العقارات
تمثل العقارات وعاءا ادخاريا واستثماريا في ذات الوقت فالعقارات بمختلف أنواعها السكني والتجاري والإداري تتميز بطلب مرتفع ومتزايد سنويا في العديد من الدول, وتتميز العقارات السكنية في الدول النامية بطلب أكثر من الطلب على نظيراتها التجارية و الإدراية, وعلى الرغم من الرواج الذي تشهده العقارات السكنية إلا أنها تواجه بعض المشاكل و العقبات في الاونة الأخيرة و منها : تعثر المطوريين العقاريين و اللجوء للقضاء ، مشاكل تخصيص أو بيع الأراضي و اتباع نظام المزايدة مما يعلي من اسعار الاراضي ، عدم توافر الأمن و الاضطرابات السياسية مما يحجم المستثمرين من شراء عقارات في الوقت الحالي لضبابية الوضع ، عدم الاستقرار السياسي و تعاقب الحكومات المختلفة في وقت قصير و مشكلة ارتعاش القبضة الامنية للدولة . كل هذه المشاكل من شأنها أن تؤثر بالسلب علي قرارات شراء عقارات جديدة سواء كانت سكنية أو تجارية أو إدارية . إلا أن هذا التأثير يعد ضئيل و ذلك لأن العقارات في السوق العقاري بمصر تعد الإستثمار الأكثر أماناً .
فلماذا تمثل العقارات وعاءا ادخاريا واستثماريا عاليا؟؟
بداية من حقيقة أن "العقار يمرض ولكنه لايموت", فإن كثير من الأفراد يلجاؤن لأستثمار اموالهم في الأسواق العقارية من خلال شراء العقارات لأنهم بذلك يمارسون ادخارا واستثمارا في الوقت ذاته, فقد يطلق على عملية الابقاء على العقار لفترة ما من الزمن إدخارا إلا أن العملية يطلق عليها في الوقت ذاته استثمارا, لأنها تتميز بمعدلات ربحية جيدة مع مرور الوقت يلازمها استقرار اقتصادي وسياسي وأمني.
إلا أن التوترات السياسية والأمنية التي تخيم على المرحلة الحالية تجعل من الصعب التنبؤ بمدى إمكانية وسرعة التعافي وهذا ليس علي مستوي سوق عقارات مصر فقط ولكن علي مستوي اي سوق عقاري اخر , وربما تشهد الفترة تقدما ولو طفيفا فيما يخص العقارات السكنية والتجارية حال استقرار الاوضاع ويرجع أصحاب هذه النظرية توقعهم هذا إلى انتهاء انتخابات الرئاسة 2014, وانتظارا لإجراء الإنتخابات البرلمانية لتضفي شيئا من الامل على القطاع العقاري.
ولشركة الاستشارات التسويقية والادارة INCOME Marketing سابقة خبرة وتاريخ طويل في القطاع العقاري والعقارات.
مشاريع صغيرة الدورات التدريبية دراسات في التسويق دورات تدريبية في التسويق دورات تدريبية