لماذا يفقد القلم صوابه عندما يستبطن الورق اللغة ويهبها المزيد من القرابين ليحلل معصية الكتابة في مواسم الموت .
يمكنك بكل سهولة ا ن تنحرالجمل وتفتك الكلمة من بلعومي لاشاركك فرحة اعياد الرحيل الم نتفق بان للزوال شركاء وبان لوهم البقاء دواوين تقرا على قبور المنسيين لبد ان اعود الى جو اللغة واستبدل هذه الوسادة المثقلة باانعاس الموجعة بالارق .
لماذا كل هذه النكت المبكية في حياتي .؟ لم اعد اكترث بالذي تسببه الدموع من تعذيب للجفون وتشويش على الرؤية كي يقصرالنظر عمر العيون الحالمة اذ على الرموش المرهقة باشعة الظلام ان تضيء المزيد من العتمة بين الرموس لتوقظ الصمت في صمت اعمى محترف ان فلسفة ا لمبصر الضريرتجعلني ارسم حدودا
جديدة لمقبرة الكلمة اذ لم يعد يهم ان اكتب عن اي شيء بعد ان فاضت افواه عبدة الحرف باللعاب المسكر تمنيت شد افواههم الزكية الى الاسفل لتظل موصدة.
اذكر عندما ولدت كان على امي ان تضع في فمي اهم شيء اعتز به ككل طفل عربي \\ الاهية\\ لا تدرب على يو قا........السكوت\\اوش\\مصطلح نفسي يرسخ كل العقد بامتياز فاانا بلاصوت منذ ان قمطت لاول مرة يوم ميلادي الى ان اكفن يوم زوالي فلنؤجل الحياة ماد
بقلم
لطيفة حرباوى
