أَخي الليبيُّ مِن َفَرَح ٍ ....... يَكادُ القلبُ يَشتَعِلُ
فَهذا الفَتحُ مُعجِزَةً ....... مَعَ الأصرارِ ِ تَكتَمِلُ
مَضى الطاغوتُ في ذُعر ٍ .... وَهَبَّ الحَقُّ يَحتَفِلُ
وَخَطَّ الفَجرُ أَسماءً ............ لِمَن في اللهِ قَد قُتِلوا
أرى الثُوَّارَ في فَجرٍ ٍ ............ بِبابِ العِزِّ قَد نَزَلوا
طرابلسَ الّتي نَهوى .......... لِرأسِ ِ المَجد ِ تَنتَقِلُ
وَمِصراتَه وَبِنغازي............... وَشَعبٌ ثائِرٌ بَطَل ُ
سلامٌ مِن صَدَى صَوت ٍ ...... بِثوبِ الشُكرِ يبتَهِلُ
بقلم
الشاعر / ماهر النادى