هل يكفيك دمعي دليلاً للاشتياقِ
هل يرضيك صبري بديلاً للتلاقي
لما تبعد دوماً وهل للعمر باقي
تأمر وأجيب أمراً لبيك ملاكي
سألني القمر يوماً عشقت التباكي
رددت أبداً قلبي هو الشاكي
توارى مني خجلاً كأنه بسباقِ
هل يكفيك دمعي دليلاً للاشتياق
تذكر...تنادينا عشقاً في قلب الليالي
يا ريماً تهادى ...تلاعب بخيالي
أهواك سرا وعلناً وتهواك ذاتي
أن كان هناك خطأ فليس من صفاتي
وهل يخطئ قلباً لا ينبض إلا اسمك
في جميع الكلماتِ
هل يكفيك دمعي دليلاً للاشتياقِ
بقلم
مازن دحلان