وهكذا صديقتي في بلدتي نعيش .. طيبين
..فكلما ارتدى المهرج قناعه
نصفق .. نصفق ..
نردد الولاء باليمين ..
خائفين ..
كم عشنا ياصديقتي الوهم كحلم ..
حين كنا غافلين ..
لاتسأليني عن دمشق ياصديقتي ..
لاتسأليني عن صنعاء ..
لاتسأليني عن طرابلس ..
لاتسألي عن قدسنا ..
لاتسألي عن مصدر الأنين ..
لدمشق الله ياسيدتي .. ولصنعاء
ابتهال الانبياء ..
ولطرابلس دعاء الصالحين ..
للقدس يا صغيرتي ..
الدموع .. والشموع .. والرجوع .. والحنين
وللعيون الراجيات رغم جرحها ..
الشروق في السماء
عقود الياسمين ..
ولها قلبي وقلبك وقلوب المخلصين ..
ولعينيك وكُحلها السهاد ..
هاهي قصيدتي ..
مكتوبة على السماء.. بدمي ...
ودماء الطيبين ..
في بلاد الحالمين ..
بقلم
حسين حرفوش