المصدر: ﺧﺮﺝ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻫﻴﺜﻢ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﻦ ﻛﺸﻮﻓﺎﺕ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﻌﺪ 17 ﻋﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﻣﺼﺤﻮﺑﺔ ﺑﻤﺤﺒﺔ ﺧﺎﻟﺼﻪ ﻣﻦ ﻋﺸﺎﻕ ﺍﻟﻤﻮﺝ ﺍﻻﺯﺭﻕ ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻻﻋﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺍﻟﻤﻀﻰ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺳﺎﻋﺪﻩ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻭﻇﻴﻔﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﻭﺧﺎﺭﺟﻪ . ﻭﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﺠﻼﺩ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺳﻠﻄﺎﺗﻪ ﻭﺣﺮﻣﺎﻥ ﺍﻟﻌﺸﺎﻕ ﻣﻦ ﻣﻌﺸﻮﻗﻬﻢ ﺑﺪﻭﺍﻓﻊ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺭﺃﻱ ﻓﻨﻲ ﺑﻞ ﺣﻤﻼﺕ ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﻴﺔ ﺩﺍﻓﻌﻬﺎ ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺠﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﻄﺎﻏﻴﺔ ﻟﻠﻔﺘﻰ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﻊ ﺗﻤﺮﻳﺮ ﺍﻱ ﺃﺟﻨﺪﺓ ﻷﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺮﺍﺭﺍﺕ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻬﻮ ﻛﺎﻥ ﻛﺎﻟﻄﻮﺩ ﻭﻭﻗﻒ ﺑﻌﻨﻔﻮﺍﻥ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﻣﺎﻧﻌﺎ ﻟﻜﻞ ﻣﺄﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺍﻟﻤﺴﺎﺱ ﺑﻬﻴﺒﺔ ﺍﻟﻬﻼﻝ . ﺍﺧﺘﺎﺭﻭﺍ ﻟﻪ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻟﻴﺨﻠﻮ ﻟﻬﻢ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﻳﻘﻒ ﺷﺎﻫﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﺑﻌﺪ ﺷﻄﺐ ﺍﻟﺒﺮﻧﺲ ﻭﺫﻫﺎﺑﻪ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺇﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ . ﻭﺗﻮﺍﻟﺖ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﺧﺮﺝ ﺍﻟﺒﺮﻳﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻌﺒﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻛﻤﻞ ﻫﺪﻓﻪ ﺑﻨﺠﺎﺡ ﻭﻇﻦ ﺍﻧﻪ ﺑﻬﺬﺍ ﻗﺪ ﺧﻠﺪ ﺍﺳﻤﻪ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺍﺭﺗﺒﻂ ﺑﺸﻄﺐ ﺃﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﺭﺃﻱ ﺃﻭ ﻣﻨﺤﻪ ﺑﻞ ﺃﺭﻗﺎﻡ ﺩﻭﻧﻬﺎ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻺﺣﺼﺎﺀﺍﺕ ﻭﺃﻋﻠﻦ ﻓﻲ ﺧﺘﺎﻣﻬﺎ ﺃﻥ ﺑﺮﻧﺲ ﺍﻟﻜﺮﻩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺃﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ . ﺛﻢ ﺗﻮﻟﻰ ﺩﻓﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻭﺍﺳﺘﺒﺸﺮﻧﺎ ﺑﻤﻘﺪﻣﺔ ﺧﻴﺮ ﻭﻗﻠﻨﺎ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺩﺍﻋﻤﻪ ﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﺿﺪ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺒﺮﻳﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﺩﻫﺎ ﻧﻔﺮ ﻛﺮﻳﻢ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻭﺧﺎﻃﺒﻬﻢ ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻧﻪ ﺃﺣﺪ ﺃﻗﻄﺎﺏ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺍﻟﺪﺍﻋﻤﻴﻦ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﻭﺭﻓﺾ ﻣﺎﻗﺎﻡ ﺑﻪ ﺍﻟﺒﺮﻳﺮ ﻭﻭﺳﻂ ﺗﺄﻳﻴﺪ ﻭﻫﺘﺎﻑ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻤﻴﻦ ﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻣﺎﻗﺎﻡ ﺑﻪ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﻞ ﻫﺘﺎﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺪ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺘﺄﻳﻴﺪ ﻭﻛﺴﺐ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﻖ ﻟﻴﺲ ﺇﻻ . ﻷﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺎﻃﺐ ﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻤﻴﻦ ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻓﺾ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻊ ﻓﻴﻪ ﺳﻠﻔﻪ ﺑﻞ ﺫﻫﺐ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺣﻴﻦ ﺗﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﻣﺎﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﺑﺎﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﻭﺍﻻﻗﺪﻣﻴﻪ . ﻣﺎﻛﺎﻥ ﺃﻣﺎﻡ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﻈﺎﻟﻴﻢ ﺇﻻ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻭﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﺑﻤﺎ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﻢ ﻭﺍﺧﺘﺎﺭﻭﺍ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺍﻧﻬﻢ ﺍﻷﺣﻖ ﺑﺎﻟﺒﻘﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻧﺼﺎﻑ ﺍﻟﻤﻮﺍﻫﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺍﺳﺘﺠﻼﺑﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﻭﻻﺭ . ﺫﻫﺒﻮﺍ ﻷﻧﻬﻢ ﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻦ ﻭﻋﺼﺎﺭﺓ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻭﺍﻥ ﻭﺟﻮﺩﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﻪ ﻣﻜﺴﺐ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺫﻟﻚ ﻭﻭﺍﺿﺤﺎ ﻭﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﺘﻮﺍﺟﺪ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺇﻻ ﺻﺪﻓﻪ ﻣﺮﻩ ﻭﻭﺍﺣﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮﻩ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﻩ ﻭﻭﺻﻞ ﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﻩ ﺑﺴﻬﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﻭﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﻟﺘﺎﺝ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﻪ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﺘﺮﺟﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺑﻔﻀﻞ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻈﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻤﻠﺖ ﺑﻜﺮﻱ ﻭﺗﺮﺍﻭﺭﻱ ﻭﻋﻼﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﻌﺰ ﻣﺤﺠﻮﺏ ﻭﺍﻧﻀﻢ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻋﻤﺮ ﺑﺨﻴﺖ ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﻏﺎﺭﺯﻳﺘﻮ ﺇﻟﻰ ﻛﻮﻛﺐ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﺳﻴﺮﺑﺢ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻟﺘﻮﺍﺟﺪ ﺿﻤﻦ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻪ ﻟﻠﻘﺐ . ﺍﻧﻔﺮﺍﺩﺍﺕ ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻋﻤﺮ ﺑﺨﻴﺖ ﺍﺿﺎﻓﻪ ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ ﻣﻦ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺨﺒﺮﻩ ﻭﺍﻟﻤﻘﻮﻟﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻪ ﻟﻠﻤﺪﺭﺏ ﺭﻳﻜﺎﺭﺩﻭ ﺃﺿﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ﻋﻤﺮ ﻭﺑﻌﺪﻩ ﺍﻱ 10 ﻻﻋﺒﻴﻦ . ﻛﺴﺐ ﻫﻼﻝ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻣﻬﻨﺪ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﻋﻨﻜﺒﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺣﺎﻓﻠﻪ ﺑﺎﻹﺛﺎﺭﺓ ﻭﻋﻠﻰ ﺃﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﺟﻴﺪﺍ ﻟﺒﻄﻞ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻗﺒﻞ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻪