بسم الله الرحمن الرحيم
علمت صحيفة "المصري اليوم" الأربعاء 3-6-2009 أن الأمن أجبر الداعية البارز عمرو خالد على الرحيل من مصر، ومنعه من تصوير برامجه داخل البلاد، إثر خلافات ومناوشات بدأت قبل 6 أشهر على خلفية مشروعه "إنسان" لمحاربة الفقر، ورفض الأمن تصوير برنامج "المجددون"، وبلغت الأزمة ذروتها مؤخراً بمنع عرض الجزء الثانى من برنامجه "قصص القرآن" فى بعض الفضائيات المصرية.
وقالت مصادر مطلعة إن خالد رحل إلى لندن صباح أمس الثلاثاء في رحلة طويلة قد تمتد بين عامين وثلاثة أعوام، حيث سيعود بعد عدة أيام بعد ترتيب أوضاعه في لندن لاصطحاب زوجته وأبنائه، على أن يزور مصر على فترات متباعدة ولأيام قليلة، للاطمئنان على والديه، دون أي ظهور إعلامي أو المشاركة في أي أنشطة عامة.
وأضافت المصادر أن الداعية المصري يتكتم أنباء رحيله، مشيرة إلى أنه قام بتجميد مشروعاته في مصر، وحجز مكاناً لابنه في إحدى المدارس فى "لندن".
وقالت المصادر إن الخلاف بين خالد والأمن بدأ منذ 6 أشهر، بسبب مشروعه لمحاربة الفقر "إنسان"، واصطدامه بمشروع تنمية ألف قرية فقيرة.
وهو ما أدى إلى إلغاء المشروع في مصر، ثم رفض الأمن برنامج "المجددون" الذي صور عمرو خالد عدة حلقات منه في لبنان الأسبوع الماضي، ويهدف إلى اختيار مجموعة من الدعاة الجدد.
وتفاقم الخلاف بسبب نية خالد عرض قصة "سيدنا موسى" فى الجزء الثاني من برنامجه "قصص الأنبياء" الذى يشير فيه إلى تحدي النبى موسى للفرعون، وطرحه موضوع القصة للنقاش حول الفكرة في منتدى موقعه الإلكتروني، الذي جاءت معظم التعليقات في سياق ربط قصة موسى بالواقع المصري حالياً.
يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها خالد للإبعاد من مصر، ويمنع من مزاولة نشاطاته الدعوية والإعلامية.<!-- / message -->
عدد زيارات الموقع
7,824
ساحة النقاش