ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﻻﻋﺒﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻣﻌﻄﻮﺑﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻣﻌﻪ
ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻳﻠﻌﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺗﺮﻯ ﻫﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻬﺪﻳﺔ ﻫﻮ
ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﺃﻡ ﺻﻼﺡ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻭﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻭﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﻷﻫﻠﻲ
ﺷﻨﺪﻱ .
ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﺭﻓﺾ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺭﻓﻀﺖ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺁﺧﺮ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻬﻼﻝ
ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺃﺷﺮﻑ ﺍﻟﻜﺎﺭﺩﻳﻨﺎﻝ ﺑﻤﻨﺎﺷﺪﺗﻪ ﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺑﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻷﻧﻪ
ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺳﺆﺍﻟﻲ ﻟﺮﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻳﻈﻞ ﻗﺎﺋﻤﺎ ( ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻪ
ﻓﻴﻜﻢ ﺍﻻﻳﺎﻣﺎﺕ ﺩﻱ ) .
ﺍﻧﻔﺮﺍﺩﺍﺕ ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ
ﻭﻟﻴﺪ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﻫﻮﺍﺟﺲ ﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻋﺎﻣﻼ ﺁﺧﺮ
ﻳﻀﺎﻑ ﺇﻟﻰ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺘﺎﺣﻨﺎ ﻗﺒﻞ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺩﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ .
ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺜﻼﺛﻲ ﻭﺇﻟﺤﺎﻗﻪ ﺑﺎﻟﻜﺸﻒ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ ﺃﻋﺎﺩ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﺷﺊ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ .
ﻗﻀﻴﺔ ﺑﻜﺮﻱ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻋﺎﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻄﺢ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ
نشرت فى 30 مايو 2015
بواسطة centersudan
صحيفة السنتر الرياضية
ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺴﻨﺘﺮ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻭ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ »
ابحث
عدد زيارات الموقع
144,512