يؤدي التوقف عن تعاطي الكبتاجون إلى ظهور أعراض انسحابية، و أهم هذه الأعراض:
الاكتئاب و تعكر مزاج، أحلام مزعجة أو كوابيس، ازدياد أو قلة النوم، ازدياد مفرط في الشهية لتناول الطعام، تغير في الفعالية النفسية الحركية. تستمر هذه الأعراض عادةً لفترة تقل عن شهر، لكنها تستمر في ندرة من الحالات لفترة تصل إلى ستة أشهر
بالنسبة لعلاج الادمان فهناك مركز الامل المتخصص الذي يُراعى فيه السرية التامة لاي مريض بحاجة فعلية الى التنويم في المركز ...حيث لا يمكن حتى لأقرب المقربين أن يحصل على أي معلومات إلا إذا تم الحصول على موافة المريض... وغير ذلك فهناك ما يحتاجه اي متعاطي لهذه الحبوب من استشارة او متابعة او مساعدة...
حيث أن إدمان الكبتاجون ليس بذاته حاله واحدة، فهي تختلف من شخص إلى آخر، فحسب درجة استعداده، وظروفة المحيطة، ونوعية الأسباب المهيئة لوقوعه في تعاطى الكبتاجون ومن ثم استمرار تناوله وهو ما يدعى بالإدمان، ولعلاج الكبتاجون لا بد لوضع الخطة العلاجية الناجحة من الجلوس مع المريض من قبل فريق معالج متكامل لدراسة المشكلة من جوانبها المختلفة وهنا عند الحديث عن العلاج يجب اعتبار نقطة مهمة جدا وهي كيفية التعامل مع المريض وترغيبه بالعلاج..
فيجب التوضيح للمريض ما هو عليه أعراض أو تصرفات سلبية ناجمة عن تعاطي هذه الحبوب. يجب طبعاً أختيار التوقيت المناسب لفتح الموضوع معه. حيث لا يجب فتح الموضوع عندما يكون تحت تأثير تعاطي هذه الحبوب أو بحال من الضيق أو التوتر.
كذلك يجب عدم فتح موضوع العلاج عندما يكون الطرف الناصح متوترا او مغتاظا لانه في هذه الحالات سيفقد القدرة على ما يريد بهدوء و دون تجريح.
ينبغي التوضيح للمتعاطي أن دافنا هو محبتنا له و اهتمامنا بأمره
كذلك يجب أن نشجعه على البحث عن المعالجة في حال فشل في الانقطاع عن التعاطي.
و كذلك في حال باءت جهودنا بالفشل؛ يمكننا في هذه الحالات أن نلجاً لشخص نعتقد أنه يمكن أن ينجح في الضغط على المتعاطي فيمكن ان يكون الشخص الأنسب هو واحد من أقارب المريض أو واحد من أصدقائه المقربين جداً. يجب أن يكون هذا الشخص متزناً و ذو شخصية قوية و محبوب و محترم من قبل المريض. . .
لا يمكن أحبتي الاعتماد فقط على رغبة وعلى استعداد متعاطي الحبوب للعلاج او حتى للاعتراف.. ولهذا يجب الحذر ثم الحذر ومراقبة الابناء بطرق غير مباشرة... وعدم الاستهانة مطلقا بعمرهم أو سنهم فهناك رفقاء السوء وهناك المروجين الذين لا همّ لهم الا ترويج بضاعتهم بأي ثمن وهناك انشغال الاباء والامهات تحت ضغط المسؤؤليات وأعباء الحياة.. ولكن هذا بأكمله لا يمنع من اتخاذ الحذر وكافة السبل التي يمكن أن تقي ابناءكم وتقيكم شر هذه الحبوب التي انتشرت كالهشيم بين الطلاب بالتحديد دون وعي خطرها الذي قد يؤدي به بالنهاية الى الافظع والافظع ..!