المصدر: ﺣﻘﻖ ﻓﺮﻳﻖ ﺑﺎﻳﺮﻥ ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ﻓﻮﺯًﺍ ﺷﺮﻓﻴًﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺿﻴﻔﻪ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ
ﺍﻳﺎﺏ ﻧﺼﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺩﻭﺭﻱ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﺑﺜﻼﺛﺔ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫﺪﻓﻴﻦ .
ﻓﻮﺯ ﻟﻢ ﻳﺸﻔﻊ ﻟﻠﻌﻤﻼﻕ ﺍﻟﺒﺎﻓﺎﺭﻱ ﻧﻈﺮًﺍ ﻟﺨﺴﺎﺭﺗﻪ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺑﺜﻼﺛﻴﺔ
ﻧﻈﻴﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﻛﺎﻣﺐ ﻧﻮ، ﻟﻴﺘﺄﻫﻞ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻜﺘﺎﻟﻮﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺑﺮﻟﻴﻦ
ﻭﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺁﻣﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺛﻼﺛﻴﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ
ﻏﻮﺍﺭﺩﻳﻮﻻ ﻻ ﻳﺘﻌﻠﻢ
ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﻭﻣﻌﻈﻢ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻜﻦ ﺷﺒﺎﻙ ﺑﺎﻳﺮﻥ ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ
ﻧﺴﺦ ﻣﺘﻄﺎﺑﻘﺔ، ﺃﺧﻄﺎﺀ ﺩﻓﺎﻋﻴﺔ ﻛﺎﺭﺛﻴﺔ ﻭﺗﻤﺮﻛﺰ ﺑﺎﻟﻎ ﺍﻟﺴﻮﺀ ﻭﻓﺸﻞ ﺫﺭﻳﻊ ﻓﻲ
ﻧﺼﺐ ﻣﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﺴﻠﻞ .
ﺃﺧﻄﺎﺀ ﻣﺘﻜﺮﺭﺓ ﻻ ﻳﻘﺎﺑﻠﻬﺎ ﺃﻱ ﺭﺩ ﻓﻌﻞ ﺍﻳﺠﺎﺑﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺍﻻﺳﺒﺎﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﺼﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﺳﺘﻔﺰﺕ ﻋﺸﺎﻕ
ﺍﻟﻌﻤﻼﻕ ﺍﻟﺒﺎﻓﺎﺭﻱ .
ﺣﺘﻰ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﻤﺪﺍﻭﺭﺓ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺛﺒﺖ ﻓﺸﻠﻪ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻮﻋﺐ ﺑﻴﺐ
ﺇﻧﻌﺪﺍﻡ ﻓﺎﻋﻠﻴﺘﻪ ﺇﻻ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﺟﺪًﺍ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺒﺨﺮﺕ ﺍﻵﻣﺎﻝ ﻓﻲ ﺣﺠﺰ
ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺘﺄﻫﻞ .
ﺃﻳﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺮﺿﻴﺎﺕ ﺑﺎﻳﺮﻥ ؟ !
ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻷﻭﻝ ﺃﻇﻬﺮﺕ ﺍﻟﺘﻤﺮﻳﺮﺍﺕ
ﺍﻟﻌﺮﺿﻴﺔ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻫﺪﺩﺕ ﺩﻓﺎﻋﺎﺕ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ، ﻓﺄﻳﻦ ﻛﺎﻥ ؟ !
ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻟﻪ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺘﻤﺮﻳﺮﺍﺕ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺴﺮ ﺃﻫﻢ ﺃﺳﻠﺤﺘﻪ ﺑﺈﺷﺮﺍﻙ ﻓﻴﻠﻴﺐ
ﻻﻡ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﻭﺣﺮﻣﺎﻥ ﺗﺸﻜﻴﻠﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﺮﺍﻗﺎﺕ ﺍﻟﻈﻬﻴﺮ
ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺘﻤﺮﻳﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻘﻨﺔ ؟
ﻫﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﻨﻔﺬ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻤﺮﻳﺮﺍﺕ ﺑﻴﺮﻧﺎﺕ ﺃﻡ ﺭﺍﻓﻴﻨﻴﺎ ؟
ﻟﻐﺰ ﺍﻟﻜﺎﻧﺘﺮﺍ !
ﻋﻨﺪ ﺗﻮﻟﻲ ﻏﻮﺍﺭﺩﻳﻮﻻ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺑﺎﻳﺮﻥ ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﻴﺔ ﺃﺻﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﻠﺐ
ﻻﻋﺐ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺗﻴﺎﻏﻮ ﺍﻟﻜﺎﻧﺘﺮﺍ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻋﺪ ﺑﺪﻻﺀ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻟﻴﺤﺘﻞ ﻣﻜﺎﻧﻪ
ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻠﺘﻪ ﻭﻻ ﻳﻐﻴﺒﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺳﻮﻯ ﺇﺻﺎﺑﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ .
ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻭﺍﺿﺢ ﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﻴﺐ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﻭﺛﻘﺘﻪ ﻓﻲ ﻗﺪﺭﺍﺗﻪ
ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺳﻮﺍﻩ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻪ ﺍﺳﺘﻐﻨﻰ ﻋﻦ ﺻﺎﻧﻊ ﺍﻻﻟﻌﺎﺏ ﻣﺎﺭﻳﻮ ﻏﻮﺗﺰﻩ
ﻭﻭﺿﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺩﻛﺔ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻁ ﺫﻫﺎﺑًﺎ ﻭﺍﻳﺎﺑًﺎ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻜﺎﻧﺘﺮﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻘﺪﻡ ﺃﻱ
ﻣﺠﻬﻮﺩ ﻳﺬﻛﺮ ﺩﻓﺎﻋًﺎ ﻭﻫﺠﻮﻣًﺎ ﻭﺍﻓﺘﻘﺪﺕ ﺗﻤﺮﻳﺮﺍﺕ ﻟﻠﺪﻗﺔ
ﻫﻞ ﺍﺳﺘﺤﻖ ﺍﻧﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﺘﻮﺍﺟﺪ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺍﻷﺑﻄﺎﻝ ؟
ﻣﻨﺬ ﺗﻮﻟﻴﻪ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﺍﻟﻜﺘﺎﻟﻮﻧﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﺸﻞ ﻓﻲ ﺇﻗﻨﺎﻉ ﻋﺸﺎﻕ
ﺍﻟﺒﻠﻮﻏﺮﺍﻧﺎ ﺑﻘﺪﺭﺍﺗﻪ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﻴﺔ، ﻭﻫﺎ ﻫﻮ ﻳﺼﺒﺢ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﻣﺮﺷﺤًﺎ
ﻹﺣﺮﺍﺯ ﺛﻼﺛﻴﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻗﺘﺮﺍﺑﻪ ﻣﻦ ﺣﺴﻢ ﻟﻘﺐ ﺍﻟﻠﻴﻐﺎ ﻭﺗﺄﻫﻠﻪ ﻟﻨﻬﺎﺋﻲ
ﺩﻭﺭﻱ ﺍﻷﺑﻄﺎﻝ ﻭﺗﻘﺪﻣﻪ ﻓﻲ ﻛﺄﺱ ﺍﺳﺒﺎﻧﻴﺎ .
ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻧﻬﺞ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺍﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻲ ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻟﻮﻳﺲ ﺍﻧﺮﻳﻜﻲ ﻳﻼﺣﻆ
ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻢ ﻳﺘﺮﻙ ﺍﻟﺒﺼﻤﺔ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺓ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺒﺮ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ
ﺗﻘﺪﻳﺮﻩ ﻭﺍﻻﻗﺘﻨﺎﻉ ﺑﻘﺪﺭﺍﺗﻪ، ﻭﻭﺿﺢ ﻫﺬﺍ ﺟﻠﻴًﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺒﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ
ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ، ﻓﺒﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻀﻞ ﺇﺭﺍﺣﺔ
ﻟﻮﻳﺲ ﺳﻮﺍﺭﻳﺰ ﻭﺭﺍﻛﻴﺘﻴﺘﺶ ﻭﺇﻗﺤﺎﻡ ﺑﻴﺪﺭﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺸﺎﻫﺪﻩ ﺃﺣﺪ ﺳﻮﻯ ﻓﻲ
ﻟﺤﻈﺔ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﺒﺪﻳﻞ، ﺟﻴﺮﻣﻲ ﻣﺎﺛﻴﻮ، ﺗﺒﺪﻳﻼﺕ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ
ﺍﻟﻤﻄﻠﻘﺔ ﻟﻮﺳﻂ ﺑﺎﻳﺮﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻭﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺩﻓﺎﻋﺎﺕ
ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ .
ﺣﺘﻰ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺮﺗﺪﺓ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﻭﺇﺳﺘﻐﻼ ﺍﻻﻧﺪﻓﺎﻉ
ﺍﻟﻬﺠﻮﻣﻲ ﻟﺒﺎﻳﺮﻥ ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ، ﻭﻟﻢ ﻳﻨﺠﺢ ﻻﻋﺒﻮ ﺍﻧﺮﻳﻜﻲ ﺑﻌﺪ ﺇﺣﺮﺍﺯ ﺍﻟﻬﺪﻓﻴﻦ ﻓﻲ
ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﺑﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺗﻬﺪﺩ ﻣﺮﻣﻰ ﻣﺎﻧﻮﻳﻞ ﻧﻮﻳﺮ .
ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﺗﺄﻫﻞ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺇﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺑﺮﻟﻴﻦ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﻈﺮ
ﺍﻟﻔﺎﺋﺰ ﻣﻦ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻏﺮﻳﻤﻪ ﺍﻻﺯﻟﻲ ﺭﻳﺎﻝ ﻣﺪﺭﻳﺪ ﻭﻳﻮﻓﻨﺘﻮﺱ ﺍﻻﻳﻄﺎﻟﻲ، ﺃﻣﺎ
ﺣﺎﻝ ﺍﻟﻌﻤﻼﻕ ﺍﻟﺒﺎﻓﺎﺭﻱ ﻓﻠﺨﺼﺘﻪ ﻟﻘﻄﺔ ﺍﻧﻔﻌﺎﻝ ﺯﺍﻣﺮ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻭﺑﺮﻭﺩ
ﻏﻮﺍﺭﺩﻳﻮﻻ ﺍﻟﺬﺏ ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺃﻧﻪ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻷﺳﻮﺃ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺑﺎﻳﺮﻥ ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ
نشرت فى 13 مايو 2015
بواسطة centersudan
صحيفة السنتر الرياضية
ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺴﻨﺘﺮ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻭ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ »
ابحث
عدد زيارات الموقع
144,453