ادمان الكبتاجون
المعلومات التي استطعت تجميعها عن ادمان الكبتاجون معلومات علمية بحتة ومعلومات تتعلق بالشارع العام...فيما يتعلق بتسمية الحبوب او طرق تعاطيها وطرق ترويجها.. وهذه الاخيرة ليست للتسلية او لمجرد المعلومة.. بل هي نداء لكل أب وأم وأخ وأخت وصديق بان يتنبّه الى هذه التسميات والى هذه الاعراض والى بعض التصرفات حتى يعلن ناقوس الخطر ويستطيع انقاذ ما يمكن انقاذه على وجه السرعة..
هذا هو الكبتاجون الذي دمّر من الشباب الكثير... والذي دمر من الشخصيات والنفسيات الكثير الكثير...والذي تسبب بعد ادمانه ووصول الانسان فيه لمرحلة صعبة-تسبب في خراب البيوت وعذاب أفرادها..
عرف الكبتاجون بشكله وعلامته المميزة المرسومه عليه ( قرص ابيض اللون مرسوم على احد وجهيه منحنيان متقابلان ، والوجه الأخر مشقوق من منتصفه ، وأحياناً يكون لونه بني الشكل بنفس العلامات ) .
ومن حين لآخر تظهر لها نفس العلامات السابقه ، لكنها تحتوي على مواد غير مدرجة بجداول العقاقير النفسية ( غير المحظور ) . وأحياناً توجد اقراص ليس لها العلامات المميزة للكبتاجون ، وتحتوي على المادة الفعاله أسمها الشائع (( أبو مسحه )) . ويعتبر الكبتاجون من العقاقير النفسية التي استخدمت في المجال الطبي لحالات الاكتئاب . ونظراً لأساءة استخدامه في كثير من الدول ومنها المملكة العربية السعودية ، فأنه اصبح من العقاقير المحظورة والمدرجة بجداول العقاقير النفسية .
وتطلق على الكبتاجون أسماء شائعة ومتعارف عليها بين المدمنين والمروجين منها . أبو ملف / ملف شقراء / الأبيض / أبو داب / دفني / داتسون / بيضاء / قشطه / أبو قوسين / أبو مسحه .
و "المحبب" تسمية سعودية محلية يشار بها إلى الشخص الذي يتعاطى حبوب "الكبتاجون" المنبهة بحيث يتفاعل حركياً وسلوكياً ولفظياً تحت تأثيرها بصورة يلحظها الآخرون ويدركون مسبباتها. ومن التسميات الأخرى "معطيها" و"مقضم" و"ماسكة معه" وهذه الأخيرة تستخدم في الحالات التي ينصرف "المحبب" فيها إلى نشاط واحد بعينه حتى وإن تطلب الأمر ساعات عدة، كما يسمى "ملجلج" إذا كان كثير الحركة والصخب وإذا كانت الحبوب مذابة في الشاي فهو "ملغوم". أما إذا نقصت الحبوب لديه بعد أن تناول بعضاً منها فهو "متعلق". وفي حال عدم توافر الحبوب كلياً فهو "منقطع".
من أهم أسمائها "أبو قوس" وهو بمثابة الترجمة العربية لاسمها الإفرنجي، ومشتق من القوسين المتداخلين في وسط الحبة. ويسميها البعض "كبتي" وهو تصغير لاسمها الكامل "كبتاغون". أما المتفاخرون بها فيختارون اسم "الطيب" و"الأبيض"
وهو منشط للجهاز العصبي المركزي ، ومن تأثيره انه يفقد المتعاطي الدقة في القدرة على التقويم وأصدار أحكام وضعف الاستجابة الحسيه . وتناول جرعات زائدة من هذه العقاقير يولد العنف والتهيج والروح العدوانيه . وبعد زوال تأثير العقار يصاب الشخص بالأكتئاب والصداع المستمر ، مما يظطره الى معاودة تعاطيه مرة ثانيه والادمان عليه ( الاعتماد )
وتكثر في فترة الامتحانات النهائية ظاهرة تناول الحبوب المسهرة (الكبتاجون) والتي ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بأيام الامتحانات وانتشرت في صفوف الطلاب في المراحل الدراسية وخصوصاً فوق المرحلة المتوسطة.
