مما عرفناه وما وصلنا من تاريخ العرب العريق في الشعر و الأدب يظهر لنا بشكل واضح قدرة الشاعر على صوغ صور جزئية تجتمع
لتكون صورة كلية معتمدين على الفكرة والعاطفة معياراً
لإسلاميتها، وكانت الصور أنواعاً وألواناً، منها: الحسية والذهنية، وتقوم على التجسيم والتشخيص والاستعارة والكناية والمقابلة والتشبيه والطباق، يرسمها
اللون والظل والحركة والصوت واللمس والبصر، وقد تكون
جزئية، وقد تكون متكاملة، أو مكتظة، يستقى الشاعر مضمونها من المضمون
الإنساني العام بعامة، ومن المضمون الإسلامي بخاصة، ومنها صور نادرة ومبتكرة تشهد لتطور الشعر الإسلامي وأصالته.
ومن أشهر شعراء عصر صدر الإسلام
المُغيرة بن الحارث بن عبد المطلب من شعراء صدر الإسلام،
وابن عم النبيّ صلّى الله عليه وآله وصاحبه.
الطرماح بن حكيم الطائي: من شعراء صدر الإسلام، اعتنق
مذهب الخوارج وصار من كبار شعرائهم.
كعب بن زهير من شعراء صدر الإسلام
لبيد بن ربيعة العامري: الوحيد الذي اسلم من شعراء
المعلقات..وقال عنه الرسول..
اصدق كلمة قالتها العرب كلمة لبيد:( الا كل شيء ما خلا الله باطل وكل نعيم لا محالة زائل(
فاستدرك رسول الله صلى الله عليه وآله وقال: إلا نعيم الآخرة ..
وأشهر الشعراء في صدر الإسلام هو حسان بن ثابت شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم . . .
رأي / الشعر مسيرة كفاح ناضلت فيها العقول المبدعة والأذهان الراقية الفكر والشعور فكان نتاجها إبداعات خلدت على مر العصور .
بقلم
غدير الشوق