جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
اقتربت ساعتي
الموت نهايتي
واشتدت حسرتي
علىمامضى من حياتي
أنا الآن أبكي
ولم حولي أشكي
تركت الطاعات
فلم أصلي صلاتي
ولم أزكي زكاتي
فبماذا سألقى مالك الملكوت؟
فمع مرور الوقت
أزداد شدة في الصمت
بانتظار ملك الموت
فالموت يطلبني
وعلى الوداع يرغمني
والرعب يتملكني
فلم أفعل ماينفعني
أمام الله الواحد المتين
ها أنا الآن مت
وبالماء غسلت
وبالثوب الأبيض كفنت
وإلى القبر حملت
وفي الظلام دفنت
ومع الملائكة تركت
وعن حياتي سئلت
مامن خير فعلت
فماذا ياترى قلت؟
المصدر: المصدر: محسن رابح 2010/05/11
عبد العظيم سهيل ـ محسن رابح
ساحة النقاش