ورسخ في ذهن العديد من الطلاب ان تناول هذه الحبوب يقود للإبداع والتميز بأقل جهد وتعب حتى انتهى بهم الأمر إلى الإدمان عليها وإصابتهم بالعديد من الأمراض والاضطرابات النفسية والوجدانية وربما الوفاة. ويقع الكثير من السذج في وحل الإدمان والمخدرات من هذا المنطلق والاقتناع البسيط في مفهوم الطلاب حول هذه الحبوب.. فكم طالب كان متفوقاً على أقرانه يتعاطى المنشطات ليواصل السهر ويحقق نتائجه المبهرة ولينتهي به الأمر إلى ظلمات السجون والمصحات.
و يعتقد مستخدمها انها قد تزيد من تركيزه وابداعه حيث ان هذا مفهوم خاطئ حيث تسبب زيادة افراز الموصلات الكيميائية وخاصة الدوبامين بعد تأثيرها على خلايا المخ مباشرة وبالتالي يشعر الانسان المستخدم بنوع من زيادة الطاقة ومقاومة الارهاق وطرد النعاس
ادمان الكبتاجون (الذكور أكثر من الاناث)
وتناول الحبوب المسهرة وخاصة (الكبتاجون) تكون اكثر لدى الذكور منها للاناث وبشكل كبير وتناولها قد يكون استخداما مؤقتا بين فئات الذكور او الاناث او استخداما دائما وهذا بين فئة الباحثين عن النشوة في مرحلة الشباب او قد يلجأ اليها الشخص للهروب عن المشاكل والذين يعانون من اصابات من عدم توفر وظيفة او عدم التحاقه بالدراسة بعد المرحلة الثانوية ويلجؤون الى هذا السلوك كمخرج ومهرب بالشعور بذلك الاحباط
الأعـــراض وعـلامـات متعاطيها
الإكثار من شرب الشاي والتدخين
الرغبة في التحدث إلى الآخرين لفترات طويلة وشحوب الوجة والشفتين وإحمرار العينين
إنبعاث رائحة كريهة من الفم وتبدوا الشفاة متشققة احيانا فيقوم بترطيبها باللسان
زيادة التعرق بشكل كبير كثرة الحركة والكلام
العنف مع الآخرين بدون سبب وإتهام الأخرين بأنهم يرتكبون السحر ضدة وحك الأنف لجفاف الغشاء المخاطي مع أتساع حدقة العين وزيادة ضربات القلب وقلة في الشهية وضعف الذاكرة ,,
ويسبب إستعمال هذه المنشطات حالة من الهبوط والكسل والشعور بالتعب تعقب الشعور بالنشاط الذي حدث للمتعاطي وأحيانا تصل نتيجة هذه المنشطات إلى حالة من انفصام الشخصية أو إلى الجنون
إضافة إلى عدم الإستقرار والعدوانية والتوتر والأرق والخوف الشديد او الرعب والسلوك الأنتحاري والهذائات كما أن الغثيان والقئ والاسهال وأرتفاع ضغط الدم والأم الصدر والموت كلها نتائج يتحمل وقوعها
الارتعاش في اليدين
تآكل الأسنان حتى لتبدو كأنها بناءا خرباً
الانفعال الحاد في الحديث، القلق الواضح في الحركة.
الشبق الجنسي الحاد المتزايد مع تطاول فترة اليقظة
تداخل المعلومات والمواعيد والتفاصيل
النوم المفاجيء نتيجة بقاءالفرد مستيقظاً لأكثر من 72 ساعة. ولعل المزاجية هي الحالة الأكثر وضوحاً عند الأفراد المدمنين إذ يلح في طلب الطعام دون أن يأكله ، أو يرغب في زيارة صديق ثم يغادره بعد دقيقة
. كما ينفر أكثرهم من الأصوات والأضواء بطريقة غريبة تبدو أقرب إلى طبيعة "الفوبيا".
وفي الحالات الأكثر حرجاً يفقد "المحبب" الإحساس بالعالم الخارجي ويتخيل أحداثاً وشخوصاً ويتعامل معها وكأنها من الواقع الحقيقي
و هذه الحبوب تستنزف أموال عشاقها، والاستهلاك المعتدل لا يقل يومياً عن 20 حبة رغم أن معظم المدمنين من ذوي الدخول المحدودة والطلاب مما يؤدي إلى وقوع الطلاب ضحية الإغواء ، والموظفين ضحية الاختلاس أو السرقة.